مشروع استثمار الغربية الجنوبية.. الباحة المنتظرة
الخميس / 1 / محرم / 1439 هـ - 19:00 - الخميس 21 سبتمبر 2017 19:00
مع إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشروع الأضخم سياحيا واستثماريا بمنطقة البحر الأحمر الذي يقع بين مدينتي الوجه وأملج تلك المنطقة البكر التي تحوي مناطق استكشافات في محيط المشروع من الشعب المرجانية والكائنات البحرية التي لم يكتشف منها إلا القليل جدا، وعمق الصحراء التي يحيط بها التاريخ من كل جانب: ديار الأنباط والمدائن والجبال المنحوتة والحصون التي في أعماق التاريخ والحضارات التي كانت مستوطنه فيها والبراكين الخاملة، كل ما سبق وغيره الكثير كان لا بد له من مشروع يجمعه بين الأصالة والمعاصرة بين المنتجعات التي ستكون في أكثر من 50 جزيرة بأعلى وأحدث المواصفات العالمية، وبين التنزه الخلوي بين تلك الحضارات والثقافات التاريخية التي مرت أو استوطنت منطقة المشروع بموقع متميز من مملكتنا الغالية بالغربية الشمالية التي أطل عليها هذا المشروع الواعد.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أعلن في الأشهر القليلة الماضية عن مشروع القدية الذي يقع بالمنطقة الوسطى الواعدة، ومشاريع منطقة الشرق المغذي الرئيس للعالم بسلعة النفط التي ستكون نسبة الاعتماد عليها ليس كما في السابق، وقد عزم ولي العهد على ذلك وهو ما أظهرته إعلان ميزانية الدولة الربعية التي يزيد نسبة الاعتماد على غير النفط.
وكلنا أمل في الإعلان عن مشروع المنطقة الغربية الجنوبية، الذي كان قد تحدث عنه د. عبداللطيف العفالق رجل الأعمال ومستشار تطوير وجهات سياحية وعضو مجلس الأعمال السعودي الهنغاري وحديثه بالتلفزيون السعودي حول مشروع البحر الأحمر، إذ ذكر أن «من خلال رؤية 2030 الواعدة بالخير بعون الله، الذي كرر في لقاءات عدة أن السياحة بالسعودية هي الاستثمار الأول بعد صرف النظر عن الاعتماد عن النفط، إذ الرؤية المستقبلية تشير إلى أن أعداد الزوار والمعتمرين ستصل إلى 30 مليونا وهو من المؤكد مع السياحة الدينية التي ستكون للحرمين، ومع السماح بالتأشيرات السياحية سيحظى مشروع البحر الأحمر جدولا مهما للواصلين للزيارة والعمرة والحج أن يستمتعوا بتلك المنطقة وما تحويه، إذ كل السبل للسائح متاحه من وسائل النقل والترفيه والاستجمام وغيرها مهيأة لذلك.
غير أننا على الطرف الآخر، وهذا حديث الدكتور عبداللطيف، ثمة منطقة وهي الباحة نأمل لو تم تطويرها كمجموعة واحدة، ويراهن الدكتور على أن منطقة الباحة تملك مقومات طبيعية فريدة يمكن استثمارها لتطوير هويتها في منظومة سياحية وفق المعايير العالمية».
هذا الحديث الذي أتى من شخصية خبيرة في الأعمال والاستثمار والمستشار في الوجهات السياحية وفي ذات الوقت مناسب ومميز مع وصول سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود أميرا لمنطقة الباحة الذي عزم بعون الله ومع أبناء المنطقة على أن تكون المنطقة جاذبة للاستثمار بل وهجرة عكسية إليها وليس منها، وهو الحاكم الإداري المحنك والأكاديمي الاقتصادي ورجل للأعمال والاستثمار.
