القشعمي: بدأت الكتابة بالصدفة ولست مقاولا للسير الذاتية
الأربعاء / 7 / محرم / 1439 هـ - 20:00 - الأربعاء 27 سبتمبر 2017 20:00
استبشر المثقفون بعودة الأديب والمؤرخ محمد القشعمي إلى حضوره الفاعل المعتاد في المشهد الثقافي بعد العارض الصحي الذي تعرض له، وأقامت ثلوثية الدكتور محمد المشوح في الرياض مساء الثلاثاء ليلة تكريمية للقشعمي المعروف بأبي يعرب، بحضور عدد كبير من المثقفين والأكاديميين وأهل الفكر والتاريخ والإعلام، تقديرا لما بذله من جهود في خدمة الثقافة والتاريخ والتراجم ورصد السير والمنجزات لمجموعة من الرواد في الحركة الثقافية السعودية خلال العقود الماضية.
وتحدث القشعمي عن مراحل من سيرة حياته بدءا من مولده في نهايات الحرب العالمية الثانية وما واجهه في بدايات نشأته من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، كما استعرض جوانب من مسيرته العملية في رعاية الشباب التي انضم إليها في عام 1382هـ حيث عمل مسؤولا عن مكتبها في الأحساء، قبل أن يعود إلى الرياض ويبدأ مشواره الثقافي الذي كانت أبرز محطاته وكالة الشؤون الثقافية ومكتبة الملك فهد الوطنية.
وذكر القشعمي خلال حديثه أنه تأثر في قراءاته الأولى بمجموعة من الكتب ومن ضمنها كتاب أولاد حارتنا لنجيب محفوظ، وكتاب البؤساء لفيكتور هوجو، كما كشف أنه لم يكن يتوقع أن يكون كاتبا أو مؤلفا، حيث حدث الأمر عن طريق الصدفة عندما بدأ في جمع ملف صحفي بهدف الدعوة إلى تكريم الأديب عبدالكريم الجهيمان، وكان يستكتب الباحثين والأدباء للمشاركة في الملف، ولكنه استجاب لدعوة الأصدقاء بأن كتب مقالة خاصة في الملف فإذا بها تكون بداية رحلته الكتابية حتى اليوم.
وتطرق إلى السلسلة التي كتبها بعنوان «بدايات» وتوقف عن نشرها بعد 18 حلقة نتيجة شكاوى بعض الأقارب حيال ما عرضته السلسلة من قصص ومواقف، و قال إنه يكتب فقط عمن يحب وما يجده صادقا، مشيرا إلى رفض العديد من الطلبات بكتابة السير الخاصة بشخصيات معينة لها دور ريادي، وحول أصحاب هذه الطلبات إلى أشخاص آخرين، ويضيف «أحترم قيمة كل من يستحقون الكتابة عنهم، ولكني لست مقاولا وأكتب حسب رغبتي فقط».
فيما علق الشاعر سعد البواردي قائلا «استطاع القشعمي أن يوصل رسالة سامية أعطاها من جهده وجهاده وإجهاده وأهداها للأجيال القادمة، لقد أعطى كل ما يعطيه كاتب يبحث عن الصدق ويتحراه».
وتحدث القشعمي عن مراحل من سيرة حياته بدءا من مولده في نهايات الحرب العالمية الثانية وما واجهه في بدايات نشأته من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، كما استعرض جوانب من مسيرته العملية في رعاية الشباب التي انضم إليها في عام 1382هـ حيث عمل مسؤولا عن مكتبها في الأحساء، قبل أن يعود إلى الرياض ويبدأ مشواره الثقافي الذي كانت أبرز محطاته وكالة الشؤون الثقافية ومكتبة الملك فهد الوطنية.
وذكر القشعمي خلال حديثه أنه تأثر في قراءاته الأولى بمجموعة من الكتب ومن ضمنها كتاب أولاد حارتنا لنجيب محفوظ، وكتاب البؤساء لفيكتور هوجو، كما كشف أنه لم يكن يتوقع أن يكون كاتبا أو مؤلفا، حيث حدث الأمر عن طريق الصدفة عندما بدأ في جمع ملف صحفي بهدف الدعوة إلى تكريم الأديب عبدالكريم الجهيمان، وكان يستكتب الباحثين والأدباء للمشاركة في الملف، ولكنه استجاب لدعوة الأصدقاء بأن كتب مقالة خاصة في الملف فإذا بها تكون بداية رحلته الكتابية حتى اليوم.
وتطرق إلى السلسلة التي كتبها بعنوان «بدايات» وتوقف عن نشرها بعد 18 حلقة نتيجة شكاوى بعض الأقارب حيال ما عرضته السلسلة من قصص ومواقف، و قال إنه يكتب فقط عمن يحب وما يجده صادقا، مشيرا إلى رفض العديد من الطلبات بكتابة السير الخاصة بشخصيات معينة لها دور ريادي، وحول أصحاب هذه الطلبات إلى أشخاص آخرين، ويضيف «أحترم قيمة كل من يستحقون الكتابة عنهم، ولكني لست مقاولا وأكتب حسب رغبتي فقط».
فيما علق الشاعر سعد البواردي قائلا «استطاع القشعمي أن يوصل رسالة سامية أعطاها من جهده وجهاده وإجهاده وأهداها للأجيال القادمة، لقد أعطى كل ما يعطيه كاتب يبحث عن الصدق ويتحراه».