معرفة

النهاري والمزيني يتغنيان بالوطن في أمسية شعرية

nnnnnnnu0627u0644u0645u0632u064au0646u064a u0648u0627u0644u0646u0647u0627u0631u064a u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629 (u0645u0643u0629)
تغنى شاعران من المدينة بالوطن وأمجاده وإنجازاته، مجددين الولاء والبيعة، وذلك خلال أمسية جمعت ما بين الوفاء والاحتفاء نظمها نادي المدينة الأدبي مساء الأربعاء احتفالا باليوم الوطني 87، وقدمها الناقد صالح الحسيني، وشارك فيها الشاعران معبر النهاري ومروان المزيني.

وشملت الأمسية ست جولات شعرية، بدأها المزيني بقصيدة «وطني»، والتي تماثل عنوانها مع قصيدة ألقاها النهاري في نفس الجولة، بينما كان النص الثاني لمروان «وطن الجمال»، وقدم النهاري في نفس الجولة قصيدة ألقيت أثناء زيارة الملك للمدينة.

وفي الجولة الثانية ألقى الشاعر مروان نصين، هما «حان اللقاء» و»صباح الخير يا طيبة»، فيما ألقى الشاعر معبر «لا فض فوك» و»وقفة على أعتاب السماء»، ليلقي معبر في الجولة الثالثة «قبضة من أثر السماء» و»سهد المرايا»، في حين قدم المزيني ثلاثة نصوص هي «سقط القناع» و»فطن» و»عكاظ».

وفي الجولة الرابعة قدم النهاري نص «سكر القرى لا يذوب»، فيما قدم مروان المزيني نصي «ذكرى ميلاد» و»حكاية عطر»، فيما قرأ المزيني نصي «يا أنا» و»صهيل» في الجولة الخامسة، والتي قدم فيها النهاري قصيدتي «سجدة حب» و»حينما تركض الغمامات» واختتمت الأمسية بنصي «طفولة « و»احبيني» للمزيني.

من نصوص الأمسية

وطني صلاة الروح رقة زمزم

والطهر منبلج على أركانه

وطني تسابيح الآذان قداسة

نقشت تراتيلي على ألحانه

مهوى قلوب المخبتين لربهم

السائلين الله من رضوانه

معبر النهاري

وطن توشح بالجمال جمالا

والنور شع على رباه وجالا

وطن تميز بالفرائد ذكره

كانت وما زالت هناك مثالا

وطن له التاريخ يشهد أنه

قد ضم أمجادا له ورجالا

مروان المزيني