'هي نصف المجتمع وفعالة ومنتجة في وطننا.. المستقبل تحدث فيه متغيرات، ونتمنى أن تكون متغيرات إيجابية'، هذه الكلمات التي رد بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على سؤال أحد الصحفيين حول قيادة المرأة أثناء مؤتمر صحفي أعقب إطلاق رؤية المملكة ‪2030‬.

كان ذلك في 2016، قبل أن يحمل 2017 الأمر السامي الذي صدر أمس الثلاثاء باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث، ليكون العام شاهداً على المتغيرات الإيجابية السريعة التي تحدث عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ومنذ الإعلان عن إطلاق رؤية المملكة 2030، استبشر السعوديون بمستقبل بلادهم، وبالقفزات المتسارعة في التنمية، التي جاءت لتعكس ما بات عليه المجتمع من جاهزية لتقبل كل ما من شأنه تحقيق الرفاه والاستقرار وتمكين المرأة.

وتضمن الأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآتي:

- اعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث.

- تشكيل لجنة على مستوى عالي من ( الداخلية، المالية ، العمل والتنمية الاجتماعية) لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك باعتماد إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء

- وعلى اللجنة الرفع بتوصياتها خلال 30 يوماً من تاريخه والتنفيذ من ‪10 / 10 / 1439‬ هـ ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة.

- اعتماد أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث.

- وأشار الأمر السامي إلى الإيجابيات المتوخاة من السماح للمراة بالقيادة مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها.

- كما أشار إلى ما رآه أغلبية هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة.