دورة سعودية خارجية للحفاظ على المواقع التاريخية
الثلاثاء / 6 / محرم / 1439 هـ - 19:30 - الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 19:30
نظمت مؤسسة التراث الخيرية أخيرا بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية «إرسيكا» دورة موسم الصيف التدريبية حول الحفاظ على المواقع التاريخية الحضرية، في كل من سمرقند وطشقند وبخارى في جمهورية أوزبكستان، وتأتي هذه الدورة ضمن أعمال مؤسسة التراث الخيرية الريادية في التدريب المعماري.
وركزت الدورة على المواقع التاريخية الحضرية، والتعرف أكثر على مواقع التراث العمراني والمباني التاريخية وتحليلها وتوثيقها إلى جانب زيارة أهم المعالم المدرجة ضمن قوائم اليونسكو للتراث العالمي.
وشارك في تقديم الدورة نخبة من الخبراء والمختصين العالميين، باستخدام تقنيات متطورة، وأساليب تعليمية وتدريبية حديثة، فيما استفاد منها مسؤولون في قطاع السياحة والآثار، والبلديات وأمانات المدن، وعاملون في مجال المحافظة على التراث العمراني.
وخلال الأعوام الماضية نظمت المؤسسة دورات تدريبية داخل المملكة وخارجها، شارك فيها خبراء عالميون ذوو تجارب إبداعية في مجال العناية بالتراث والحفاظ عليه، وساهمت المؤسسة من خلالها في تطوير الأداء ورفع المستوى المعماري، إلى جانب إيجاد علاقات قوية بين أهل الاختصاص، مما يهيئ الفرصة لمزيد من التعاون والتواصل.
يذكر أن مؤسسة التراث ليست ذات أهداف ربحية، وأنشأها رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عام 1996م، حيث تعمل على إعادة صياغة مفهوم التراث، وتأكيد أهميته، بوصفه عنصرا متجددا يستمد جذوره من الماضي، ويمتد نشاطها ليشمل عددا من المجالات المتعلقة بالمحافظة على تراث السعودية بشكل خاص، والتراث العربي والإسلامي بشكـل عام.
وركزت الدورة على المواقع التاريخية الحضرية، والتعرف أكثر على مواقع التراث العمراني والمباني التاريخية وتحليلها وتوثيقها إلى جانب زيارة أهم المعالم المدرجة ضمن قوائم اليونسكو للتراث العالمي.
وشارك في تقديم الدورة نخبة من الخبراء والمختصين العالميين، باستخدام تقنيات متطورة، وأساليب تعليمية وتدريبية حديثة، فيما استفاد منها مسؤولون في قطاع السياحة والآثار، والبلديات وأمانات المدن، وعاملون في مجال المحافظة على التراث العمراني.
وخلال الأعوام الماضية نظمت المؤسسة دورات تدريبية داخل المملكة وخارجها، شارك فيها خبراء عالميون ذوو تجارب إبداعية في مجال العناية بالتراث والحفاظ عليه، وساهمت المؤسسة من خلالها في تطوير الأداء ورفع المستوى المعماري، إلى جانب إيجاد علاقات قوية بين أهل الاختصاص، مما يهيئ الفرصة لمزيد من التعاون والتواصل.
يذكر أن مؤسسة التراث ليست ذات أهداف ربحية، وأنشأها رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عام 1996م، حيث تعمل على إعادة صياغة مفهوم التراث، وتأكيد أهميته، بوصفه عنصرا متجددا يستمد جذوره من الماضي، ويمتد نشاطها ليشمل عددا من المجالات المتعلقة بالمحافظة على تراث السعودية بشكل خاص، والتراث العربي والإسلامي بشكـل عام.