شكري: مصر لن تسمح بأي تهديد لأمن السعودية
الاثنين / 10 / صفر / 1439 هـ - 07:15 - الاثنين 30 أكتوبر 2017 07:15
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده لن تسمح بأي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف لدعم الشرعية باليمن بالرياض أمس أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن يتم تهديد أمن المملكة، الذي يرتبط ارتباطا عضويا بالأمن القومي المصري، مؤكدا أن كل محاولة للهروب من استحقاقات الحل السياسي في اليمن، أو القفز للأمام عبر توسيع نطاق المعارك، أو استخدام الصواريخ الباليستية، سواء ضد أهداف داخل اليمن أو لتهديد أمن السعودية لن تقبلها مصر، وستشارك مع أعضاء التحالف في التصدي، وبمنتهى الحزم لكل ذلك.
كما أكد شكري أن عناصر الحل السياسي باليمن معروفة ومتوافرة، وتتمثل في المرجعيات الثلاث، ومقترحات متكررة قدمها الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ سواء لتحريك مسار المفاوضات، أو لتحسين توزيع المساعدات الإنسانية لليمن بعيدا عن أي توظيف لها لأغراض سياسية ضيقة.
وقال، نجتمع اليوم للتأكيد على وحدة موقف دول التحالف، وعزمنا على مواصلة عملنا المشترك لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن، التي نشأت واستمرت بفعل أطراف غلبت مصالحها الضيقة على حساب مصالح الوطن، وهي قوات الحوثي وصالح.
واختتم بالقول إن مصر لن ترتضي بديلا للحل السياسي الشامل في اليمن، وآن الأوان لكي تنتهي المأساة المستمرة منذ سنوات، وأن تتوقف محاولات الخارجين عن الشرعية في استخدام الأراضي اليمنية كمنصة لتهديد أمن المنطقة والعالم، وكمسرح عمليات للمنظمات الإرهابية.
مبادئ ثابتة
• أولا رفض محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة.
• ثانيا مصر مستمرة في دعمها للحكومة الشرعية باليمن.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف لدعم الشرعية باليمن بالرياض أمس أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن يتم تهديد أمن المملكة، الذي يرتبط ارتباطا عضويا بالأمن القومي المصري، مؤكدا أن كل محاولة للهروب من استحقاقات الحل السياسي في اليمن، أو القفز للأمام عبر توسيع نطاق المعارك، أو استخدام الصواريخ الباليستية، سواء ضد أهداف داخل اليمن أو لتهديد أمن السعودية لن تقبلها مصر، وستشارك مع أعضاء التحالف في التصدي، وبمنتهى الحزم لكل ذلك.
كما أكد شكري أن عناصر الحل السياسي باليمن معروفة ومتوافرة، وتتمثل في المرجعيات الثلاث، ومقترحات متكررة قدمها الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ سواء لتحريك مسار المفاوضات، أو لتحسين توزيع المساعدات الإنسانية لليمن بعيدا عن أي توظيف لها لأغراض سياسية ضيقة.
وقال، نجتمع اليوم للتأكيد على وحدة موقف دول التحالف، وعزمنا على مواصلة عملنا المشترك لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن، التي نشأت واستمرت بفعل أطراف غلبت مصالحها الضيقة على حساب مصالح الوطن، وهي قوات الحوثي وصالح.
واختتم بالقول إن مصر لن ترتضي بديلا للحل السياسي الشامل في اليمن، وآن الأوان لكي تنتهي المأساة المستمرة منذ سنوات، وأن تتوقف محاولات الخارجين عن الشرعية في استخدام الأراضي اليمنية كمنصة لتهديد أمن المنطقة والعالم، وكمسرح عمليات للمنظمات الإرهابية.
مبادئ ثابتة
• أولا رفض محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة.
• ثانيا مصر مستمرة في دعمها للحكومة الشرعية باليمن.