انتهى اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين الذي عقد اليوم في فيينا دون اتخاذ قرار بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج، حيث تحدث ممثلو الدول الأعضاء في المنظمة أن أوبك ومنتجين آخرين للنفط لن يتخذوا قرارا بشأن تمديد اتفاق النفط قبل يناير المقبل.

وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، سننتظر على الأرجح حتى الاجتماع المقبل لاتخاذ قرار بشأن تمديد اتفاق خفض الإمدادات، فيما أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عدم اتخاذ قرار بخصوص تمديد اتفاق الخفض قبل يناير 2018 وقال نوفاك بعد أن سئل عن موعد اتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق 'أعتقد أن يناير هو أقرب موعد يمكننا فيه حقا أن نتحدث بمصداقية عن وضع السوق'. وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو إن أوبك ومنتجين آخرين للنفط يقيمون جميع الخيارات في جهودهم الرامية لتقليص تخمة المعروض، بما في ذلك تمديد اتفاقهم لخفض الإمدادات المقرر أن ينتهي سريانه في مارس.

قال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيتوني لرويترز خلال مقابلة اليوم الجمعة إن الظروف في سوق النفط هي التي ستفرض ضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج من عدمها، مشيرا إلى أن بلده العضو في أوبك ملتزم بحصته في خفض الإنتاج وبإحداث 'توازن في سوق النفط'. وردا على سؤال حول ما إذا كانت أوبك ستبحث تمديد الاتفاق خلال اجتماعها العادي في فيينا خلال نوفمبر المقبل، قال 'لا يمكنني أن أقول لكم ذلك. لا نعرف. كيف ستبدو سوق النفط حينئذ'.

وينتهي أجل اتفاق خفض إمدادات النفط الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين من خارجها في مارس المقبل، وكانت أوبك قد اتفقت مع منتجين من خارجها تقودهم روسيا العام الماضي على تقليص الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا للمساعدة في إحداث توازن في سوق النفط.