المملكة: الحوثيون يتبعون أساليب لا أخلاقية تجاه المدنيين
الخميس / 8 / محرم / 1439 هـ - 21:15 - الخميس 28 سبتمبر 2017 21:15
أكدت السعودية أن عمليات التحالف في اليمن بدأت في 2015 بناء على طلب من حكومتها الشرعية، حين واجهت تمردا مسلحا غير شرعي عرقل سير عملية الانتقال السياسي السلمي وانتهى بالاستيلاء على مؤسسات الدولة بالقوة المسلحة، مشيرة إلى أن هدف هذه العمليات إعادة حكومة اليمن الشرعية والمعترف بها دوليا بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
انتقال سياسي سلمي
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة الدكتور فهد المطيري في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن عمليات التحالف تهدف أيضا إلى تهيئة الأوضاع اللازمة للمضي قدما في عملية الانتقال السياسي السلمي وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، لافتا إلى أن آثار هذا النزاع الدائر تعود إلى اتباع «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس السابق «صالح» أساليب لا أخلاقية وغير شرعية تضع المدنيين في دائرة الخطر المتعمد، وتنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان دون أن تنال أي عقوبات، وكذلك استمرار الميليشيات في استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية والتي كان آخرها مساء السبت الماضي.
حماية المدنيين
وأعرب المطيري عن أسف المملكة البليغ على المعاناة والخسارة في الأرواح البريئة التي يعاني منها الشعب اليمني، موضحا أن التحالف يتخذ خطوات مهمة لحماية المدنيين خلال عملياته العسكرية كافة لإنهاء المعاناة وتقليل الضرر الإنساني والمسارعة في إغاثة الشعب اليمني، كما تسعى المملكة بالتعاون مع دول التحالف إلى إنهاء النزاع في اليمن وإعادة السلام، والأمان، والازدهار لشعب اليمن بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المملكة ودول التحالف أعربت عن استعدادها التام، ودون أي تحفظات، للتعاون مع الأمم المتحدة بهدف إيجاد وسائل إضافية تزيد من حماية المدنيين والمنشآت المدنية في الصراع باليمن.
انتقال سياسي سلمي
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة الدكتور فهد المطيري في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن عمليات التحالف تهدف أيضا إلى تهيئة الأوضاع اللازمة للمضي قدما في عملية الانتقال السياسي السلمي وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، لافتا إلى أن آثار هذا النزاع الدائر تعود إلى اتباع «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس السابق «صالح» أساليب لا أخلاقية وغير شرعية تضع المدنيين في دائرة الخطر المتعمد، وتنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان دون أن تنال أي عقوبات، وكذلك استمرار الميليشيات في استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية والتي كان آخرها مساء السبت الماضي.
حماية المدنيين
وأعرب المطيري عن أسف المملكة البليغ على المعاناة والخسارة في الأرواح البريئة التي يعاني منها الشعب اليمني، موضحا أن التحالف يتخذ خطوات مهمة لحماية المدنيين خلال عملياته العسكرية كافة لإنهاء المعاناة وتقليل الضرر الإنساني والمسارعة في إغاثة الشعب اليمني، كما تسعى المملكة بالتعاون مع دول التحالف إلى إنهاء النزاع في اليمن وإعادة السلام، والأمان، والازدهار لشعب اليمن بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المملكة ودول التحالف أعربت عن استعدادها التام، ودون أي تحفظات، للتعاون مع الأمم المتحدة بهدف إيجاد وسائل إضافية تزيد من حماية المدنيين والمنشآت المدنية في الصراع باليمن.