ترمب يحذر أوروبا من بيع التكنولوجيا لإيران
الاثنين / 3 / صفر / 1439 هـ - 20:00 - الاثنين 23 أكتوبر 2017 20:00
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الدول الأوروبية من خطورة إبرام صفقات بيع التكنولوجيا للنظام الإيراني، لأنه سيكون من الصعب على تلك الدول فعل شيء مع طهران لاحقا.
وأوضح في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بثت أمس الأول أنه يدرك أن الدول الأوروبية تعقد صفقات بالمليارات مع إيران من خلال بيعها التكنولوجيا، إلا أنه عد أن المضي قدما في هذا النهج يجعل من الصعب على أوروبا فيما بعد فعل شيء مع طهران.
وكان ترمب يرد على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الدول الأوروبية ستدعم قراره فرض عقوبات على إيران أم لا. وأضاف «بصراحة قلت لهم، هم جميعا أصدقائي، وهناك تقارب بيننا سواء كان إيمانويل (ماكرون رئيس فرنسا) أم أنجيلا (ميركل مستشارة ألمانيا)، فعلا أحبهم، وقد قلت لهم يمكنكم المضي قدما في جني المال من إيران، لا تقلقوا حيال الأمر، فإيران عندما تشتري التكنولوجيا من ألمانيا أو فرنسا أو غيرهما، فهذه صفقات بمليارات الدولارات، حتى معنا نحن، إيران ستشتري طائرات بوينج، على الرغم من أني لا أعلم ماذا سيحل بهذه الصفقة، سنرى لاحقا مصيرها. ولكن عندما تشتري إيران هذه التكنولوجيا من أوروبا فسيكون من الصعب عليها التعامل مع طهران لاحقا. ولكن فيما يتعلق بهل سيدعمونني أم لا أعتقد أنهم سيفعلون».
وفي سياق آخر، أكد ترمب مجددا أن الولايات المتحدة مستعدة بقوة لكل الاحتمالات في مواجهة كوريا الشمالية. وأضاف «نحن مستعدون إلى حد لن تصدقوه. وستشعرون بالمفاجأة حين تشاهدون كم نحن على استعداد تام في حال كان ذلك ضروريا».
وفيما بدا وكأنه تلميح للخيار العسكري ضد بيونج يانج، قال «أليس من الأفضل ألا نفعل؟ الجواب نعم. (لكن) هل سيحدث؟ (الجواب) لا أحد يعرف».
وفي المقابلة أيضا، دافع ترمب عن استخدامه المتكرر لـ «تويتر» لنشر رسائله متجاوزا المؤسسة الإعلامية التي يصفها بأنها منحازة ضده. وقال إنه يشكك في أن يكون رئيسا بدون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي «لأن هناك وسائل إعلام كاذبة». وأضاف «ألقى معاملة غير عادلة للغاية من قبل الإعلام»، وأنه يستخدم تويتر للرد على من ينتقدونه.
وأوضح في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بثت أمس الأول أنه يدرك أن الدول الأوروبية تعقد صفقات بالمليارات مع إيران من خلال بيعها التكنولوجيا، إلا أنه عد أن المضي قدما في هذا النهج يجعل من الصعب على أوروبا فيما بعد فعل شيء مع طهران.
وكان ترمب يرد على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الدول الأوروبية ستدعم قراره فرض عقوبات على إيران أم لا. وأضاف «بصراحة قلت لهم، هم جميعا أصدقائي، وهناك تقارب بيننا سواء كان إيمانويل (ماكرون رئيس فرنسا) أم أنجيلا (ميركل مستشارة ألمانيا)، فعلا أحبهم، وقد قلت لهم يمكنكم المضي قدما في جني المال من إيران، لا تقلقوا حيال الأمر، فإيران عندما تشتري التكنولوجيا من ألمانيا أو فرنسا أو غيرهما، فهذه صفقات بمليارات الدولارات، حتى معنا نحن، إيران ستشتري طائرات بوينج، على الرغم من أني لا أعلم ماذا سيحل بهذه الصفقة، سنرى لاحقا مصيرها. ولكن عندما تشتري إيران هذه التكنولوجيا من أوروبا فسيكون من الصعب عليها التعامل مع طهران لاحقا. ولكن فيما يتعلق بهل سيدعمونني أم لا أعتقد أنهم سيفعلون».
وفي سياق آخر، أكد ترمب مجددا أن الولايات المتحدة مستعدة بقوة لكل الاحتمالات في مواجهة كوريا الشمالية. وأضاف «نحن مستعدون إلى حد لن تصدقوه. وستشعرون بالمفاجأة حين تشاهدون كم نحن على استعداد تام في حال كان ذلك ضروريا».
وفيما بدا وكأنه تلميح للخيار العسكري ضد بيونج يانج، قال «أليس من الأفضل ألا نفعل؟ الجواب نعم. (لكن) هل سيحدث؟ (الجواب) لا أحد يعرف».
وفي المقابلة أيضا، دافع ترمب عن استخدامه المتكرر لـ «تويتر» لنشر رسائله متجاوزا المؤسسة الإعلامية التي يصفها بأنها منحازة ضده. وقال إنه يشكك في أن يكون رئيسا بدون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي «لأن هناك وسائل إعلام كاذبة». وأضاف «ألقى معاملة غير عادلة للغاية من قبل الإعلام»، وأنه يستخدم تويتر للرد على من ينتقدونه.