العثور على آثار قديمة في حرة خيبر شمال المدينة
الخميس / 29 / محرم / 1439 هـ - 19:30 - الخميس 19 أكتوبر 2017 19:30
كشف عدد من الباحثين من خلال صور الأقمار الصناعية نحو 400 منشأة حجرية بمنطقة حرة خيبر شمال المدينة المنورة، يعود تاريخها لآلاف السنين، أطلق عليها اسم البوابات، لأنها تشبه البوابات قديمة الطراز، وبحسب ما جاء بموقع Live Science
فالبوابات بأشكال وأحجام مختلفة.
واكتشفت البوابات على جوانب قبب بركانية، حيث قال الأستاذ في جامعة غرب أستراليا ديفيد كينيدي بورقة عمل ستنشر في عدد نوفمبر منjournal Arabian Archaeology and Epigraphy، إن البوابات مبنية من الحجر، ويبدو أنها أقدم المنشآت الحجرية التي صنعها الإنسان، ولا نعلم ما هو الغرض منها.
ويبلغ طول أصغر البوابات 13 مترا، في حين أن أطولها 518 مترا، وعدد من الجدران الحجرية تشكل تصميما مستطيلا، وبعضها عبارة عن حجر واحد فقط في نهاية كل بوابة.
وقال: عثر على البوابات بشكل حصري تقريبا في حقول حمم قاتمة ليس بها مياه أو نباتات، وهي أماكن تبدو أنها من بين أكثر الأنواع غير المرغوب العيش بها، مشيرا إلى أنه قبل آلاف السنين، كان المشهد أكثر ملاءمة للحياة الإنسانية.
وأضاف أن الطائرات الورقية والعجلات وأنواع أخرى من المنشآت الحجرية وجدت عادة لتكون مبنية على رأس هذه الجدران الشبيهة بالبوابات، مما يشير إلى أن البوابات سبقت هذه المنشآت الحجرية، ووجد الباحثون كذلك آثارا لحمم فوق البوابات، وهذا يعني أن البوابات سبقت الحمم.
من جانبه، أوضح المستشار في قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور حسين أبوالحسن أن هذا النوع من المنشآت الحجرية لا يقتصر وجودها على حرة خيبر فقط، بل وجدت في مناطق مختلفة من أراضي المملكة العربية السعودية وفي اليمن والأردن وسوريا وغيرها من المناطق، وتأتي بأشكال مختلفة منها الدوائر والمستطيلات والمثلثات والمذيلات والمسننان والأحجار المنصوبة والمقابر الركامية، وتعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
وأشار إلى أنه قد صدر عن دارة الملك عبدالعزيز دراسة بعنوان «أطلس الشواهد الأثرية على مسارات طرق القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية» للباحث الأستاذ عبدالله بن محمد الشايع تناولت هذا الموضوع بالتفصيل، كما درس الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري المنشآت الحجرية في حرة خيبر في كتابه المعنون «خيبر الفتح الذي سر به النبي صلى الله عليه وسلم» وربطها بالمواد الأثرية التي وجدت على ضفاف أودية الغرس وغمرة والحفيرة والقاع والتي يعود تاريخها للعصر الحجري القديم والعصر الحجري الوسيط.
وأضاف أن المنشآت الحجرية هي التسمية التي يستخدمها الباحثون لمثل هذا النوع من المنشآت.
المنشآت الحجرية المكتشفة
1 الطائرات الورقية، والتي كانت تستخدم لصيد الحيوانات
2 عجلات، وهي موجودة حاليا في الحقول البركانية
فالبوابات بأشكال وأحجام مختلفة.
واكتشفت البوابات على جوانب قبب بركانية، حيث قال الأستاذ في جامعة غرب أستراليا ديفيد كينيدي بورقة عمل ستنشر في عدد نوفمبر منjournal Arabian Archaeology and Epigraphy، إن البوابات مبنية من الحجر، ويبدو أنها أقدم المنشآت الحجرية التي صنعها الإنسان، ولا نعلم ما هو الغرض منها.
ويبلغ طول أصغر البوابات 13 مترا، في حين أن أطولها 518 مترا، وعدد من الجدران الحجرية تشكل تصميما مستطيلا، وبعضها عبارة عن حجر واحد فقط في نهاية كل بوابة.
وقال: عثر على البوابات بشكل حصري تقريبا في حقول حمم قاتمة ليس بها مياه أو نباتات، وهي أماكن تبدو أنها من بين أكثر الأنواع غير المرغوب العيش بها، مشيرا إلى أنه قبل آلاف السنين، كان المشهد أكثر ملاءمة للحياة الإنسانية.
وأضاف أن الطائرات الورقية والعجلات وأنواع أخرى من المنشآت الحجرية وجدت عادة لتكون مبنية على رأس هذه الجدران الشبيهة بالبوابات، مما يشير إلى أن البوابات سبقت هذه المنشآت الحجرية، ووجد الباحثون كذلك آثارا لحمم فوق البوابات، وهذا يعني أن البوابات سبقت الحمم.
من جانبه، أوضح المستشار في قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور حسين أبوالحسن أن هذا النوع من المنشآت الحجرية لا يقتصر وجودها على حرة خيبر فقط، بل وجدت في مناطق مختلفة من أراضي المملكة العربية السعودية وفي اليمن والأردن وسوريا وغيرها من المناطق، وتأتي بأشكال مختلفة منها الدوائر والمستطيلات والمثلثات والمذيلات والمسننان والأحجار المنصوبة والمقابر الركامية، وتعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
وأشار إلى أنه قد صدر عن دارة الملك عبدالعزيز دراسة بعنوان «أطلس الشواهد الأثرية على مسارات طرق القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية» للباحث الأستاذ عبدالله بن محمد الشايع تناولت هذا الموضوع بالتفصيل، كما درس الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري المنشآت الحجرية في حرة خيبر في كتابه المعنون «خيبر الفتح الذي سر به النبي صلى الله عليه وسلم» وربطها بالمواد الأثرية التي وجدت على ضفاف أودية الغرس وغمرة والحفيرة والقاع والتي يعود تاريخها للعصر الحجري القديم والعصر الحجري الوسيط.
وأضاف أن المنشآت الحجرية هي التسمية التي يستخدمها الباحثون لمثل هذا النوع من المنشآت.
المنشآت الحجرية المكتشفة
1 الطائرات الورقية، والتي كانت تستخدم لصيد الحيوانات
2 عجلات، وهي موجودة حاليا في الحقول البركانية