نتمنى أن تتحقق مراهنة الدكتور عبداللطيف العفالق على أن منطقة الباحة هي الوجهة الغربية الجنوبية للسياحة والاستثمار، فقد حباها الله طبيعة خلابة تكتسيها حضارات وثقافات وتاريخ أحاط بها، فالحصون القابعة في رؤوس الجبال لها حكاية، وأماكن تاريخية شاهدة ومنازل كل قطعة من أحجارها يتوقف الناظر إليها، متأملا كيفية نسقها في بناء فريد، إلى الأماكن ذات الكيلومترات منتظرة لمشاريع عملاقة من منتجعات ومنتزهات، وأماكن المغامرات والوديان الفريدة للبعد من صخب المدن.
فما تزال منطقة الباحة بكرا في الاستثمار كمجموعة واحدة ،تتوزع منظومة مشاريع سياحية واستثمارية في أرجاء المنطقة، إذ موقعها المميز بالقرب من منطقة مكة وقربها من البحر الأحمر يجعل الاستثمار الأمثل فيها ممكنا.
وبعون الله نتمنى أن تحظى المنطقة بمشروع كهذا الذي سيعزز ملف الاستثمار وهو السياحة، ونتمنى من أميرها المحبوب الدكتور حسام بن سعود أن ينظر إلى هذا الملف الأهم رغم وجود ملفات عدة للمنطقة أعانه الله وسدده إلى كل خير، وتشكيل لجنة محددة بخبراء حتى من خارج المنطقة بوقت محدد لينجز الملف في قت وجيز بوضع خطوات عملية مسحية لكامل المنطقة باستثمارات مستدامة وضمنها تعدد الصناعات الأساسية من أدوات البناء إلى تعدد الأغذية والمشروبات وأدوات المنازل واحتياجاتها إلى منظومة الفندقة ووسائل نقل متعددة واتصالات متقنة إلى أماكن الاستجمام من منتجعات وغيرها وحدائق مائية وحيوانية ومتنزهات مفتوحة وتأهيل للأودية ومسارات سياحية ومعابر هوائية «تلفريك» والأسواق الشعبية والعالمية، وغيرها الكثير والكثير إذ ستخلق فرص وظائف بالآلاف.
والنظر بعين الأهمية إلى أن منطقة الباحة تأمل كذلك في أن تكون منطقة (سياحة التأمل) التي تعد من أرقى أنواع السياحة العالمية إذ كل متطلبات تلك السياحة متوفرة في المنطقة وقادرة على أن تكون الوجهة العالمية في ذلك النوع من السياحة العالمية.
لتخرج اللجنة العليا من إمارة المنطقة من أميرها القدير حسام بن سعود بملف رؤية استثمارية لمنطقة الباحة و رفعه إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عقل الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 ورئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لننتظر الإعلان عن مشروع يجمعها بمسماها التاريخي حديقة الحجاز العالمية.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أعلن في الأشهر القليلة الماضية عن مشروع القدية الذي يقع بالمنطقة الوسطى الواعدة، ومشاريع منطقة الشرق المغذي الرئيس للعالم بسلعة النفط التي ستكون نسبة الاعتماد عليها ليس كما في السابق، وقد عزم ولي العهد على ذلك وهو ما أظهرته إعلان ميزانية الدولة الربعية التي يزيد نسبة الاعتماد على غير النفط.
وكلنا أمل في الإعلان عن مشروع المنطقة الغربية الجنوبية، الذي كان قد تحدث عنه د. عبداللطيف العفالق رجل الأعمال ومستشار تطوير وجهات سياحية وعضو مجلس الأعمال السعودي الهنغاري وحديثه بالتلفزيون السعودي حول مشروع البحر الأحمر، إذ ذكر أن «من خلال رؤية 2030 الواعدة بالخير بعون الله، الذي كرر في لقاءات عدة أن السياحة بالسعودية هي الاستثمار الأول بعد صرف النظر عن الاعتماد عن النفط، إذ الرؤية المستقبلية تشير إلى أن أعداد الزوار والمعتمرين ستصل إلى 30 مليونا وهو من المؤكد مع السياحة الدينية التي ستكون للحرمين، ومع السماح بالتأشيرات السياحية سيحظى مشروع البحر الأحمر جدولا مهما للواصلين للزيارة والعمرة والحج أن يستمتعوا بتلك المنطقة وما تحويه، إذ كل السبل للسائح متاحه من وسائل النقل والترفيه والاستجمام وغيرها مهيأة لذلك.
