الميليشيات تستخف بالأمم المتحدة
الأربعاء / 21 / محرم / 1439 هـ - 22:15 - الأربعاء 11 أكتوبر 2017 22:15
احتجزت ميليشيات الحوثي أمس 10 شاحنات تحمل مساعدات من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مخصصة للمتضررين والنازحين بمناطق الوازعية ومقبنة والبرح غرب تعز. ومنعت الميليشيات المتمركزة في نقطة تفتيش بمديرية حيس والحسينية، مرور الشاحنات القادمة من ميناء الحديدة.
ويأتي هذا الانتهاك فيما يزور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة، ومعه المدير القُطري للبرنامج الإنمائي أوكي لوتسما، أمس مدينة عدن للاطلاع على مستوى تنفيذ برنامج دعم الاستقرار باليمن (مشروع استعادة سبل عيش المتضررين من النزاع) الذي يموله البرنامج الإنمائي.
وفي السياق، أوقف القيادي الحوثي عبدالسلام المداني الذي نصب نفسه نائبا لوزير الصحة، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي كان مقررا أن تبدأ الاثنين الماضي، حيث أصدر أوامر لحراسه بمنع خروج الأدوية من المخازن إلا بموافقته الشخصية، كما أوقف صرف الإمدادات والسجلات والتقارير الخاصة ببدء حملة التطعيم.
ويرى المراقبون أن نهب ومصادرة ميليشيات الحوثي للمساعدات الغذائية والأدوية المقدمة من الأمم المتحدة تحد واضح للأمم المتحدة، وعلى المنظمة الدولية سرعة التحرك لإدانة مثل هذه الأعمال، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال الميليشيات.
من جهة أخرى استحدثت الميليشيات منفذا جمركيا جديدا بمنطقة آل شازب بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء في الطريق المتجه للمحافظات الجنوبية خط «البيضاء - يافع»، في أول رد على مطالبة القطاع الخاص بإلغاء المنافذ الابتزازية غير القانونية.
وسبق للميليشيات أن أقامت منفذا في ذات المحافظة (البيضاء)، بمنطقة عفار بمديرية الملاجم بالطريق بين «مأرب - البيضاء» في أغسطس الماضي لفرض إتاوات على البضائع القادمة عبر خط العبر الدولي.
ويعد هذا هو المنفذ الجمركي السادس الذي تقيمه الميليشيات، لابتزاز التجار والسيطرة على الأموال بطريقة غير قانونية.
من جانب آخر أدانت رابطة أمهات المختطفين، جريمة قتل المختطف محمد غالب العدوفي، الذي توفي جراء التعذيب داخل سجون الميليشيات في محافظة الحديدة.
وقالت الرابطة في بيان «إن المختطف العدوفي، قتل على يد الميليشيات بعد اختطافه ليلة زفافه من فندق بمدينة الجراحي بمحافظة الحديدة قبل أكثر من شهرين، وتسلمت عائلته جثته أمس الأول بعد وفاته بالسجن جراء تعرضه للتعذيب الشديد من قبل الميليشيات».
«إن استمرار احتجاز المساعدات الإغاثية من قبل الميليشيات الانقلابية يعرقل الوصول الإنساني السريع للمحتاجين والمتضررين، والميليشيات تتحمل المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني».
عبدالرقيب فتح - وزير الإدارة المحلية
ويأتي هذا الانتهاك فيما يزور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة، ومعه المدير القُطري للبرنامج الإنمائي أوكي لوتسما، أمس مدينة عدن للاطلاع على مستوى تنفيذ برنامج دعم الاستقرار باليمن (مشروع استعادة سبل عيش المتضررين من النزاع) الذي يموله البرنامج الإنمائي.
وفي السياق، أوقف القيادي الحوثي عبدالسلام المداني الذي نصب نفسه نائبا لوزير الصحة، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي كان مقررا أن تبدأ الاثنين الماضي، حيث أصدر أوامر لحراسه بمنع خروج الأدوية من المخازن إلا بموافقته الشخصية، كما أوقف صرف الإمدادات والسجلات والتقارير الخاصة ببدء حملة التطعيم.
ويرى المراقبون أن نهب ومصادرة ميليشيات الحوثي للمساعدات الغذائية والأدوية المقدمة من الأمم المتحدة تحد واضح للأمم المتحدة، وعلى المنظمة الدولية سرعة التحرك لإدانة مثل هذه الأعمال، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال الميليشيات.
من جهة أخرى استحدثت الميليشيات منفذا جمركيا جديدا بمنطقة آل شازب بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء في الطريق المتجه للمحافظات الجنوبية خط «البيضاء - يافع»، في أول رد على مطالبة القطاع الخاص بإلغاء المنافذ الابتزازية غير القانونية.
وسبق للميليشيات أن أقامت منفذا في ذات المحافظة (البيضاء)، بمنطقة عفار بمديرية الملاجم بالطريق بين «مأرب - البيضاء» في أغسطس الماضي لفرض إتاوات على البضائع القادمة عبر خط العبر الدولي.
ويعد هذا هو المنفذ الجمركي السادس الذي تقيمه الميليشيات، لابتزاز التجار والسيطرة على الأموال بطريقة غير قانونية.
من جانب آخر أدانت رابطة أمهات المختطفين، جريمة قتل المختطف محمد غالب العدوفي، الذي توفي جراء التعذيب داخل سجون الميليشيات في محافظة الحديدة.
وقالت الرابطة في بيان «إن المختطف العدوفي، قتل على يد الميليشيات بعد اختطافه ليلة زفافه من فندق بمدينة الجراحي بمحافظة الحديدة قبل أكثر من شهرين، وتسلمت عائلته جثته أمس الأول بعد وفاته بالسجن جراء تعرضه للتعذيب الشديد من قبل الميليشيات».
«إن استمرار احتجاز المساعدات الإغاثية من قبل الميليشيات الانقلابية يعرقل الوصول الإنساني السريع للمحتاجين والمتضررين، والميليشيات تتحمل المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني».
عبدالرقيب فتح - وزير الإدارة المحلية