الرئيس التونسي يثني على دور الملك سلمان لنصرة قضايا العرب والمسلمين في أنحاء العالم
قلد سلطان بن سلمان الوسام الأول للاستحقاق
السبت / 1 / صفر / 1439 هـ - 20:45 - السبت 21 أكتوبر 2017 20:45
قلد رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، الوسام التونسي الأول للاستحقاق تقديرا لجهوده الدولية والإقليمية والدور الكبير الذي يبذله، وذلك خلال استقباله له في قصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة تونس أمس الأول.
ونقل الأمير سلطان بن سلمان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس التونسي.
من جهته، رحب الرئيس التونسي بالأمير سلطان بن سلمان، معبرا عن تقديره الكبير للدور الرائد والمساندة الدائمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية طوال تاريخها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود في دعم واستقرار ونمو تونس، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات تاريخية قوية وراسخة، بنيت على المحبة والتعاون بما يحقق الخير للبلدين الشقيقين.
وشدد ، على أن المملكة كانت ولا تزال تولي تونس الاهتمام والعناية الخاصة، وهي من أهم دول المنطقة، وتعد نبراسا للدول الأخرى، مشيرا إلى أنه يتابع مسيرة التطور في المملكة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين.
وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة قضايا العرب والمسلمين في أنحاء العالم كافة، محملا الأمير سلطان بن سلمان تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، متمنيا للمملكة المزيد من التطور والازدهار.
واستعرض الباجي قايد السبسي الجهود الكبيرة والمشرفة للمملكة إقليميا ودوليا، إلى جانب ما تلقاه تونس حكومة وشعبا من عناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين، مجددا التزام تونس حكومة وشعبا بتطوير هذه العلاقات.
وأبرز خلال الاستقبال الدور التاريخي للمملكة في تأسيس تونس الحديثة وتحريرها من الاستعمار، مشيرا إلى علاقة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بالرئيس الحبيب بورقيبة ولقائهما التاريخي وما نتج عنه من تضافر في الجهود لنصرة تونس ودعم مصالحها واستقرارها ونموها.
وأعرب الرئيس الباجي عن تقديره للدور الكبير للأمير سلطان بن سلمان على مختلف المجالات، وفيما يتعلق بدعم السياحة العربية وتعزيز حضورها، وقال: «أنا متابع لتاريخكم الحافل بالنجاح ومنح سموكم هذا الوسام هو تقدير لدوركم وجهدكم، فأنتم نموذج للقيادة وتجاوز الصعاب».
حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد العلي، والوفد الرسمي المرافق.
ويعد هذا الوسام رفيع المستوى، الثاني الذي يحصل عليه الأمير سلطان بن سلمان من الرئاسة التونسية، حيث حصل في عام 1985م على أعلى وسام للجمهورية التونسية من الرئيس الحبيب بورقيبة، تقديرا لإنجازه العالمي بعد عودته من رحلة الفضاء كأول رائد فضاء عربي مسلم.
ونقل الأمير سلطان بن سلمان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس التونسي.
من جهته، رحب الرئيس التونسي بالأمير سلطان بن سلمان، معبرا عن تقديره الكبير للدور الرائد والمساندة الدائمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية طوال تاريخها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود في دعم واستقرار ونمو تونس، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات تاريخية قوية وراسخة، بنيت على المحبة والتعاون بما يحقق الخير للبلدين الشقيقين.
وشدد ، على أن المملكة كانت ولا تزال تولي تونس الاهتمام والعناية الخاصة، وهي من أهم دول المنطقة، وتعد نبراسا للدول الأخرى، مشيرا إلى أنه يتابع مسيرة التطور في المملكة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين.
وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة قضايا العرب والمسلمين في أنحاء العالم كافة، محملا الأمير سلطان بن سلمان تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، متمنيا للمملكة المزيد من التطور والازدهار.
واستعرض الباجي قايد السبسي الجهود الكبيرة والمشرفة للمملكة إقليميا ودوليا، إلى جانب ما تلقاه تونس حكومة وشعبا من عناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين، مجددا التزام تونس حكومة وشعبا بتطوير هذه العلاقات.
وأبرز خلال الاستقبال الدور التاريخي للمملكة في تأسيس تونس الحديثة وتحريرها من الاستعمار، مشيرا إلى علاقة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بالرئيس الحبيب بورقيبة ولقائهما التاريخي وما نتج عنه من تضافر في الجهود لنصرة تونس ودعم مصالحها واستقرارها ونموها.
وأعرب الرئيس الباجي عن تقديره للدور الكبير للأمير سلطان بن سلمان على مختلف المجالات، وفيما يتعلق بدعم السياحة العربية وتعزيز حضورها، وقال: «أنا متابع لتاريخكم الحافل بالنجاح ومنح سموكم هذا الوسام هو تقدير لدوركم وجهدكم، فأنتم نموذج للقيادة وتجاوز الصعاب».
حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد العلي، والوفد الرسمي المرافق.
ويعد هذا الوسام رفيع المستوى، الثاني الذي يحصل عليه الأمير سلطان بن سلمان من الرئاسة التونسية، حيث حصل في عام 1985م على أعلى وسام للجمهورية التونسية من الرئيس الحبيب بورقيبة، تقديرا لإنجازه العالمي بعد عودته من رحلة الفضاء كأول رائد فضاء عربي مسلم.