الجبير: موقف المملكة تجاه كوريا الشمالية يتطابق مع دول العشرين
المجلس التنسيقي يتصدر مؤتمر الجبير وتيلرسون
الاحد / 2 / صفر / 1439 هـ - 21:00 - الاحد 22 أكتوبر 2017 21:00
شكل المجلس التنسيقي السعودي العراقي المحور الأهم والأبرز في مؤتمر وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والأمريكي ريكس تيلرسون الذي عقد في قاعدة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرياض أمس.
وعد الجبير إنشاء المجلس خطوة تاريخية ستجعل للدولتين النفوذ الأكبر في تحديد التوجهات المستقبلية، إضافة إلى الاستفادة واستثمار الأصول الاجتماعية المشتركة، وبناء أفضل العلاقات التي تمهد لمستقبل الدولتين بالتعاون مع الولايات المتحدة.
من جانبه قال تيلرسون إن العلاقة بين السعودية والعراق مهمة لاستقرار وتعزيز قدرة الحكومة العراقية على مقاومة أي تأثير خارجي تتعرض له، وهذا الأمر يتطلب تأهيل وتجديد العلاقة التاريخية بين العراق ودول الجوار التي تعرضت للقطيعة في العقدين الماضيين.
الميليشيات الإيرانية
وفيما يتعلق بسياسيات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجديدة تجاه إيران، نوه تيلرسون بالمصادقة الكبيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه السياسات التي كانت ردا على سلوكيات إيران ممثلة بالحرس الثوري ودوره في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في سوريا واليمن.
ودعا تيلرسون الميليشيات الإيرانية بالعراق إلى العودة إلى إيران لعدم وجود مبرر لبقائها بعد انتهاء تنظيم داعش.
الأزمة القطرية؟
وفيما بدا موقف الجبير حاسما حول المشاورات بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر إزاء الخطوات المقبلة تجاه قطر، قال تيلرسون إن الولايات المتحدة تهتم بطبيعة العلاقات التي تعمل على نزع فتيل الأزمة، مشيرا إلى أن بلاده تأمل أن تنخرط الدول في حوار لتبديد الخلافات، وإعادة وحدة دول مجلس التعاون. وشدد على أن واشنطن تشجع على الحوار وتأمل إيجاد السبل التي من شأنها تذليل الخلافات.
أجندة الاجتماعات:
1 المساعدة على تعزيز روابطه الاقتصادية وتمكينه من مواجهة التأثيرات الخارجية.
2 دفع الشعب العراقي إلى التكاملية مع الشعوب المجاورة.
للعراق:
1 توسيع الروابط الاقتصادية بما يخدم رؤية 2030.
2 خلق حالة أمنية مستقرة في المنطقة.
أبرز نقاط المؤتمر
وعد الجبير إنشاء المجلس خطوة تاريخية ستجعل للدولتين النفوذ الأكبر في تحديد التوجهات المستقبلية، إضافة إلى الاستفادة واستثمار الأصول الاجتماعية المشتركة، وبناء أفضل العلاقات التي تمهد لمستقبل الدولتين بالتعاون مع الولايات المتحدة.
من جانبه قال تيلرسون إن العلاقة بين السعودية والعراق مهمة لاستقرار وتعزيز قدرة الحكومة العراقية على مقاومة أي تأثير خارجي تتعرض له، وهذا الأمر يتطلب تأهيل وتجديد العلاقة التاريخية بين العراق ودول الجوار التي تعرضت للقطيعة في العقدين الماضيين.
الميليشيات الإيرانية
وفيما يتعلق بسياسيات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجديدة تجاه إيران، نوه تيلرسون بالمصادقة الكبيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه السياسات التي كانت ردا على سلوكيات إيران ممثلة بالحرس الثوري ودوره في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في سوريا واليمن.
ودعا تيلرسون الميليشيات الإيرانية بالعراق إلى العودة إلى إيران لعدم وجود مبرر لبقائها بعد انتهاء تنظيم داعش.
الأزمة القطرية؟
وفيما بدا موقف الجبير حاسما حول المشاورات بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر إزاء الخطوات المقبلة تجاه قطر، قال تيلرسون إن الولايات المتحدة تهتم بطبيعة العلاقات التي تعمل على نزع فتيل الأزمة، مشيرا إلى أن بلاده تأمل أن تنخرط الدول في حوار لتبديد الخلافات، وإعادة وحدة دول مجلس التعاون. وشدد على أن واشنطن تشجع على الحوار وتأمل إيجاد السبل التي من شأنها تذليل الخلافات.
أجندة الاجتماعات:
- مجلس التنسيق السعودي العراقي.
- السلام في الشرق الأوسط.
- الوضع في سوريا.
- الخطر الإيراني على المنطقة.
- الأوضاع في اليمن.
- الأزمة القطرية.
- مواجهة الإرهاب والتطرف.
- كوريا الشمالية وتوجهاتها النووية.
1 المساعدة على تعزيز روابطه الاقتصادية وتمكينه من مواجهة التأثيرات الخارجية.
2 دفع الشعب العراقي إلى التكاملية مع الشعوب المجاورة.
للعراق:
1 توسيع الروابط الاقتصادية بما يخدم رؤية 2030.
2 خلق حالة أمنية مستقرة في المنطقة.
أبرز نقاط المؤتمر
- التوافق حول الملف النووي في كوريا الشمالية
- التوافق السعودي مع سياسات ترمب تجاه إيران
- اهتمام أمريكي بإجراء حوار بين الرباعية العربية والدوحة