أعمال

الصناديق السيادية عهد جديد يتجاوز التنمية إلى النفوذ

الرميان: صندوق الاستثمارات يتبنى شقين تنمويا وتجاريا

أقر المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان أن الصناديق السيادية بمفهومها الجديد دخلت حقبة الثروة والنفوذ بعد أن كان تركيزها السابق ينصب على التنمية فقط، وقال في مشاركته بأولى جلسات اليوم الثاني من مبادرة مستقبل الاستثمار إن صندوق الاستثمارات العامة يتبنى حاليا الشقين التنموي والتجاري؛ مشيرا إلى أن الصندوق غطى طيفا كبيرا من الفرص الاستثمارية في القطاعات الجديدة وبأسلوب ربحي تجاري. لافتا إلى أن لدى الصندوق مهام يجب أن ينفذها كخلق وتوليد الفرص الوظيفية.

وقال الرميان لدينا في الداخل صناديق مختلفة وننظر ليس إلى الاستثمارات التقليدية فقط ولكن إلى التطويرية؛ والهدف من المبادرة أن ننظر إلى الأفق ونرى ما يحمله إلينا المستقبل ونكون جزءا من التغير. مشيرا إلى أن الصندوق قلعة الاستثمار لرؤية 2030 ونعمل على هذا الأمر من خلال شراكاتنا؛ إلى جانب أداء دور أكثر فاعلية في إدارة الأصول.

ولفت الرميان إلى أن التوجه نحو المزيد من التخصيص في المدن كالإعلان عن «نيوم» أمس الأول وتطوير المدن على أساس تجاري يجمع بين الجانب التطويري التنموي والتجاري، وهو الاتجاه الذي يسود في العالم.

رفع العوائد

وأوضح الرميان أن عوائد الصندوق تمثل 3% وسيتم العمل على زيادتها في المرحلة الأولى لتتراوح بين 4و5% ثم في المرحلة التالية إلى 8%. لافتا إلى أن الصندوق سيوفر 25 ألف وظيفة في 2020. مؤكدا أن الصندوق يعتمد في أعماله على أحسن مؤشرات الأداء سواء من ناحية اختيار الشركاء؛ أو اختيار الكوادر الإدارية أو اختيار الموظفين.

6 مجالات للاستثمار

وأفاد الرميان أن الصندوق يقوم على 6 مجالات للاستثمار عبر صناديقه المختلفة: الصندوق الدولي ويغطي جميع أنواع الاستثمارات الدولية المباشرة أو مع بعض مديري الثروات؛ والصندوق الثاني للتعامل مع سوفت بنك ويلتزم معه بـ45 مليون دولار ومع بلاك ستون بـ20 مليون دولار.

إضافة إلى الاستثمارات الداخلية مثل «نيوم»؛ والاستثمار في جميع أنواع المشاريع العقارية التي ينفذها الصندوق في مكة المكرمة، المدينة، الرياض، الدمام، جدة. وصندوق للتطوير أعلن من خلاله عن مشاريع إدارة النفايات ومشاريع الترفيه. وصندوق للحصص السعودية إذ يوجد لدى الصندوق حصص في 80 شركة.