السديس: الأمجاد والحضارات لا تبنى على جهل
دشن قسمي العقيدة واللغة العربية بكلية الحرم
الخميس / 22 / محرم / 1439 هـ - 06:30 - الخميس 12 أكتوبر 2017 06:30
دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أمس، قسمي العقيدة واللغة العربية للمستوى الأول بكلية الحرم المكي الشريف، ليصبح إجمالي أقسام الكلية خمسة أقسام.
وحث السديس الطلاب خلال حفل التدشين، على أهمية التسلح بالعلم والصبر على طلبه، والسعي في اكتسابه.
وقال: «من نعم الله علينا أن هدانا للإسلام ومن علينا باتباع سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، كما أن من نعمه علينا أن شرفنا جميعا بالعمل في رحاب المسجد الحرام، لاسيما في مجال تعليم العلم النافع وتعلمه بين جنبات وأروقة المسجد الحرام في هذا القسم العالي وهذه الكلية الفتية المباركة.
فنحمد الله تبارك وتعالى ونشكره ثم نتقدم لولاة أمرنا بالشكر الجزيل والدعاء الوافر على دعمهم وعنايتهم ورعايتهم بالحرمين الشريفين وما يتعلق بالمجال العلمي في كلية ومعهد الحرم المكي الشريف».
وأضاف السديس: في مطلع عام دراسي جديد ملؤه النشاط والأمل والتفاؤل والجد والاجتهاد والحرص على طلب العلم، ولا يخفى على الجميع مكانة العلم النافع، وفي كتاب الله عز وجل ما يدل على فضله ومكانته، فالعلم النافع أيها الأخوة سبب في صلاح القلوب وبناء الإنسان والأرواح على مقتضى ما شرع الله عز وجل من القيام بتوحيده وطاعته وعبادته فلا يكون ذلك إلا عن طريق العلم النافع».
وأبان أن الأمجاد والحضارات والشعوب والمجتمعات لا تبنى على جهل، فلم يبن مجد على جهل وإقلال، وإنما البناء العلمي على العلم النافع، ولهذا عني الدين الإسلامي الحنيف بالعلم واحتفى بأهله وحملته، ولهذا دأبت المملكة العربية السعودية بالاحتفاء بالعلم والعلماء والقادم ولله الحمد يبشر بالخير.
وكرم السديس طلاب كلية المسجد الحرام المتفوقين، منوها بحرصهم وسعيهم الحثيث إلى طلب العلم، مشيدا بجهود منسوبي الكلية، وعلى رأسهم عميد كلية الحرم المكي الشريف الدكتور خالد السبيعي، ووكلاء الكلية والعاملون بها.
وحث السديس الطلاب خلال حفل التدشين، على أهمية التسلح بالعلم والصبر على طلبه، والسعي في اكتسابه.
وقال: «من نعم الله علينا أن هدانا للإسلام ومن علينا باتباع سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، كما أن من نعمه علينا أن شرفنا جميعا بالعمل في رحاب المسجد الحرام، لاسيما في مجال تعليم العلم النافع وتعلمه بين جنبات وأروقة المسجد الحرام في هذا القسم العالي وهذه الكلية الفتية المباركة.
فنحمد الله تبارك وتعالى ونشكره ثم نتقدم لولاة أمرنا بالشكر الجزيل والدعاء الوافر على دعمهم وعنايتهم ورعايتهم بالحرمين الشريفين وما يتعلق بالمجال العلمي في كلية ومعهد الحرم المكي الشريف».
وأضاف السديس: في مطلع عام دراسي جديد ملؤه النشاط والأمل والتفاؤل والجد والاجتهاد والحرص على طلب العلم، ولا يخفى على الجميع مكانة العلم النافع، وفي كتاب الله عز وجل ما يدل على فضله ومكانته، فالعلم النافع أيها الأخوة سبب في صلاح القلوب وبناء الإنسان والأرواح على مقتضى ما شرع الله عز وجل من القيام بتوحيده وطاعته وعبادته فلا يكون ذلك إلا عن طريق العلم النافع».
وأبان أن الأمجاد والحضارات والشعوب والمجتمعات لا تبنى على جهل، فلم يبن مجد على جهل وإقلال، وإنما البناء العلمي على العلم النافع، ولهذا عني الدين الإسلامي الحنيف بالعلم واحتفى بأهله وحملته، ولهذا دأبت المملكة العربية السعودية بالاحتفاء بالعلم والعلماء والقادم ولله الحمد يبشر بالخير.
وكرم السديس طلاب كلية المسجد الحرام المتفوقين، منوها بحرصهم وسعيهم الحثيث إلى طلب العلم، مشيدا بجهود منسوبي الكلية، وعلى رأسهم عميد كلية الحرم المكي الشريف الدكتور خالد السبيعي، ووكلاء الكلية والعاملون بها.