العالم

مقتل 15 طالبا عسكريا بهجوم انتحاري أمام أكاديمية عسكرية بكابول

nnnnnnnu0622u062bu0627u0631 u0627u0644u062au062fu0645u064au0631 u0625u062bu0631 u0647u062cu0648u0645 u0627u0646u062au062du0627u0631u064a u0641u064a u0645u0633u062cu062f u0628u0643u0627u0628u0648u0644 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
قتل 15 طالبا عسكريا بهجوم انتحاري على حافلتهم في العاصمة الأفغانية كابول أمس، طبقا لما ذكرته قناة تولو. نيوز التلفزيونية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري حصيلة القتلى، قائلا إن أربعة آخرين أصيبوا.

وذكرت مصادر أن الانفجار وقع عند بوابة الدخول المؤدية لأكاديمية مارشال فهيم العسكرية بالقرب من ميدان كامبار. وكانت الحافلة تقل طلابا متدربين بمستشفى داوود خان العسكري.

يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إطلاق 3 صواريخ على الأقل على منشآت أجنبية نحو الساعة السادسة صباح أمس.

إلى ذلك، ذكر مسؤول أمس أن عدد القتلى في هجوم انتحاري على مسجد للشيعة في كابول ارتفع إلى 56.

وقال هداية الله حافظ أحد المتحدثين باسم وزارة الداخلية «الآن نعرف أن 56 شخصا قتلوا».

وكانت الوزارة ذكرت في وقت سابق أن هناك 39 شخصا قتلوا.

وأضاف حافظ أن 55 آخرين أصيبوا في الانفجار.

وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته أمس عن الهجوم الدموي على المسجد وقال إن الهجوم نفذه انتحاري يدعى أبوعمار التركماني.

وكان الهجوم على مسجد كابول، أحد هجومين على مسجدين وقعا أمس الأول، وكان انتحاري آخر وراء الهجوم على مسجد بإقليم جور غربى أفغانستان، وأسفر عن مقتل 33 شخصا.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجومين الانتحاريين المنفصلين اللذين استهدفا مسجدين في كابول وجور بأفغانستان. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين عن صدمته إزاء حجم الوحشية التي اتسم بها مرتكبو هذه الهجمات الشنيعة على أبرياء اجتمعوا في المسجد لأداء الصلاة، مؤكدا أن أعمال الإرهاب هذه تتعارض مع قيم الإسلام والإنسانية الأساسية.