مبدأ الحوار المفتوح يهيمن على مباحثات رئيسي كردستان والنواب العراقي
الاثنين / 19 / محرم / 1439 هـ - 07:15 - الاثنين 9 أكتوبر 2017 07:15
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس على المحافظة على الأمن والاستقرار، والابتعاد عن تأزيم الأوضاع، وتأكيد مبدأ إدامة الحوار بجدول أعمال مفتوح بين الطرفين.
جاء ذلك في بيان صحفي مقتضب أصدرته رئاسة إقليم كردستان عن فحوى الاجتماع الذي جرى أمس بمقر رئاسة الإقليم في أربيل.
وقال البيان «جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في العراق والاستفتاء الذي أجراه شعب كردستان وردود الفعل».
وأضاف أنه «بعد التباحث على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار والابتعاد عن تأزيم الأوضاع، تم التأكيد على تهدئة الوضع السياسي والاستناد على مبدأ الحوار بجدول أعمال مفتوح وبمشاركة الأطراف المتعددة من أجل الوصول إلى معالجة الخلافات بين أربيل وبغداد».
إلى ذلك، أشار رئيس كتلة الديمقراطي الكردستاني بمجلس النواب العراقي خسرو كوران إلى أن «زيارة رئيس مجلس النواب لكردستان واجتماعه برئيس الإقليم هي بمثابة عودة بغداد إلى الحوار، والتي سبق أن أعلنت أنها لن تحاور أربيل إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء».
ووصف الزيارة بأنها «خطوة مهمة إلى الأمام لبدء حوار جدي بين الطرفين وأن أربيل مستعدة للحوار بأجندة مفتوحة»، مؤكدا أنه «لا تراجع عن نتائج الاستفتاء لأنه بالإضافة إلى كونه حقا دستوريا وقانونيا لشعب كردستان يعبر عن إرادة شعب بأكمله».
وكان الجبوري توجه في وقت سابق أمس إلى أربيل من أجل حلحلة المشاكل التي نجمت عن إجراء الإقليم استفتاء على الانفصال عن بغداد الشهر الماضي.
وكان إياد علاوي وأسامة النجيفي نائبا الرئيس العراقي اجتمعا أمس الأول برئيس إقليم كردستان في أربيل، واتفقوا على مواصلة الحوار للخروج من الأزمة.
جاء ذلك في بيان صحفي مقتضب أصدرته رئاسة إقليم كردستان عن فحوى الاجتماع الذي جرى أمس بمقر رئاسة الإقليم في أربيل.
وقال البيان «جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في العراق والاستفتاء الذي أجراه شعب كردستان وردود الفعل».
وأضاف أنه «بعد التباحث على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار والابتعاد عن تأزيم الأوضاع، تم التأكيد على تهدئة الوضع السياسي والاستناد على مبدأ الحوار بجدول أعمال مفتوح وبمشاركة الأطراف المتعددة من أجل الوصول إلى معالجة الخلافات بين أربيل وبغداد».
إلى ذلك، أشار رئيس كتلة الديمقراطي الكردستاني بمجلس النواب العراقي خسرو كوران إلى أن «زيارة رئيس مجلس النواب لكردستان واجتماعه برئيس الإقليم هي بمثابة عودة بغداد إلى الحوار، والتي سبق أن أعلنت أنها لن تحاور أربيل إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء».
ووصف الزيارة بأنها «خطوة مهمة إلى الأمام لبدء حوار جدي بين الطرفين وأن أربيل مستعدة للحوار بأجندة مفتوحة»، مؤكدا أنه «لا تراجع عن نتائج الاستفتاء لأنه بالإضافة إلى كونه حقا دستوريا وقانونيا لشعب كردستان يعبر عن إرادة شعب بأكمله».
وكان الجبوري توجه في وقت سابق أمس إلى أربيل من أجل حلحلة المشاكل التي نجمت عن إجراء الإقليم استفتاء على الانفصال عن بغداد الشهر الماضي.
وكان إياد علاوي وأسامة النجيفي نائبا الرئيس العراقي اجتمعا أمس الأول برئيس إقليم كردستان في أربيل، واتفقوا على مواصلة الحوار للخروج من الأزمة.