مواصفات للسيارات الكهربائية قريبا
الاحد / 25 / محرم / 1439 هـ - 19:15 - الاحد 15 أكتوبر 2017 19:15
كشف نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمواصفات والمختبرات الدكتور عبدالله القحطاني لـ»مكة» عن تطوير مواصفات خاصة لمنتجات وقطع غيار السيارات الكهربائية، مع توقع الإقبال الكبير من الجمهور على هذه السيارات بعد رفع أسعار الوقود، لافتا إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من بعض المواصفات الخاصة بهذه السيارات، فيما الباقي سيكمل قريبا.
حراك تقني
وأضاف القحطاني لـ«مكة» على هامش مشاركته في الملتقى الثاني للمواصفات في الصناعة بالدمام أمس، أن الهيئة تشهد حراكا قويا في إطار التحول الرقمي العالمي المرتبط بالثورة التقنية الرابعة ضمن السعي للاستفادة منها في برنامج التحول والرؤية الوطنية، خاصة في مجال «أتمتة الأشياء» والذي يقع ضمن أسس رؤية المملكة حيث تمت الاستفادة من الكثير من البرامج ووضعت مواصفات للمرحلة الحالية والمقبلة.
10 نجوم
وأوضح القحطاني أن هدف برنامج رفع كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف والتبريد والإضاءة والكهربائيات هو تنظيف السوق من الأجهزة التي تستنزف الطاقة وتتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني وللمستهلك، منوها إلى أن الهيئة نجحت في تحقيق أفضل كفاءة بتحقيقها 10 نجوم لبعض المواصفات، كما نجحت في رفع مستوى الجودة للإطارات عبر مؤشر كفاءة استهلاك الإطار.
معايير عالمية
وحول ما إذا كانت الهيئة تخطط لزيادة عدد شركات المطابقة الخاصة للمواصفات، أشار القحطاني إلى وجود معايير عالمية تلتزم بها الهيئة حول المطابقة، حيث تعتمد الهيئة جهات المطابقة المحلية والدولية وفق هذه المعايير وتعلن أسماؤها كجهات معتمدة، وهي الجهات هي المخولة بإعطاء شهادات المطابقة التي بموجبها يتم الفسح بدخول المنتجات، ولا يتم ذلك إذا كانت الجهة غير معتمدة لدى الهيئة.
تغيرات متسارعة
وأوضح القحطاني أن العالم يعيش تغيرات متسارعة على المستوى الصناعي والتقني، مما يستدعي وضع أسس علمية محددة وواضحة تستهدف توحيد المعايير والمتطلبات، بحيث يكون العالم أكثر تقاربا وقابلية للتعاون على المستويات الاقتصادية والصناعية والتجارية البينية، مشيرا إلى أن من أبرز ما يساعد على تدعيم تلك الجهود وجود مواصفات قياسية قادرة على توحيد المعايير والاشتراطات، والعمل على أن يكون الإنتاج والابتكار الصناعي مواكبا لتطلعات المجتمع بأن تكون المدن أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
حراك تقني
وأضاف القحطاني لـ«مكة» على هامش مشاركته في الملتقى الثاني للمواصفات في الصناعة بالدمام أمس، أن الهيئة تشهد حراكا قويا في إطار التحول الرقمي العالمي المرتبط بالثورة التقنية الرابعة ضمن السعي للاستفادة منها في برنامج التحول والرؤية الوطنية، خاصة في مجال «أتمتة الأشياء» والذي يقع ضمن أسس رؤية المملكة حيث تمت الاستفادة من الكثير من البرامج ووضعت مواصفات للمرحلة الحالية والمقبلة.
10 نجوم
وأوضح القحطاني أن هدف برنامج رفع كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف والتبريد والإضاءة والكهربائيات هو تنظيف السوق من الأجهزة التي تستنزف الطاقة وتتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني وللمستهلك، منوها إلى أن الهيئة نجحت في تحقيق أفضل كفاءة بتحقيقها 10 نجوم لبعض المواصفات، كما نجحت في رفع مستوى الجودة للإطارات عبر مؤشر كفاءة استهلاك الإطار.
معايير عالمية
وحول ما إذا كانت الهيئة تخطط لزيادة عدد شركات المطابقة الخاصة للمواصفات، أشار القحطاني إلى وجود معايير عالمية تلتزم بها الهيئة حول المطابقة، حيث تعتمد الهيئة جهات المطابقة المحلية والدولية وفق هذه المعايير وتعلن أسماؤها كجهات معتمدة، وهي الجهات هي المخولة بإعطاء شهادات المطابقة التي بموجبها يتم الفسح بدخول المنتجات، ولا يتم ذلك إذا كانت الجهة غير معتمدة لدى الهيئة.
تغيرات متسارعة
وأوضح القحطاني أن العالم يعيش تغيرات متسارعة على المستوى الصناعي والتقني، مما يستدعي وضع أسس علمية محددة وواضحة تستهدف توحيد المعايير والمتطلبات، بحيث يكون العالم أكثر تقاربا وقابلية للتعاون على المستويات الاقتصادية والصناعية والتجارية البينية، مشيرا إلى أن من أبرز ما يساعد على تدعيم تلك الجهود وجود مواصفات قياسية قادرة على توحيد المعايير والاشتراطات، والعمل على أن يكون الإنتاج والابتكار الصناعي مواكبا لتطلعات المجتمع بأن تكون المدن أكثر استدامة وصديقة للبيئة.