أرامكو تستهدف رفع إنتاج الحقول إلى 70%
الأربعاء / 5 / صفر / 1439 هـ - 19:15 - الأربعاء 25 أكتوبر 2017 19:15
أكد نائب رئيس أرامكو السعودية لهندسة البترول والتنقيب المهندس ناصر النعيمي أن التنقيب والإنتاج لهما أهمية عالمية من خلال توفير مصادر موثوقة للطاقة والمساهمة في النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز نوعية الحياة البشرية، موضحا أن التوقعات تشير إلى استمرار الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة مع زيادة عدد السكان في العالم وزيادة المستهلكين ونمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يحتاج إلى تعزيز مصادر الطاقة.
وأوضح أن خطة أرامكو هي زيادة نسبة الإنتاج من الحقول الرئيسية من 50 إلى 70%، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال تطوير العديد من التقنيات المتقدمة في قطاعات مختلفة، بما فيها تعزيز دقة التوقعات، وتقليل مخاطر الاكتشاف، وزيادة نسبة المستخرج، وتعزيز الاعتمادية والموثوقية والكفاءة.
الأحفوري سيبقى
وأضاف النعيمي في مشاركته بندوة «تعزيز تقنيات الإنتاج» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أمس الأول، بأن الطاقة المتجددة تعد مصدرا مهما للطاقة، ولكن الدراسات تشير إلى أن الوقود الأحفوري سيبقى العنصر الأهم في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة، منوها إلى أن مصادر النفط والغاز الحالية والتي هي قيد الاكتشاف تصبح أكثر تحديا وتطويرها أكثر تكلفة، حيث تبلغ التكلفة الحالية أكثر من ضعفها في العقد الأول من القرن الحالي بسبب العديد من المؤثرات كالموقع والعمق، كما أن الحقول الموجودة تقادمت وتحتاج الكثير من عمليات الصيانة والإدارة.
ابتكارات فاعلة
وقال النعيمي إن هذه الصناعة تملك جوانب مشرقة على مستوى الابتكار، الذي يبقى المحرك الأهم لصناعة التنقيب والإنتاج، ففي السنوات الأخيرة ظهرت ابتكارات أخذت صناعة التنقيب والإنتاج إلى آفاق جديدة، وفتحت مصادر جديدة للطاقة الأحفورية مثل الزيت والغاز الصخري، وجعلت التنقيب أكثر فاعلية، وعززت إعادة تأهيل الحقول، وقللت المشاكل البيئية والبصمة الكربونية، ورفعت الكفاءة والفاعلية والجدوى الاقتصادية.
وقال إن أرامكو السعودية متقدمة عالميا في هذه الأنشطة كجزء من رؤيتها لتكون شركة للطاقة والكيماويات، ولتعزيز ذلك تدعم نظام ابتكار في البحث والتطوير لتعزيز الموارد.
3 عناصر للتطوير
ولفت النعيمي إلى اعتماد 3 عناصر لتطوير تقنيات الإنتاج:
• التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وشركات الخدمات وتطوير التقنيات
• الشركة تمتلك 11 مركز أبحاث ومكاتب تقنية عالمية في 3 قارات
• رأسمال مخاطر لبناء شركات ناشئة.
شركاء الصناعة
وأشار إلى تبني الشركة التعاون الاستراتيجي مع الشركاء في الصناعة وتطوير تقنيات الابتكار، حيث قفز ملف الشركة في براءات الاختراع لتكون بين كبرى الشركات في هذا المجال، حيث حصلت في عام 2017 على 64 براءة اختراع إضافة لعدد كبير من البراءات لا يزال قيد التسجيل.
بدوره قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان إن هدف الندوة هو رصد التحديات الكبرى في التنقيب والإنتاج واقتراح الحلول التي توفرها التخصصات الأخرى. واستعرضت الندوة القدرات والتطبيقات العملية للعلوم في المجالات الأخرى في مواجهة التحديات في التنقيب والإنتاج، كما تعزز التواصل بين المتخصصين في صناعة التنقيب والإنتاج والباحثين الأكاديميين والعلماء من خارجها.
وأوضح أن خطة أرامكو هي زيادة نسبة الإنتاج من الحقول الرئيسية من 50 إلى 70%، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال تطوير العديد من التقنيات المتقدمة في قطاعات مختلفة، بما فيها تعزيز دقة التوقعات، وتقليل مخاطر الاكتشاف، وزيادة نسبة المستخرج، وتعزيز الاعتمادية والموثوقية والكفاءة.
الأحفوري سيبقى
وأضاف النعيمي في مشاركته بندوة «تعزيز تقنيات الإنتاج» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أمس الأول، بأن الطاقة المتجددة تعد مصدرا مهما للطاقة، ولكن الدراسات تشير إلى أن الوقود الأحفوري سيبقى العنصر الأهم في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة، منوها إلى أن مصادر النفط والغاز الحالية والتي هي قيد الاكتشاف تصبح أكثر تحديا وتطويرها أكثر تكلفة، حيث تبلغ التكلفة الحالية أكثر من ضعفها في العقد الأول من القرن الحالي بسبب العديد من المؤثرات كالموقع والعمق، كما أن الحقول الموجودة تقادمت وتحتاج الكثير من عمليات الصيانة والإدارة.
ابتكارات فاعلة
وقال النعيمي إن هذه الصناعة تملك جوانب مشرقة على مستوى الابتكار، الذي يبقى المحرك الأهم لصناعة التنقيب والإنتاج، ففي السنوات الأخيرة ظهرت ابتكارات أخذت صناعة التنقيب والإنتاج إلى آفاق جديدة، وفتحت مصادر جديدة للطاقة الأحفورية مثل الزيت والغاز الصخري، وجعلت التنقيب أكثر فاعلية، وعززت إعادة تأهيل الحقول، وقللت المشاكل البيئية والبصمة الكربونية، ورفعت الكفاءة والفاعلية والجدوى الاقتصادية.
وقال إن أرامكو السعودية متقدمة عالميا في هذه الأنشطة كجزء من رؤيتها لتكون شركة للطاقة والكيماويات، ولتعزيز ذلك تدعم نظام ابتكار في البحث والتطوير لتعزيز الموارد.
3 عناصر للتطوير
ولفت النعيمي إلى اعتماد 3 عناصر لتطوير تقنيات الإنتاج:
• التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وشركات الخدمات وتطوير التقنيات
• الشركة تمتلك 11 مركز أبحاث ومكاتب تقنية عالمية في 3 قارات
• رأسمال مخاطر لبناء شركات ناشئة.
شركاء الصناعة
وأشار إلى تبني الشركة التعاون الاستراتيجي مع الشركاء في الصناعة وتطوير تقنيات الابتكار، حيث قفز ملف الشركة في براءات الاختراع لتكون بين كبرى الشركات في هذا المجال، حيث حصلت في عام 2017 على 64 براءة اختراع إضافة لعدد كبير من البراءات لا يزال قيد التسجيل.
بدوره قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان إن هدف الندوة هو رصد التحديات الكبرى في التنقيب والإنتاج واقتراح الحلول التي توفرها التخصصات الأخرى. واستعرضت الندوة القدرات والتطبيقات العملية للعلوم في المجالات الأخرى في مواجهة التحديات في التنقيب والإنتاج، كما تعزز التواصل بين المتخصصين في صناعة التنقيب والإنتاج والباحثين الأكاديميين والعلماء من خارجها.