عودا حميدا وعلما مجيدا
الخميس / 1 / محرم / 1439 هـ - 19:00 - الخميس 21 سبتمبر 2017 19:00
الحمد لله سنة هجرية جديدة وعام دراسي جديد فيه عاد الطلاب إلى منابر العلم والتربية، حيث يتعلمون ويدرسون بين أحضانها كل مفيد وصالح لأنفسهم وبلادهم، جعله الله عاما مليئا بالتفوق والتطور والإنجاز.
وحتى يكون الطالب في مستوى الإبداع والإنجاز يحتاج بطبيعة الحال إلى توفر معايير أكاديمية تعليمية مثالية للوصول إلى هذه المراحل العالية، حيث تعتبر البيئة المدرسية واحدة من أهم وأبرز العوامل التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى الطالب، ومدى إقباله على المدرسة، وقدر تقدمه التعليمي، ومستوى إبداعه وإنجازه المبذول، فنجد أنه كلما كانت البيئة المدرسية مهيأة جيدا للطالب كان إقبال الطالب للمدرسة أكبر وتحصيله الدراسي أفضل، وهي بذلك تقلل من الآثار السلبية الشائعة بين المدارس كمعدلات الغياب المرتفعة وانخفاض التحصيل الدراسي ونحوه، ويعتبر الكادر المدرسي عاملا آخر يستدل على كفاءته من قبل طلابه، لذا على منسوبي المدرسة بما فيها من مدرسين ومدرسات أن يكونوا مبشرين ومحببين للطلاب لا منفرين لهم، خاصة في المراحل الجديدة من الدراسة، وأن يحرصوا على بناء علاقات صحية بينهم وبين الطلاب حتى تستقيم بذلك العملية التعليمية، ويسهل التعامل مع الطلاب وضبطهم ونقل المعرفة لهم، كما يتعين على المدرسة تفعيل الأنشطة المحببة لدى الطلاب، وأن تحرص على وجود تواصل دوري بينها وبين الأسر، وفي الحديث عن النشاط المدرسي سيكون الأمر مفيدا جدا إذا فعلت برامجه المستحدثة بالشكل الصحيح الذي يعود على الطلاب بالمتعة والفائدة معا.
ولأن طلاب وطالبات اليوم هم المستقبل في الغد بإذن الله، لذا فنحن حريصون كل الحرص على أن يصبح مجتمعنا المستقبلي مجتمعا سلاحه العلم وعدوه الجهل، ويتوارث هذا النهج مع من بعده، وهذا بحق خير خلف لخير سلف.
وحتى يكون الطالب في مستوى الإبداع والإنجاز يحتاج بطبيعة الحال إلى توفر معايير أكاديمية تعليمية مثالية للوصول إلى هذه المراحل العالية، حيث تعتبر البيئة المدرسية واحدة من أهم وأبرز العوامل التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى الطالب، ومدى إقباله على المدرسة، وقدر تقدمه التعليمي، ومستوى إبداعه وإنجازه المبذول، فنجد أنه كلما كانت البيئة المدرسية مهيأة جيدا للطالب كان إقبال الطالب للمدرسة أكبر وتحصيله الدراسي أفضل، وهي بذلك تقلل من الآثار السلبية الشائعة بين المدارس كمعدلات الغياب المرتفعة وانخفاض التحصيل الدراسي ونحوه، ويعتبر الكادر المدرسي عاملا آخر يستدل على كفاءته من قبل طلابه، لذا على منسوبي المدرسة بما فيها من مدرسين ومدرسات أن يكونوا مبشرين ومحببين للطلاب لا منفرين لهم، خاصة في المراحل الجديدة من الدراسة، وأن يحرصوا على بناء علاقات صحية بينهم وبين الطلاب حتى تستقيم بذلك العملية التعليمية، ويسهل التعامل مع الطلاب وضبطهم ونقل المعرفة لهم، كما يتعين على المدرسة تفعيل الأنشطة المحببة لدى الطلاب، وأن تحرص على وجود تواصل دوري بينها وبين الأسر، وفي الحديث عن النشاط المدرسي سيكون الأمر مفيدا جدا إذا فعلت برامجه المستحدثة بالشكل الصحيح الذي يعود على الطلاب بالمتعة والفائدة معا.
ولأن طلاب وطالبات اليوم هم المستقبل في الغد بإذن الله، لذا فنحن حريصون كل الحرص على أن يصبح مجتمعنا المستقبلي مجتمعا سلاحه العلم وعدوه الجهل، ويتوارث هذا النهج مع من بعده، وهذا بحق خير خلف لخير سلف.