ندوة آثار المملكة توثق إسهامات جيل الرواد في مجال الآثار
الاحد / 2 / صفر / 1439 هـ - 18:30 - الاحد 22 أكتوبر 2017 18:30
افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي أمس ندوة «آثار المملكة العربية السعودية»، ضمن مشاركة الجامعة في الملتقى الأول لآثار المملكة، بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، ومسؤولي هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضح الدكتور اليوبي أن الاهتمام بالآثار هو ديدن الأمم المتقدمة، وربط للحاضر والمستقبل بالماضي التليد في كل المجالات، كما أن الرعاية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للملتقى الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دليل على اهتمامه بكل ما له علاقة بالتراث والآثار.
وبين أن جامعة الملك عبدالعزيز حريصة على إنجاح هذا الملتقى ومشاركة هيئة السياحة وجميع أجهزة الدولة بكل ما يهم الوطن من أبحاث علمية ومؤتمرات وملتقيات علمية، لذا سعت الجامعة على إنجاح هذا الملتقى بعقد هذه الندوة والتنسيق مع هيئة السياحة والتراث العمراني، بإشراف وتوجيه من رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، ومتابعة وتنسيق من مدير الهيئة في منطقة مكة محمد العمري، لافتا إلى أن صناعة السياحة والاهتمام بالآثار والعناية بها تسهم في إنجاح إحدى ركائز رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
من جانبه قدم مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة محمد العمري نبذة تعريفية عن الملتقى الذي يهدف إلى التوثيق والتعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، وإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات في مجال الآثار.
ويهدف الملتقى كذلك إلى رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري وإحداث نقلة نوعية في ذلك، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، وأيضا إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة وإطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك، وكذلك توثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة، وتحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.
وأوضح الدكتور اليوبي أن الاهتمام بالآثار هو ديدن الأمم المتقدمة، وربط للحاضر والمستقبل بالماضي التليد في كل المجالات، كما أن الرعاية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للملتقى الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دليل على اهتمامه بكل ما له علاقة بالتراث والآثار.
وبين أن جامعة الملك عبدالعزيز حريصة على إنجاح هذا الملتقى ومشاركة هيئة السياحة وجميع أجهزة الدولة بكل ما يهم الوطن من أبحاث علمية ومؤتمرات وملتقيات علمية، لذا سعت الجامعة على إنجاح هذا الملتقى بعقد هذه الندوة والتنسيق مع هيئة السياحة والتراث العمراني، بإشراف وتوجيه من رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، ومتابعة وتنسيق من مدير الهيئة في منطقة مكة محمد العمري، لافتا إلى أن صناعة السياحة والاهتمام بالآثار والعناية بها تسهم في إنجاح إحدى ركائز رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
من جانبه قدم مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة محمد العمري نبذة تعريفية عن الملتقى الذي يهدف إلى التوثيق والتعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، وإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات في مجال الآثار.
ويهدف الملتقى كذلك إلى رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري وإحداث نقلة نوعية في ذلك، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، وأيضا إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة وإطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك، وكذلك توثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة، وتحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.