اقتصادنا نحو آفاق جديدة
السبت / 8 / صفر / 1439 هـ - 18:30 - السبت 28 أكتوبر 2017 18:30
لا شك أن الاقتصاد هو ركيزة القوة التي تعتمد عليها الدولة، وهو الشريان الذي يغذي الدولة بكافة مناحيها. فلا تنمية بدون اقتصاد فعال، ولا وظائف، ولا خدمات. اقتصادنا لم يبرح دائرة مصدر النفط، فكان النفط هو مصدرنا الوحيد، ولم تكن الخطط الخمسية تؤدي إلى غير تكريس بقائه المصدر الوحيد. فلم تتحرك الخطى في اتجاه فعال لتبني استراتيجية واضحة المعالم، ترحمنا من السير بحسب تقلبات أسعار النفط.
في الحقيقة أن من يرهن اقتصاده للعقلية التقليدية ويرجو منها أن تبدع في خلق اقتصاد متنوع ورائد لن يجني من ورائها غير تفويت الفرص الاقتصادية. الأمير محمد بن سلمان أدرك أن إمكانات بلادنا الاقتصادية واسعة، وأن لدينا رأس المال، والإرادة السياسية، والقدرة الإدارية، للمبادرة في رسم سياسة اقتصادية جديدة، تهدف إلى الخروج بنا إلى آفاق اقتصادية فعالة، تزيح عن كاهلنا مخاطر الاعتماد على سلعة النفط، وتضخ للميزانية بمليارات هائلة تساهم في تنمية الوطن وفتح فرص الوظائف. لذا جاءت رؤية 2030 بمعالمها الواضحة، واستراتيجيتها التي تأخذ بالاعتبار جميع المتغيرات، ويتم العمل عليها باحترافية عالية.
سمو ولي العهد يشير دائما إلى أن الفرص الاستثمارية لا تنتظر أحدا، بل تحتاج إلى من يقتنصها. يوم الثلاثاء أعلن سموه عن مشروع (نيوم) وهو مشروع جبار وغير تقليدي، وطموح جدا، يقول سموه خلال كلمته في جلسة نقاش حول (نيوم): «لن نعمل إلا مع الحالمين الذين يريدون خلق شيء جديد»، يتجلى ذلك في أن عقلية ولي العهد الاقتصادية، عقلية معاصرة مطلعة بشكل فعال على مجريات الاقتصاد العالمي وتحولاته، لذلك فهو يقدم رؤية اقتصادية مستقبلية لبناء اقتصاد غير تقليدي يتواكب مع العصر.
لهذا نجد أن سموه أراد الاستدلال على الفرق بين مشروع (نيوم) وغيره من المدن التقليدية، بالمقارنة بين جيلين مختلفين من الهاتف الجوال للحضور في حلقة النقاش. الأجمل دائما أن ولي العهد يرى أن الشعب السعودي هو العنصر الأهم في عملية بناء الاقتصاد، وفي كل ما تعتزم الدولة النهوض به من تنمية، وخطط وبرامج، حيث قال سموه في حلقة النقاش حول نيوم: «أهم عنصر هو رغبة الشعب السعودي، وإرادة الشعب السعودي، الشعب لديه الكثير من المبادئ والركائز لأنه عاش في الصحراء، وهي الدهاء الذي مكنه من التأقلم مع العيش في الصحراء، والعزيمة الجبارة التي تجعله يصل إلى ما يريد، لذا سنعمل مع هذا الشعب على الوصول إلى آفاق جديدة».
إذن نحن اليوم نسير نحو مستقبل واعد، لبناء اقتصاد فعال، عرابه ولي العهد، ومعه شعب يحب الحياة، ويريد أن يعيش حياة طبيعية، بعيدة عن الفكر المتطرف الذي أكد ولي العهد «أنه سيتم تدميره»، لاستحالة العيش والتقدم والرقي في ظل وجود فكر متطرف يهدم ولا يبني.
في الحقيقة أن من يرهن اقتصاده للعقلية التقليدية ويرجو منها أن تبدع في خلق اقتصاد متنوع ورائد لن يجني من ورائها غير تفويت الفرص الاقتصادية. الأمير محمد بن سلمان أدرك أن إمكانات بلادنا الاقتصادية واسعة، وأن لدينا رأس المال، والإرادة السياسية، والقدرة الإدارية، للمبادرة في رسم سياسة اقتصادية جديدة، تهدف إلى الخروج بنا إلى آفاق اقتصادية فعالة، تزيح عن كاهلنا مخاطر الاعتماد على سلعة النفط، وتضخ للميزانية بمليارات هائلة تساهم في تنمية الوطن وفتح فرص الوظائف. لذا جاءت رؤية 2030 بمعالمها الواضحة، واستراتيجيتها التي تأخذ بالاعتبار جميع المتغيرات، ويتم العمل عليها باحترافية عالية.
سمو ولي العهد يشير دائما إلى أن الفرص الاستثمارية لا تنتظر أحدا، بل تحتاج إلى من يقتنصها. يوم الثلاثاء أعلن سموه عن مشروع (نيوم) وهو مشروع جبار وغير تقليدي، وطموح جدا، يقول سموه خلال كلمته في جلسة نقاش حول (نيوم): «لن نعمل إلا مع الحالمين الذين يريدون خلق شيء جديد»، يتجلى ذلك في أن عقلية ولي العهد الاقتصادية، عقلية معاصرة مطلعة بشكل فعال على مجريات الاقتصاد العالمي وتحولاته، لذلك فهو يقدم رؤية اقتصادية مستقبلية لبناء اقتصاد غير تقليدي يتواكب مع العصر.
لهذا نجد أن سموه أراد الاستدلال على الفرق بين مشروع (نيوم) وغيره من المدن التقليدية، بالمقارنة بين جيلين مختلفين من الهاتف الجوال للحضور في حلقة النقاش. الأجمل دائما أن ولي العهد يرى أن الشعب السعودي هو العنصر الأهم في عملية بناء الاقتصاد، وفي كل ما تعتزم الدولة النهوض به من تنمية، وخطط وبرامج، حيث قال سموه في حلقة النقاش حول نيوم: «أهم عنصر هو رغبة الشعب السعودي، وإرادة الشعب السعودي، الشعب لديه الكثير من المبادئ والركائز لأنه عاش في الصحراء، وهي الدهاء الذي مكنه من التأقلم مع العيش في الصحراء، والعزيمة الجبارة التي تجعله يصل إلى ما يريد، لذا سنعمل مع هذا الشعب على الوصول إلى آفاق جديدة».
إذن نحن اليوم نسير نحو مستقبل واعد، لبناء اقتصاد فعال، عرابه ولي العهد، ومعه شعب يحب الحياة، ويريد أن يعيش حياة طبيعية، بعيدة عن الفكر المتطرف الذي أكد ولي العهد «أنه سيتم تدميره»، لاستحالة العيش والتقدم والرقي في ظل وجود فكر متطرف يهدم ولا يبني.