غير أننا على الطرف الآخر، وهذا حديث الدكتور عبداللطيف، ثمة منطقة وهي الباحة نأمل لو تم تطويرها كمجموعة واحدة، ويراهن الدكتور على أن منطقة الباحة تملك مقومات طبيعية فريدة يمكن استثمارها لتطوير هويتها في منظومة سياحية وفق المعايير العالمية».
هذا الحديث الذي أتى من شخصية خبيرة في الأعمال والاستثمار والمستشار في الوجهات السياحية وفي ذات الوقت مناسب ومميز مع وصول سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود أميرا لمنطقة الباحة الذي عزم بعون الله ومع أبناء المنطقة على أن تكون المنطقة جاذبة للاستثمار بل وهجرة عكسية إليها وليس منها، وهو الحاكم الإداري المحنك والأكاديمي الاقتصادي ورجل للأعمال والاستثمار.
نتمنى أن تتحقق مراهنة الدكتور عبداللطيف العفالق على أن منطقة الباحة هي الوجهة الغربية الجنوبية للسياحة والاستثمار، فقد حباها الله طبيعة خلابة تكتسيها حضارات وثقافات وتاريخ أحاط بها، فالحصون القابعة في رؤوس الجبال لها حكاية، وأماكن تاريخية شاهدة ومنازل كل قطعة من أحجارها يتوقف الناظر إليها، متأملا كيفية نسقها في بناء فريد، إلى الأماكن ذات الكيلومترات منتظرة لمشاريع عملاقة من منتجعات ومنتزهات، وأماكن المغامرات والوديان الفريدة للبعد من صخب المدن.
فما تزال منطقة الباحة بكرا في الاستثمار كمجموعة واحدة ،تتوزع منظومة مشاريع سياحية واستثمارية في أرجاء المنطقة، إذ موقعها المميز بالقرب من منطقة مكة وقربها من البحر الأحمر يجعل الاستثمار الأمثل فيها ممكنا.
وبعون الله نتمنى أن تحظى المنطقة بمشروع كهذا الذي سيعزز ملف الاستثمار وهو السياحة، ونتمنى من أميرها المحبوب الدكتور حسام بن سعود أن ينظر إلى هذا الملف الأهم رغم وجود ملفات عدة للمنطقة أعانه الله وسدده إلى كل خير، وتشكيل لجنة محددة بخبراء حتى من خارج المنطقة بوقت محدد لينجز الملف في قت وجيز بوضع خطوات عملية مسحية لكامل المنطقة باستثمارات مستدامة وضمنها تعدد الصناعات الأساسية من أدوات البناء إلى تعدد الأغذية والمشروبات وأدوات المنازل واحتياجاتها إلى منظومة الفندقة ووسائل نقل متعددة واتصالات متقنة إلى أماكن الاستجمام من منتجعات وغيرها وحدائق مائية وحيوانية ومتنزهات مفتوحة وتأهيل للأودية ومسارات سياحية ومعابر هوائية «تلفريك» والأسواق الشعبية والعالمية، وغيرها الكثير والكثير إذ ستخلق فرص وظائف بالآلاف.
والنظر بعين الأهمية إلى أن منطقة الباحة تأمل كذلك في أن تكون منطقة (سياحة التأمل) التي تعد من أرقى أنواع السياحة العالمية إذ كل متطلبات تلك السياحة متوفرة في المنطقة وقادرة على أن تكون الوجهة العالمية في ذلك النوع من السياحة العالمية.
لتخرج اللجنة العليا من إمارة المنطقة من أميرها القدير حسام بن سعود بملف رؤية استثمارية لمنطقة الباحة و رفعه إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عقل الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 ورئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لننتظر الإعلان عن مشروع يجمعها بمسماها التاريخي حديقة الحجاز العالمية.