بنك المشرق يخطط لخفض موظفيه مع تحوله للخدمات الرقمية
الثلاثاء / 13 / محرم / 1439 هـ - 06:45 - الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 06:45
يخطط بنك المشرق، ثالث أكبر مصرف في دبي من حيث الأصول، لخفض عدد موظفيه على مدى السنوات الثلاث المقبلة مع تحوله إلى التركيز على الخدمات المصرفية الرقمية.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك عبدالعزيز الغرير إن الخفض سيترجم إلى تقليص عدد الموظفين في الخدمات المصرفية للأفراد بنحو 15-20%، ومن بينهم موظفون في فروع للبنك وفي مكاتب الإدارة الخلفية أيضا.
ولدى بنك المشرق 44 فرعا في الإمارات وأنشطة خدمات مصرفية للأفراد في دول أخرى في المنطقة، من بينها مصر والكويت والبحرين بحسب موقعه الالكتروني. ويوظف البنك ما يزيد عن أربعة آلاف شخص.
وتواجه البنوك في الإمارات صعوبات مع هبوط أسعار النفط على مدى السنوات الثلاث الماضية، وهو ما أدى إلى انخفاض معدل نمو الإقراض وزيادة الديون المتعثرة.
وكان الغرير توقع في وقت سابق من العام نمو صافي ربح البنك بنحو 5% في 2017 مع قيادة الأنشطة المصرفية للشركات للنمو، في حين يشهد نمو الأنشطة المصرفية للأفراد ضعفا. وقال الغرير إن تحول البنك إلى الخدمات الرقمية يعني أن «الفروع ستتخذ شكلا مختلفا وربما يتقلص حجمها».
وأضاف «سيكون هناك تحول صوب التسويق الرقمي والبيع الرقمي. كيف تصل بخدماتك إلى العملاء سيكون أمرا مثيرا للاهتمام ومختلفا كلية عما شهدناه في الماضي».
وسيكون على البنك خفض عدد موظفيه بشكل عام في الأنشطة المصرفية للأفراد، لكنه سيعين مزيدا من الموظفين في فريق التسويق الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية. لكن عدد الموظفين الجدد في الخدمات الرقمية لن يكون كبيرا مثل الذين سيتم الاستغناء عنهم في الأنشطة المصرفية للأفراد بحسب ما قاله الغرير.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك عبدالعزيز الغرير إن الخفض سيترجم إلى تقليص عدد الموظفين في الخدمات المصرفية للأفراد بنحو 15-20%، ومن بينهم موظفون في فروع للبنك وفي مكاتب الإدارة الخلفية أيضا.
ولدى بنك المشرق 44 فرعا في الإمارات وأنشطة خدمات مصرفية للأفراد في دول أخرى في المنطقة، من بينها مصر والكويت والبحرين بحسب موقعه الالكتروني. ويوظف البنك ما يزيد عن أربعة آلاف شخص.
وتواجه البنوك في الإمارات صعوبات مع هبوط أسعار النفط على مدى السنوات الثلاث الماضية، وهو ما أدى إلى انخفاض معدل نمو الإقراض وزيادة الديون المتعثرة.
وكان الغرير توقع في وقت سابق من العام نمو صافي ربح البنك بنحو 5% في 2017 مع قيادة الأنشطة المصرفية للشركات للنمو، في حين يشهد نمو الأنشطة المصرفية للأفراد ضعفا. وقال الغرير إن تحول البنك إلى الخدمات الرقمية يعني أن «الفروع ستتخذ شكلا مختلفا وربما يتقلص حجمها».
وأضاف «سيكون هناك تحول صوب التسويق الرقمي والبيع الرقمي. كيف تصل بخدماتك إلى العملاء سيكون أمرا مثيرا للاهتمام ومختلفا كلية عما شهدناه في الماضي».
وسيكون على البنك خفض عدد موظفيه بشكل عام في الأنشطة المصرفية للأفراد، لكنه سيعين مزيدا من الموظفين في فريق التسويق الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية. لكن عدد الموظفين الجدد في الخدمات الرقمية لن يكون كبيرا مثل الذين سيتم الاستغناء عنهم في الأنشطة المصرفية للأفراد بحسب ما قاله الغرير.