مختصون: ارتفاع الوقود يخفض أسعار المركبات ويحسن أداء الخدمات
الخميس / 15 / محرم / 1439 هـ - 21:00 - الخميس 5 أكتوبر 2017 21:00
اتفق مراقبون في الشأن الاقتصادي على إيجابية رفع أسعار الوقود، والذي يساهم في تقنين الاستهلاك وتفادي الهدر وتحسن الخدمات، إضافة إلى الضغط على أسعار المنتجات التي تعمل على الوقود، حيث استشهدوا بما تم في السعودية قبل نحو عامين (ديسمبر 2015) بعد رفع سعر الوقود وبشكل طفيف مما أدى إلى انخفاض أسعار المركبات بشكل عام والمستعملة بشكل خاص، مما جعل الخيار أمام المستهلكين أقل سعرا مما كان عليه بنسب متفاوتة.
مصلحة الوطن
وأوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد حسام جخلب أنه يجب عدم النظر إلى جانب واحد عند اتجاه أي دولة لرفع أسعار الطاقة وهو ارتفاعه على المستهلك، كون ما يقابله من انعكاسات اقتصادية تصب في مصلحة الوطن والمواطن تتجاوز العشرات، ففي المملكة قبل عامين كان من الواضح الانخفاض في حركة السير وهذا مما ينعكس على الجانب الأمني، وتقليل انبعاثات العوادم، كما لوحظ انخفاض في أسعار المركبات نتيجة لانخفاض الطلب على بعض أنواعها والبحث
عن الأقل استهلاكا في الوقود.
وأضاف جخلب، أن هناك أكثر من 10 ملايين مقيم في السعودية ينعمون بدعم الوقود، في حين أن المواطن هو المستهدف في خطط المملكة لكي ينعم بالحياة الكريمة.
تراجع حركة السير
وفي الوقت الذي تشهد السعودية نحو 13 مليون مركبة، توقع الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك في السعودية طلعت حافظ لـ'مكة' أن تتضاعف أعداد المركبات 100% مع إقرار قيادة المرأة، وعلق مختص في شؤون بيع واستيراد السيارات عائض القرني أنه ومع توقع ارتفاع عدد المركبات فإن ارتفاع أسعار الوقود وربطه عالميا 2020 سيقلل من حركة السير نتيجة لتقنين هدف السائقين ذكورا كانوا أم إناثا، وقال 'سنشهد إقبالا على قطاع النقل الخاص، فبدلا من توصيل الأبناء للمدارس عبر سائق خاص ستكون هناك ثقافة استخدام الحافلات التي تضم عددا من الأفراد لتقليص التكلفة على أرباب الأسر، وبالتالي تخفيف الازدحام'.
انخفاض الأسعار
وتوقع القرني أن تنخفض أسعار المركبات نحو 10% على الأقل مما هي عليه حاليا، فهناك من سيبحث عن أفضل المحركات الموفرة للوقود، والبعض سيقلص من تحركاته عبر مركبات ذات استهلاك عال للوقود، لذا سيحدد وجهته، علاوة إلى أن المملكة يغلب عليها فئة الشباب، والذين كانوا لا يبالون في الخروج بمركباتهم بين الحين والآخر لانعدام ثقافة الترشيد رغم حملات الترشيد من قبل الجهات المسؤولة للحد من ذلك، لافتا إلى أن ارتفاع الوقود ستقابله منافع اقتصادية واجتماعية.
مصلحة الوطن
وأوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد حسام جخلب أنه يجب عدم النظر إلى جانب واحد عند اتجاه أي دولة لرفع أسعار الطاقة وهو ارتفاعه على المستهلك، كون ما يقابله من انعكاسات اقتصادية تصب في مصلحة الوطن والمواطن تتجاوز العشرات، ففي المملكة قبل عامين كان من الواضح الانخفاض في حركة السير وهذا مما ينعكس على الجانب الأمني، وتقليل انبعاثات العوادم، كما لوحظ انخفاض في أسعار المركبات نتيجة لانخفاض الطلب على بعض أنواعها والبحث
عن الأقل استهلاكا في الوقود.
وأضاف جخلب، أن هناك أكثر من 10 ملايين مقيم في السعودية ينعمون بدعم الوقود، في حين أن المواطن هو المستهدف في خطط المملكة لكي ينعم بالحياة الكريمة.
تراجع حركة السير
وفي الوقت الذي تشهد السعودية نحو 13 مليون مركبة، توقع الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك في السعودية طلعت حافظ لـ'مكة' أن تتضاعف أعداد المركبات 100% مع إقرار قيادة المرأة، وعلق مختص في شؤون بيع واستيراد السيارات عائض القرني أنه ومع توقع ارتفاع عدد المركبات فإن ارتفاع أسعار الوقود وربطه عالميا 2020 سيقلل من حركة السير نتيجة لتقنين هدف السائقين ذكورا كانوا أم إناثا، وقال 'سنشهد إقبالا على قطاع النقل الخاص، فبدلا من توصيل الأبناء للمدارس عبر سائق خاص ستكون هناك ثقافة استخدام الحافلات التي تضم عددا من الأفراد لتقليص التكلفة على أرباب الأسر، وبالتالي تخفيف الازدحام'.
انخفاض الأسعار
وتوقع القرني أن تنخفض أسعار المركبات نحو 10% على الأقل مما هي عليه حاليا، فهناك من سيبحث عن أفضل المحركات الموفرة للوقود، والبعض سيقلص من تحركاته عبر مركبات ذات استهلاك عال للوقود، لذا سيحدد وجهته، علاوة إلى أن المملكة يغلب عليها فئة الشباب، والذين كانوا لا يبالون في الخروج بمركباتهم بين الحين والآخر لانعدام ثقافة الترشيد رغم حملات الترشيد من قبل الجهات المسؤولة للحد من ذلك، لافتا إلى أن ارتفاع الوقود ستقابله منافع اقتصادية واجتماعية.