ميانمار تخطط لمصادرة أراضي ومحاصيل الروهينجا العائدين
الاحد / 2 / صفر / 1439 هـ - 18:45 - الاحد 22 أكتوبر 2017 18:45
أفاد مسؤولون وأظهرت خطط بأنه من المستبعد أن يتمكن الروهينجا المسلمون العائدون إلى ميانمار بعد فرارهم إلى بنجلاديش من استرداد أراضيهم، وربما يجدون الحكومة قد حصدت محاصيلهم وباعتها.
وكان نحو 600 ألف من الروهينجا عبروا الحدود منذ 25 أغسطس الماضي.
وأجرت رويترز مقابلات مع 6 مسؤولين بميانمار يشاركون في ترتيبات إعادة اللاجئين وتوطينهم. ورغم أن هذه الخطط لم تستكمل فإن تعليقات هؤلاء المسؤولين تعكس رؤية الحكومة لكيفية تنفيذ ما تعهدت به سو كي.
وأوضحت وثائق من حكومة ولاية راخين أن المسؤولين أعدوا خططا لحصاد محاصيل آلاف الفدانات التي تركها الروهينجا الفارون وربما بيعها.
كما تنوي ميانمار توطين أغلب اللاجئين العائدين لولاية راخين في «قرى نموذجية» لا في المناطق التي كانوا يعيشون فيها من قبل، وهو نهج سبق أن انتقدته الأمم المتحدة باعتباره وسيلة لإنشاء مخيمات دائمة فعليا.
وروى جميل أحمد الذي لجأ إلى مخيم للاجئين في بنجلاديش ويأمل العودة قصة هروبه، وقال إن من الأشياء القليلة التي حملها معه رزمة أوراق تشمل عقود الأرض وإيصالات ربما تثبت ملكيته للحقول والمحاصيل التي تركها وراءه عند هروبه. غير أن رزمة الأوراق التي اصفرت حوافها وتمزقت ربما لا تكفي لاستعادة الأرض في قرية كياوك بان دو، إذ قال وزير الزراعة بولاية راخين كياو لوين «هذا يتوقف عليهم. فليس مسموحا بملكية الأرض لمن لا يحملون الجنسية».
ورغم ما كان بحوزة أحمد من أرض زراعية، لا تعترف ميانمار به كمواطن. ولا يحمل كل الروهينجا تقريبا الذين يتجاوز عددهم مليون نسمة وكانوا يعيشون في ميانمار قبل النزوح الأخير أي جنسية، رغم أن كثيرين يقولون إن عائلاتهم تعيش في البلاد منذ أجيال.
وتبين الخطط أن نزوح 589 ألفا من الروهينجا ونحو 30 ألفا من غير المسلمين من منطقة الصراع أدى لهجر نحو 71500 فدان من الأراضي المزروعة بالأرز وتحتاج للحصاد.
وستتمكن الآلات من حصاد المحاصيل في نحو 14400 فدان وفقا للحسابات الرسمية الواردة في الخطط. ويعادل إنتاج الفدان الواحد من الأرز أكثر من 300 دولار بأسعار السوق، الأمر الذي يعني أن الدولة ستكسب ملايين الدولارات.
وكان نحو 600 ألف من الروهينجا عبروا الحدود منذ 25 أغسطس الماضي.
وأجرت رويترز مقابلات مع 6 مسؤولين بميانمار يشاركون في ترتيبات إعادة اللاجئين وتوطينهم. ورغم أن هذه الخطط لم تستكمل فإن تعليقات هؤلاء المسؤولين تعكس رؤية الحكومة لكيفية تنفيذ ما تعهدت به سو كي.
وأوضحت وثائق من حكومة ولاية راخين أن المسؤولين أعدوا خططا لحصاد محاصيل آلاف الفدانات التي تركها الروهينجا الفارون وربما بيعها.
كما تنوي ميانمار توطين أغلب اللاجئين العائدين لولاية راخين في «قرى نموذجية» لا في المناطق التي كانوا يعيشون فيها من قبل، وهو نهج سبق أن انتقدته الأمم المتحدة باعتباره وسيلة لإنشاء مخيمات دائمة فعليا.
وروى جميل أحمد الذي لجأ إلى مخيم للاجئين في بنجلاديش ويأمل العودة قصة هروبه، وقال إن من الأشياء القليلة التي حملها معه رزمة أوراق تشمل عقود الأرض وإيصالات ربما تثبت ملكيته للحقول والمحاصيل التي تركها وراءه عند هروبه. غير أن رزمة الأوراق التي اصفرت حوافها وتمزقت ربما لا تكفي لاستعادة الأرض في قرية كياوك بان دو، إذ قال وزير الزراعة بولاية راخين كياو لوين «هذا يتوقف عليهم. فليس مسموحا بملكية الأرض لمن لا يحملون الجنسية».
ورغم ما كان بحوزة أحمد من أرض زراعية، لا تعترف ميانمار به كمواطن. ولا يحمل كل الروهينجا تقريبا الذين يتجاوز عددهم مليون نسمة وكانوا يعيشون في ميانمار قبل النزوح الأخير أي جنسية، رغم أن كثيرين يقولون إن عائلاتهم تعيش في البلاد منذ أجيال.
وتبين الخطط أن نزوح 589 ألفا من الروهينجا ونحو 30 ألفا من غير المسلمين من منطقة الصراع أدى لهجر نحو 71500 فدان من الأراضي المزروعة بالأرز وتحتاج للحصاد.
وستتمكن الآلات من حصاد المحاصيل في نحو 14400 فدان وفقا للحسابات الرسمية الواردة في الخطط. ويعادل إنتاج الفدان الواحد من الأرز أكثر من 300 دولار بأسعار السوق، الأمر الذي يعني أن الدولة ستكسب ملايين الدولارات.