مجلس التعاون يدين تطاول الإعلام القطري
الثلاثاء / 11 / صفر / 1439 هـ - 20:15 - الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 20:15
استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني الهجمة الإعلامية غير المسؤولة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام القطرية تجاه مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس ممثلة في أمينها العام، ووصفها بأنها حملة ظالمة تجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية، مستخدمة خطابا إعلاميا غير معهود من أبناء الخليج، ومليئا بالتجاوزات والإساءات والتطاول.
وعبر الزياني عن استغرابه الشديد من محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، رغم أن المسؤولين بالحكومة القطرية والإعلام القطري يدركون تماما أن حل الأزمة وإنهاء تداعياتها بيد قادة دول المجلس، وليس أحدا آخر.
وعبر الزياني أيضا عن استهجانه لما يسعى إليه بعض الإعلاميين بوسائل الإعلام القطرية من محاولة ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية، وموقف البحرين المعلن والمعروف منها، مؤكدا التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهام والواجبات المكلف بها من المجلس الأعلى، حفاظا على تماسك منظومة المجلس وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية، لكنه في نفس الوقت سيظل ابنا بارا من أبناء البحرين.
ودعا الزياني الإعلام القطري للتوقف عن ممارسة هذا النهج من الأساليب الإعلامية التي تضر ولا تنفع، وتفرق ولا تجمع، بل ولا تساعد على إصلاح ذات البين بين الأشقاء، وتعوق جهود الوساطة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، المعروف بحكمته ووفائه ومحبته لدول وشعوب مجلس التعاون.
وعبر الزياني عن استغرابه الشديد من محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، رغم أن المسؤولين بالحكومة القطرية والإعلام القطري يدركون تماما أن حل الأزمة وإنهاء تداعياتها بيد قادة دول المجلس، وليس أحدا آخر.
وعبر الزياني أيضا عن استهجانه لما يسعى إليه بعض الإعلاميين بوسائل الإعلام القطرية من محاولة ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية، وموقف البحرين المعلن والمعروف منها، مؤكدا التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهام والواجبات المكلف بها من المجلس الأعلى، حفاظا على تماسك منظومة المجلس وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية، لكنه في نفس الوقت سيظل ابنا بارا من أبناء البحرين.
ودعا الزياني الإعلام القطري للتوقف عن ممارسة هذا النهج من الأساليب الإعلامية التي تضر ولا تنفع، وتفرق ولا تجمع، بل ولا تساعد على إصلاح ذات البين بين الأشقاء، وتعوق جهود الوساطة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، المعروف بحكمته ووفائه ومحبته لدول وشعوب مجلس التعاون.