الشهيد المطيري.. آخر المستلمين بقصر السلام
الاحد / 18 / محرم / 1439 هـ - 21:15 - الاحد 8 أكتوبر 2017 21:15
أكد شقيق الشهيد الوكيل رقيب بالحرس الملكي حماد علي المطيري أن شقيقه كان حريصا على أداء عمله، حيث كان آخر من تبقى من الوردية المستلمة في قصر السلام بجدة يوم استشهاده.
وقال محمد المطيري لـ»مكة» إن زوجة شقيقه وأبناءه الثلاثة يسكنون الرياض، مشيرا إلى أن ابن الشهيد الكبير بدر عمره ستة أعوام، ويوسف أربعة أعوام، وراكان 7 أشهر.
وأضاف «كنت على موعد مع شقيقي منذ أسبوعين لعمل صيانة لشقته في الرياض، ولكن الشهادة كانت أقرب من أن تجمعنا به».
وأبان أن والدته مؤمنة بقضاء الله وقدره وتقول إنها لا تبكيه، وعزاؤنا أنه شهيد دينه ووطنه وقادته، فهو كان حارسا لقصر السلام بجدة وهذا يكفينا شرفا.
من جهته قال أحد أقارب الشهيد إنه التقاه منذ أسبوعين وعندما سأله عن أحواله رد عليه قائلا «دام ربي محييني فأنا بخير وإن مت فليرحمني ربي».
يذكر أن جثمان الشهيد حماد المطيري وصل الرياض فجر أمس وصلي عليه عصرا في جامع الراجحي.
وقال محمد المطيري لـ»مكة» إن زوجة شقيقه وأبناءه الثلاثة يسكنون الرياض، مشيرا إلى أن ابن الشهيد الكبير بدر عمره ستة أعوام، ويوسف أربعة أعوام، وراكان 7 أشهر.
وأضاف «كنت على موعد مع شقيقي منذ أسبوعين لعمل صيانة لشقته في الرياض، ولكن الشهادة كانت أقرب من أن تجمعنا به».
وأبان أن والدته مؤمنة بقضاء الله وقدره وتقول إنها لا تبكيه، وعزاؤنا أنه شهيد دينه ووطنه وقادته، فهو كان حارسا لقصر السلام بجدة وهذا يكفينا شرفا.
من جهته قال أحد أقارب الشهيد إنه التقاه منذ أسبوعين وعندما سأله عن أحواله رد عليه قائلا «دام ربي محييني فأنا بخير وإن مت فليرحمني ربي».
يذكر أن جثمان الشهيد حماد المطيري وصل الرياض فجر أمس وصلي عليه عصرا في جامع الراجحي.