قائد فذ وموهوب
السبت / 24 / محرم / 1439 هـ - 19:00 - السبت 14 أكتوبر 2017 19:00
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قام بزيارة لدولة روسيا الاتحادية فحظي بالإكرام الذي ناله من الرئيس الروسي بوتين في الاستقبال الحافل.
وأثناء عقد المؤتمرات الرئاسية وتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات بين البلدين، إلى جانب العبارات التي عبر بها الرئيس بوتين واصفا زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا بأوصاف نالت الاستحسان لدى كل مواطن، وكذا ما أظهره من تقدير واحترام، لدرجة أن فخامته قدم الشاي لخادم الحرمين في جلسة قبل الغداء في الكرملين، ولا مشارك لهما سوى المترجم، بمعنى أن تلك كانت جلسة خصوصية قل أن تحدث بين مسؤولين كبيرين.
وقد سطعت الأنوار من خلال هذه الزيارة الميمونة باعتبارها الزيارة الأولى لملك سعودي يصل إلى تلك البلاد عظيمة الشأن والسلطة.
وحول تلك الزيارة أقول لخادم الحرمين الشريفين هنيئا لكم بتلك المكانة التي تبوأتموها بين ملوك ورؤساء دول العالم من حب وتقدير وإعجاب، وإنكم استطعتم أن تطوعوا العظماء وأن تلينوا أعصاب القساة منهم بطرقكم الفذة التي لن تضاهى، متوشحين باللين والحكمة، وبنهج الإقناع أو الوعود، وبذا تكونون قد روضتم الأسود بعد أن روضتم الذئاب، وما ذلك إلا بتوفيق من الله سبحانه، إذ وهبكم سبل اللقاءات الناجحة وطرق الإقناع المغرية خلال الزيارات التي تقومون بها لبعض دول العالم، أو من خلال الزيارات التي يقوم بها الكثير من زعماء ورؤساء الدول لهذا الوطن العظيم، ولقد رفعتم مكانة وطنكم بين دول العالم حتى وصلت عنان السماء.
وأصبح الكل ينظر بفخر إلى وطننا لدوره العظيم بين دول العالم في النجاح بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاربته فكريا وعقائديا قبل محاربته بالسلاح، ولديكم اليد الطولى التي تمتد لنشر الإسلام والسلام والوئام ورفع الظلم بقدر الإمكان في ربوع القارات، وحتى في لجـج البحار، فحري بكم أن تمنحوا جائزة نوبل للسلام، وإن كانت أقل مما يجب لكم لدوركم العظيم إسلاميا وعربيا وعالميا والمشهود له عالميا.
بارك الله فيكم ولكم وعليكم في كل خطواتكم أينما تحلون.
وأثناء عقد المؤتمرات الرئاسية وتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات بين البلدين، إلى جانب العبارات التي عبر بها الرئيس بوتين واصفا زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا بأوصاف نالت الاستحسان لدى كل مواطن، وكذا ما أظهره من تقدير واحترام، لدرجة أن فخامته قدم الشاي لخادم الحرمين في جلسة قبل الغداء في الكرملين، ولا مشارك لهما سوى المترجم، بمعنى أن تلك كانت جلسة خصوصية قل أن تحدث بين مسؤولين كبيرين.
وقد سطعت الأنوار من خلال هذه الزيارة الميمونة باعتبارها الزيارة الأولى لملك سعودي يصل إلى تلك البلاد عظيمة الشأن والسلطة.
وحول تلك الزيارة أقول لخادم الحرمين الشريفين هنيئا لكم بتلك المكانة التي تبوأتموها بين ملوك ورؤساء دول العالم من حب وتقدير وإعجاب، وإنكم استطعتم أن تطوعوا العظماء وأن تلينوا أعصاب القساة منهم بطرقكم الفذة التي لن تضاهى، متوشحين باللين والحكمة، وبنهج الإقناع أو الوعود، وبذا تكونون قد روضتم الأسود بعد أن روضتم الذئاب، وما ذلك إلا بتوفيق من الله سبحانه، إذ وهبكم سبل اللقاءات الناجحة وطرق الإقناع المغرية خلال الزيارات التي تقومون بها لبعض دول العالم، أو من خلال الزيارات التي يقوم بها الكثير من زعماء ورؤساء الدول لهذا الوطن العظيم، ولقد رفعتم مكانة وطنكم بين دول العالم حتى وصلت عنان السماء.
وأصبح الكل ينظر بفخر إلى وطننا لدوره العظيم بين دول العالم في النجاح بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاربته فكريا وعقائديا قبل محاربته بالسلاح، ولديكم اليد الطولى التي تمتد لنشر الإسلام والسلام والوئام ورفع الظلم بقدر الإمكان في ربوع القارات، وحتى في لجـج البحار، فحري بكم أن تمنحوا جائزة نوبل للسلام، وإن كانت أقل مما يجب لكم لدوركم العظيم إسلاميا وعربيا وعالميا والمشهود له عالميا.
بارك الله فيكم ولكم وعليكم في كل خطواتكم أينما تحلون.