الساعة البيولوجية تتوج أمريكيين بجائزة نوبل للطب 2017
الثلاثاء / 13 / محرم / 1439 هـ - 05:45 - الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 05:45
أعلنت مؤسسة نوبل أمس فوز العلماء جيفري هول ومايكل روسباش ومايكل يانج بجائزة نوبل للطب لعام 2017 البالغة قيمتها 1.1 مليون دولار، بفضل اكتشافاتهم لآليات جزيئية تتحكم في الساعة البيولوجية للإنسان.
وتساعد تلك الآليات في تفسير أمور، مثل سبب إصابة الأشخاص الذين يسافرون لمسافات بعيدة ويقطعون مناطق زمنية عدة باضطرابات مثل النوم وبتداعيات أوسع نطاقا على الصحة، مثل ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض معينة.
ووفقا لبيان جمعية نوبل بمعهد كارولينسكا السويدي «تفسر اكتشافاتهم كيف يوائم البشر والنبات والحيوان إيقاعهم البيولوجي حتى يتماشى مع دوران الأرض».
واستخدم العلماء الفائزون ذبابة الفاكهة لعزل جين يتحكم في الإيقاع العادي للساعة البيولوجية، ولإظهار كيف يشفر هذا الجين بروتينا يتراكم في الخلية خلال النهار وينحسر أثناء الليل.
وأضاف بيان الجمعية «الساعة (البيولوجية) تنظم وظائف حيوية مثل السلوك ومستويات الهرمونات والنوم ودرجة حرارة الجسم والأيض».
وجائزة الطب هي أولى جوائز نوبل التي تعلن سنويا، فيما تمنح جوائز نوبل منذ عام 1901 في مجالات العلوم والأدب والسلام تنفيذا لوصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت.
لكن الجائزة لم تمر دون جدل فيما يخص المنافع مقابل المضار، مثل منحها عام 1948 لمكتشف مادة (دي.دي.تي)، وهي مادة كيميائية ساعدت في محاربة الأوبئة لكنها حظرت فيما بعد بسبب تأثيرها البيئي الضار.
وتساعد تلك الآليات في تفسير أمور، مثل سبب إصابة الأشخاص الذين يسافرون لمسافات بعيدة ويقطعون مناطق زمنية عدة باضطرابات مثل النوم وبتداعيات أوسع نطاقا على الصحة، مثل ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض معينة.
ووفقا لبيان جمعية نوبل بمعهد كارولينسكا السويدي «تفسر اكتشافاتهم كيف يوائم البشر والنبات والحيوان إيقاعهم البيولوجي حتى يتماشى مع دوران الأرض».
واستخدم العلماء الفائزون ذبابة الفاكهة لعزل جين يتحكم في الإيقاع العادي للساعة البيولوجية، ولإظهار كيف يشفر هذا الجين بروتينا يتراكم في الخلية خلال النهار وينحسر أثناء الليل.
وأضاف بيان الجمعية «الساعة (البيولوجية) تنظم وظائف حيوية مثل السلوك ومستويات الهرمونات والنوم ودرجة حرارة الجسم والأيض».
وجائزة الطب هي أولى جوائز نوبل التي تعلن سنويا، فيما تمنح جوائز نوبل منذ عام 1901 في مجالات العلوم والأدب والسلام تنفيذا لوصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت.
لكن الجائزة لم تمر دون جدل فيما يخص المنافع مقابل المضار، مثل منحها عام 1948 لمكتشف مادة (دي.دي.تي)، وهي مادة كيميائية ساعدت في محاربة الأوبئة لكنها حظرت فيما بعد بسبب تأثيرها البيئي الضار.