مشروع نيوم.. الحلم الشبابي القادم
الأربعاء / 5 / صفر / 1439 هـ - 19:00 - الأربعاء 25 أكتوبر 2017 19:00
بعد الرحلة الملكية السلمانية لروسيا، وبعد المجلس التنسيقي ما بين السعودية والعراق يأتي انطلاق مشروع نيوم الحالم، وهو قفزة نوعية غير مسبوقة في العالم نحو العبور والتطلعات الطموحة لتحقيق رؤية 2030 من خلال مستقبل الطاقة والمياه والتنقل والتقنية والرقمية والتصنيع والإعلام والترفيه والمعيشة.
من الفخر ونحن على مشارف الستين من العمر أن نسمع هذه الأخبار المفرحة للوطن والمواطن، ومن قيادة واعية ومدركة للمرحلة القادمة لجيل الشباب المؤمن والواثق بالعبور نحو العالم، والذي سيعزز المشروعات التنموية والاقتصادية والسياحية والخطط الطموحة.
فبالأمس سمعنا مشروع القدية الترفيهي، ومشروع البحر الأحمر السياحي، وهذا مشروع نيوم الاستثماري الاقتصادي، وهناك مشروع رؤى الحرم المكي الشريف، ورؤى المدينة النبوية، وقبلها أطلق مشروع الهيئة الملكية العليا للعلا ومدائن صالح، وأيام قلائل وينطلق أول ملتقى للآثار بالمملكة، وكلنا ترقب لانطلاق مشروع برنامج خدمة ضيوف الرحمن قريبا.
لا شك أن منصات الاستثمار مستمرة في التدفق على بلادنا في عالم مضطرب بالأحداث، ولكن حكمة وحنكة القيادة الواعية ستجعلان مستقبل أجيالنا آمنا وواعدا ومعتدلا وبعيدا عن التطرف والصحوة التي لا مكان لها اليوم في حياة الحالمين للعيش بسلام، وآن الأوان أن تكون بلادنا ملاذا آمنا للاستثمارات والمنصات الاقتصادية والسياحية، وهي مأوى الأفئدة للمسلمين وستكون ملاذا آمنا للمستقبل.
ولا شك أن إطلاق هذه المشاريع يؤكد اكتمال الصورة، فهنا خدمة، وهناك استثمار، وهنا ضيافة، وهناك إيرادات، وهنا إشراق إيماني، وهناك حضور عالمي.
ومما لا شك فيه، والمفروض، أن هذه المشاريع سوف تساهم قطعا في القضاء على البطالة المتصاعدة لتصبح متناقصة، وكذلك تأمين مساكن آمنة مع وظائف في هذه المناطق الشاسعة من المشاريع.
ومن المفرح أنه في يوم إطلاق مشروع نيوم إعلان سمو ولي العهد بأنه سيقضي ويدمر التطرف، وأن الحياة لا بد أن تعود لطبيعتها لقبل ما يعرف بالصحوة 1979، ولا بد أن تنعم الأجيال بحياة طبيعية ملونة بألوان الطيف، وبتنوع فكري كفسيفساء جميلة، وبتقبل لآراء الآخرين، فبلادنا مهد الحضارات والتاريخ والآثار.
من الفخر ونحن على مشارف الستين من العمر أن نسمع هذه الأخبار المفرحة للوطن والمواطن، ومن قيادة واعية ومدركة للمرحلة القادمة لجيل الشباب المؤمن والواثق بالعبور نحو العالم، والذي سيعزز المشروعات التنموية والاقتصادية والسياحية والخطط الطموحة.
فبالأمس سمعنا مشروع القدية الترفيهي، ومشروع البحر الأحمر السياحي، وهذا مشروع نيوم الاستثماري الاقتصادي، وهناك مشروع رؤى الحرم المكي الشريف، ورؤى المدينة النبوية، وقبلها أطلق مشروع الهيئة الملكية العليا للعلا ومدائن صالح، وأيام قلائل وينطلق أول ملتقى للآثار بالمملكة، وكلنا ترقب لانطلاق مشروع برنامج خدمة ضيوف الرحمن قريبا.
لا شك أن منصات الاستثمار مستمرة في التدفق على بلادنا في عالم مضطرب بالأحداث، ولكن حكمة وحنكة القيادة الواعية ستجعلان مستقبل أجيالنا آمنا وواعدا ومعتدلا وبعيدا عن التطرف والصحوة التي لا مكان لها اليوم في حياة الحالمين للعيش بسلام، وآن الأوان أن تكون بلادنا ملاذا آمنا للاستثمارات والمنصات الاقتصادية والسياحية، وهي مأوى الأفئدة للمسلمين وستكون ملاذا آمنا للمستقبل.
ولا شك أن إطلاق هذه المشاريع يؤكد اكتمال الصورة، فهنا خدمة، وهناك استثمار، وهنا ضيافة، وهناك إيرادات، وهنا إشراق إيماني، وهناك حضور عالمي.
ومما لا شك فيه، والمفروض، أن هذه المشاريع سوف تساهم قطعا في القضاء على البطالة المتصاعدة لتصبح متناقصة، وكذلك تأمين مساكن آمنة مع وظائف في هذه المناطق الشاسعة من المشاريع.
ومن المفرح أنه في يوم إطلاق مشروع نيوم إعلان سمو ولي العهد بأنه سيقضي ويدمر التطرف، وأن الحياة لا بد أن تعود لطبيعتها لقبل ما يعرف بالصحوة 1979، ولا بد أن تنعم الأجيال بحياة طبيعية ملونة بألوان الطيف، وبتنوع فكري كفسيفساء جميلة، وبتقبل لآراء الآخرين، فبلادنا مهد الحضارات والتاريخ والآثار.