مواجهات وإصابات وتصويت في استفتاء كتالونيا المحظور
الاثنين / 12 / محرم / 1439 هـ - 07:00 - الاثنين 2 أكتوبر 2017 07:00
اقتحمت شرطة مكافحة الشغب الإسبانية أمس مراكز اقتراع في أنحاء إقليم كتالونيا، وصادرت صناديق اقتراع وأوراق تصويت لمنع إجراء استفتاء محظور على الاستقلال وإحكام سلطتها على الإقليم المتمرد. وقالت هيئة الصحة في كتالونيا إن 337 شخصا تلقوا علاجا من إصابات، فيما أصيب 11 شرطيا.
وحطمت الشرطة أبواب مراكز اقتراع واقتحمتها عنوة فيما صاح كتالونيون «فلتخرج قوات الاحتلال»، وغنوا نشيد الإقليم.
وأدخل الاستفتاء، الذي أعلنت الحكومة المركزية أنه غير مشروع، البلاد في أسوأ أزمة دستورية تشهدها منذ عقود، وعمق من الخلاف الممتد لقرون بين مدريد وبرشلونة.
ورغم إجراءات الشرطة تشكلت صفوف من مئات الناخبين في مدن وقرى في أنحاء الإقليم للإدلاء بأصواتهم في 2300 مركز اقتراع.
وأدلى زعيم إقليم قطالونيا كارلس بودجمون بصوته في قرية كورنيا دي تيري بمنطقة جيرونا وليس في القرية التي كان مقررا أن يدلي بصوته فيها بسبب اقتحام الشرطة لمركز الاقتراع.
وقال بودجمون إن حكومة الإقليم ستعلن الاستقلال خلال 48 ساعة إذا جاءت نتيجة التصويت بتأييده، لكن قادة في الإقليم اعترفوا منذ ذلك الحين بأن حملة مدريد قوضت التصويت.
ولن يكون للتصويت صفة قانونية، إذ إن المحكمة الدستورية أصدرت حكما بوقفه، كما أن مدريد لديها السلطة المطلقة لوقف سلطات حكومة الإقليم إذا أعلن الاستقلال بالمخالفة لدستور عام 1978.
وتظهر استطلاعات الرأي أن أقلية من مواطني قطالونيا، بنسبة نحو 40% يؤيدون الاستقلال، لكن الأغلبية يريدون إجراء استفتاء عليه. ومن المتوقع أن تأتي نتيجة الاستفتاء بالتأييد للاستقلال بالنظر إلى أن أغلب من سيصرون على التصويت من المؤيدين له.
والإقليم الذي يقطنه 7.5 ملايين نسمة له لغته وثقافته الخاصة، ويعد مركزا صناعيا، ويمثل خمس الاقتصاد الإسباني.
انعدام المسؤولية التام من حكومة كتالونيا بالمضي قدما في التصويت عادلته التصرفات الاحترافية من قوات الأمن، وإنهم طالما سعوا لحماية الحقوق والحريات
سورايا دي سانتاماريا المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية
الشرطة داهمت نحو 70 مركز اقتراع. والهدف هو ضبط المواد المستخدمة في الاستفتاء، وليس من يريدون التصويت
خوان إجناثيو زويدو - وزير الداخلية
وحطمت الشرطة أبواب مراكز اقتراع واقتحمتها عنوة فيما صاح كتالونيون «فلتخرج قوات الاحتلال»، وغنوا نشيد الإقليم.
وأدخل الاستفتاء، الذي أعلنت الحكومة المركزية أنه غير مشروع، البلاد في أسوأ أزمة دستورية تشهدها منذ عقود، وعمق من الخلاف الممتد لقرون بين مدريد وبرشلونة.
ورغم إجراءات الشرطة تشكلت صفوف من مئات الناخبين في مدن وقرى في أنحاء الإقليم للإدلاء بأصواتهم في 2300 مركز اقتراع.
وأدلى زعيم إقليم قطالونيا كارلس بودجمون بصوته في قرية كورنيا دي تيري بمنطقة جيرونا وليس في القرية التي كان مقررا أن يدلي بصوته فيها بسبب اقتحام الشرطة لمركز الاقتراع.
وقال بودجمون إن حكومة الإقليم ستعلن الاستقلال خلال 48 ساعة إذا جاءت نتيجة التصويت بتأييده، لكن قادة في الإقليم اعترفوا منذ ذلك الحين بأن حملة مدريد قوضت التصويت.
ولن يكون للتصويت صفة قانونية، إذ إن المحكمة الدستورية أصدرت حكما بوقفه، كما أن مدريد لديها السلطة المطلقة لوقف سلطات حكومة الإقليم إذا أعلن الاستقلال بالمخالفة لدستور عام 1978.
وتظهر استطلاعات الرأي أن أقلية من مواطني قطالونيا، بنسبة نحو 40% يؤيدون الاستقلال، لكن الأغلبية يريدون إجراء استفتاء عليه. ومن المتوقع أن تأتي نتيجة الاستفتاء بالتأييد للاستقلال بالنظر إلى أن أغلب من سيصرون على التصويت من المؤيدين له.
والإقليم الذي يقطنه 7.5 ملايين نسمة له لغته وثقافته الخاصة، ويعد مركزا صناعيا، ويمثل خمس الاقتصاد الإسباني.
انعدام المسؤولية التام من حكومة كتالونيا بالمضي قدما في التصويت عادلته التصرفات الاحترافية من قوات الأمن، وإنهم طالما سعوا لحماية الحقوق والحريات
سورايا دي سانتاماريا المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية
الشرطة داهمت نحو 70 مركز اقتراع. والهدف هو ضبط المواد المستخدمة في الاستفتاء، وليس من يريدون التصويت
خوان إجناثيو زويدو - وزير الداخلية