أعمال

شركات هندية تبحث شراء حصة بامتياز لأدنوك

nnnnnnnu062du0642u0644 u0628u062du0631u064a u062au0627u0628u0639 u0644u0623u062fu0646u0648u0643 (u0645u0643u0629)
تجري شركات نفط هندية محادثات مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) التي تديرها الحكومة لشراء حصة في امتياز النفط البحري أدما العاملة التابع لها حين يجري عرضه في 2018.

وتحث الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، شركات النفط الحكومية على شراء الأصول في الخارج لتحسين أمن الطاقة. وتستورد الهند نحو 80 % من احتياجاتها من الخام.

وتسعى أو. إن. جي. سي فيديش وبهارات بتروليوم وأويل إنديا ومؤسسة النفط الهندية بشكل مشترك لشراء الحصة. وقال مسؤولان في الشركات إنها تريد حصة بين 10 و12 %.

وقال أ. ك. شارما المدير المالي لدى مؤسسة النفط الهندية للصحفيين «قدمنا عرض إبداء اهتمام» دون أن يذكر تفاصيل.

وكانت أدنوك المملوكة للحكومة قالت في أغسطس إنها ستقسم امتياز النفط البحري أدما العاملة التابع لها إلى منطقتين أو أكثر بشروط جديدة لتحقيق قيمة أكبر وزيادة فرص الشراكة.

وينتج امتياز أدما العاملة الحالي، والذي تملك أدنوك 60 % فيه وستظل تحتفظ بتلك النسبة، نحو 700 ألف برميل يوميا من النفط، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية نحو مليون برميل يوميا بحلول 2021.

والمساهمون الحاليون في أدما العاملة هم بي. بي بحصة نسبتها 14.67 % وتوتال بحصة 13.33 % وشركة تطوير النفط اليابانية ونسبتها 12 %.

ويقود رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يريد خفض واردات الهند من النفط 10% بحلول 2022، جهودا لشراء أصول أجنبية بقطاع الطاقة والاستفادة من انخفاض أسعار النفط.

وخلال زيارة مودي إلى الإمارات في 2015، وهي الأولى لرئيس وزراء هندي منذ 1981، أعلن البلدان عن صندوق مشترك للبنية التحتية بقيمة 75 مليار دولار. والإمارات خامس أكبر مورد للنفط إلى الهند. ووقعت أدنوك اتفاقا هذا العام لتخزين نحو ستة ملايين برميل من النفط بمنشأة تخزين مانجالور في الهند وهو ما يشكل نحو نصف السعة التخزينية للمنشأة.