رئيس أرامكو: رؤيتا "المملكة 2030" و"الهند الجديدة" تفتحان فرصا هائلة لشركات البلدين
الاثنين / 19 / محرم / 1439 هـ - 17:00 - الاثنين 9 أكتوبر 2017 17:00
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، أن الشركات السعودية والهندية في قطاع الطاقة يمكن أن تفتح معا فرص نمو جديدة وهائلة، وأن تعزز التجارة والعلاقات الثنائية بين البلدين كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية والإنمائية طويلة الأجل.
وقال الناصر اليوم خلال فعاليات منتدى أسبوع 'سيرا للطاقة' المنعقد في الهند: 'إن رؤية المملكة 2030، ورؤية 'الهند الجديدة' يمكن أن تساعد الشركات في كلا البلدين وعبر مختلف القطاعات للاستفادة من فرص النمو الجديدة والكبيرة التي ستوفرها هذه البرامج'.
وأضاف : 'أن جوهر التنمية في كلا البرنامجين، هو التنمية الاقتصادية المتوازنة والمستدامة والتنويع، الذي يغذيه زيادة التصنيع، واقتصاد المعرفة، والاستثمار الأجنبي المباشر'.
وقال الناصر، الذي التقى برئيس وزراء الهند نارندرا مودي قبل المنتدى: 'إن أرامكو السعودية تتطلع للاستثمار في كافة مراحل منظومة القيمة لقطاع التكرير والتسويق والكيميائيات، وتتطلع كذلك لعقد شراكات مع كبرى شركات الطاقة الهندية'. وأشار إلى أن أعمال الشراء الاستراتيجي لأرامكو السعودية من الشركات الهندية هي في نمو ويتوقع لها الازدهار في السنوات المقبلة.
وأضاف 'نتطلع في أرامكو السعودية إلى تعزيز شراكاتنا في قطاع الطاقة الهندي التي تشمل الاستثمار في الأنشطة التي تدعم الاقتصاد الهندي وتسهم في تعزيز مقاومته لتقلبات الأسواق، مثل أنشطة التكرير والتوزيع والبتروكيميائيات والقطاع الاستهلاكي'.
وتابع: 'خلال الأعوام الستة الماضية، بلغت قيمة مصروفات الشركة على خدمات المواد من الهند ملياري دولار تقريبا، منها 1.3 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة الماضية'. وقال: 'إننا في أرامكو السعودية ندرك تميز رأس المال البشري والفكري في الهند والذي يعد محركا للابتكار في العالم'.
وأكد الناصر أن أرامكو السعودية على أتم الاستعداد للإسهام في النمو في الهند، التي يتوقع أن يحتل اقتصادها المرتبة الثانية بعد الصين بحلول عام 2050، بفضل ما يملكه من قوة عاملة هي الأكبر حجما والأصغر سنا على مستوى العالم.
وقال الناصر اليوم خلال فعاليات منتدى أسبوع 'سيرا للطاقة' المنعقد في الهند: 'إن رؤية المملكة 2030، ورؤية 'الهند الجديدة' يمكن أن تساعد الشركات في كلا البلدين وعبر مختلف القطاعات للاستفادة من فرص النمو الجديدة والكبيرة التي ستوفرها هذه البرامج'.
وأضاف : 'أن جوهر التنمية في كلا البرنامجين، هو التنمية الاقتصادية المتوازنة والمستدامة والتنويع، الذي يغذيه زيادة التصنيع، واقتصاد المعرفة، والاستثمار الأجنبي المباشر'.
وقال الناصر، الذي التقى برئيس وزراء الهند نارندرا مودي قبل المنتدى: 'إن أرامكو السعودية تتطلع للاستثمار في كافة مراحل منظومة القيمة لقطاع التكرير والتسويق والكيميائيات، وتتطلع كذلك لعقد شراكات مع كبرى شركات الطاقة الهندية'. وأشار إلى أن أعمال الشراء الاستراتيجي لأرامكو السعودية من الشركات الهندية هي في نمو ويتوقع لها الازدهار في السنوات المقبلة.
وأضاف 'نتطلع في أرامكو السعودية إلى تعزيز شراكاتنا في قطاع الطاقة الهندي التي تشمل الاستثمار في الأنشطة التي تدعم الاقتصاد الهندي وتسهم في تعزيز مقاومته لتقلبات الأسواق، مثل أنشطة التكرير والتوزيع والبتروكيميائيات والقطاع الاستهلاكي'.
وتابع: 'خلال الأعوام الستة الماضية، بلغت قيمة مصروفات الشركة على خدمات المواد من الهند ملياري دولار تقريبا، منها 1.3 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة الماضية'. وقال: 'إننا في أرامكو السعودية ندرك تميز رأس المال البشري والفكري في الهند والذي يعد محركا للابتكار في العالم'.
وأكد الناصر أن أرامكو السعودية على أتم الاستعداد للإسهام في النمو في الهند، التي يتوقع أن يحتل اقتصادها المرتبة الثانية بعد الصين بحلول عام 2050، بفضل ما يملكه من قوة عاملة هي الأكبر حجما والأصغر سنا على مستوى العالم.