أول عملية جراحية كيميائية على الأجنة البشرية
السبت / 10 / محرم / 1439 هـ - 08:15 - السبت 30 سبتمبر 2017 08:15
أجريت عملية جراحية كيميائية دقيقة على أجنة بشرية لعلاج أحد أمراض اضطرابات الدم الوراثية للمرة الأولى في العالم، حسبما ذكر باحثون صينيون لبي بي سي.
واستخدم فريق علمي من جامعة «صن يات سين» تقنية يطلق عليها تحرير القاعدة لتصحيح خطأ من بين ثلاثة ملايين «حرف» من الشيفرة البشرية.
وعدل الباحثون أجنة مختبرية لم يجر زرعها، لعلاج مرض «بيتا ثلاسيميا»، وهو مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية.
ويقول الفريق العلمي إن النهج الجديد ربما يتمكن في يوم ما من علاج عدد كبير للغاية من الأمراض الوراثية.
وتبنى تقنية تحرير القواعد على تعديل الهياكل الأساسية للحمض النووي، وهي الأدينين والسيتوزين وجوانين والثيمين، فيما تشفر جميع تعليمات بناء الجسم البشري ووظائفه في مزيج من هياكل الحمض النووي الأربعة.
وينجم مرض اضطرابات الدم «بيتا ثلاسيميا»، الذي قد يهدد الحياة، عن تغير يطرأ على إحدى القواعد في الشفرة الوراثية، يعرف باسم الطفرة النقطية، حيث عدل فريق الباحثين هذا الخلل لإعادته إلى صورته الأولى.
وقال أحد الباحثين جونجيو هوانج «كنا الأوائل في إثبات إمكانية علاج المرض الوراثي في الأجنة البشرية باستخدام نظام تحرير قواعد الحمض النووي».
وأضاف أن دراستهم تفتح أفاقا جديدة في علاج المرضى وحماية الأجنة من أن يولدوا بمرض اضطرابات الدم الوراثية «بيتا ثلاسيميا»، و»حتى علاج الأمراض الوراثية الأخرى».
واستخدم فريق علمي من جامعة «صن يات سين» تقنية يطلق عليها تحرير القاعدة لتصحيح خطأ من بين ثلاثة ملايين «حرف» من الشيفرة البشرية.
وعدل الباحثون أجنة مختبرية لم يجر زرعها، لعلاج مرض «بيتا ثلاسيميا»، وهو مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية.
ويقول الفريق العلمي إن النهج الجديد ربما يتمكن في يوم ما من علاج عدد كبير للغاية من الأمراض الوراثية.
وتبنى تقنية تحرير القواعد على تعديل الهياكل الأساسية للحمض النووي، وهي الأدينين والسيتوزين وجوانين والثيمين، فيما تشفر جميع تعليمات بناء الجسم البشري ووظائفه في مزيج من هياكل الحمض النووي الأربعة.
وينجم مرض اضطرابات الدم «بيتا ثلاسيميا»، الذي قد يهدد الحياة، عن تغير يطرأ على إحدى القواعد في الشفرة الوراثية، يعرف باسم الطفرة النقطية، حيث عدل فريق الباحثين هذا الخلل لإعادته إلى صورته الأولى.
وقال أحد الباحثين جونجيو هوانج «كنا الأوائل في إثبات إمكانية علاج المرض الوراثي في الأجنة البشرية باستخدام نظام تحرير قواعد الحمض النووي».
وأضاف أن دراستهم تفتح أفاقا جديدة في علاج المرضى وحماية الأجنة من أن يولدوا بمرض اضطرابات الدم الوراثية «بيتا ثلاسيميا»، و»حتى علاج الأمراض الوراثية الأخرى».