أعمال

سلام الخليج

العميد الشهري: تفاعل واستجابة عالية ضمن منظومة القيادة والسيطرة الموحدة

u0627u0633u062au0639u0631u0627u0636 u0642u0648u0627u062a u062du0631u0633 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0644u0623u062du062f u0627u0644u0632u0648u0627u0631u0642 u0627u0644u062du062fu064au062bu0629 (u0645u0643u0629)
أكد قائد فريق القيادة والسيطرة في التمرين الخليجي المشترك 'السلام 6' العميد الدكتور عبدالله الشهري أن التمرين حقق أهدافه بنجاح، لافتا إلى أن المنظومات الأمنية المشاركة من دول مجلس التعاون حققت درجة عالية من التفاعل والاستجابة ضمن منظومة القيادة والسيطرة الموحدة، حيث تم التعامل مع الحالات الأمنية التي تضمنتها الفرضيات الأمنية التي تم استقاؤها من خلال عمليات أمنية وتهديدات إرهابية سابقة، مشيرا إلى تحقيق مستوى عال من الجاهزية في مواجهة أي تهديدات إرهابيه تمثلها ميليشيات أو دول.

منظومة أمنية واحدة

وأضاف الشهري في تصريح على هامش حفل ختام تمرين خليج السلام 6 المشترك بين دول مجلس التعاون والذي أقيم في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وحضره نائب مدير عام حرس الحدود في المملكة اللواء الركن بدر الجابري، وشارك فيه بالتجهيزات قيادة حرس الحدود في المملكة إلى جانب قيادتي خفر السواحل في كل من الكويت والبحرين، بالإضافة إلى مشاركة بالحضور من سلطنة عمان أن 'دول مجلس التعاون كمنظومة أمنية واحدة تواجه تحديات وتهديدات محيطة على الدوام لا بد أن تكون مستعدة بأحدث التقنيات لملاحقة الأساليب التي تستخدمها الجهات المعادية عن طريق المعلومات الاستخبارية للتعرف على طرق تفكيرهم'، لافتا إلى أن التمرين هو السادس وهو يقام تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، منوها إلى أن موعد وموقع التمرين السابع لم يتحدد حتى الآن.

جاهزون لمواجهة الإرهاب

بدوره، أفاد قائد خفر السواحل البحريني العميد البحري الركن علاء سيادي بأن 'خليج السلام 6' تمرين يهدف إلى تعزيز الدعم وبناء القدرات لدول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية والتهديدات التي تواجهها، مشيدا بمستوى الانسجام والتطور بين في منظومة القيادة والسيطرة الخليجية، والتي وصلت إلى مستوى عال، منوها إلى أن مملكة البحرين شاركت بـ 4 وحدات مختلفة من السفن.

تمرين مشترك قريبا

وأشار المسؤول بقيادة خفر السواحل البحريني العقيد يوسف السبيعي إلى وجود تعليمات بإطلاق تمرين مشترك لجميع دول الخليج خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن التمارين المشتركة جزء لا يتجزأ من إحباط التهديدات الجدية الإرهابية التي تتعرض لها دول المجلس من دول وميليشيات.

9 أهداف للتمرين الخليجي المشترك

1 ترسيخ مبدأ التعاون والتكامل في العمل الأمني المشترك وتوحيد الجهود المبذولة في الميدان.

2 تنسيق وتنظيم المفاهيم والعمل بروح الفريق الواحد من خلال خطط تكتيكية وفرضيات تحاكي الواقع.

3 اختبار الجاهزية لمراكز القيادة والسيطرة ومهام الإسناد في دول مجلس التعاون.

4 تبادل المعلومات بين الجهات الأمنية الخليجية على المستوى العملياتي والميداني.

5 إبراز القدرات الاحترافية للجاهزية القتالية للقوات الأمنية وقياس القدرة على إدارة العمليات المشتركة.

6 الوقوف على التدابير والإجراءات المتخذة من قبل أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل للدول الأعضاء.

7 إظهار دور منظومات القيادة والسيطرة واختبار كفاءة شبكات الاتصال بين أجهزة الحدود في الدول المشاركة.

8 تنفيذ عمليات مشتركة لمكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني.

9 التصدي لعمليات تهريب البشر.

6 فرضيات أمنية وإرهابية

استعراض الحفل الختامي 6 فرضيات أمنية وإرهابية تم التعامل معها بمستوى عال من الاستعداد وسرعة المواجهة.

1 الاتجار بالبشر: وكان الجهد الرئيس في الفرضية لخفر السواحل الكويتي وبمساندة من حرس الحدود السعودية، وتضمنت الفرضية قيام أحد القوارب بإدخال مجموعة من الأشخاص إلى الكويت بطريقة غير مشروعة بهدف الاتجار بالبشر، وإبلاغ الجانب الكويتي بالمخطط، وتمت الاستجابة الفورية وجرى محاصرة القارب قبل وصوله للساحل الكويتي والقبض على من به بإسناد سعودي.

2 تهريب أسلحة: وقام بالجهد الرئيس خفر السواحل البحريني بمساندة حرس الحدود السعودي، وتحاكي الفرضية قيام أشخاص بتهريب أسلحة بقارب عبر المياه الدولية والتوجه إلى المياه الإقليمية البحرينية، وتم إبلاغ الجانب البحريني للتحري عما يحويه القارب الذي يتوجه صوبهم لتتم محاصرة القارب واعتراضه بعد إطلاق طلقات تحذيرية من القطع البحرية البحرينية بمساندة نارية سعودية.

3 السطو المسلح: وكان للحرس الحدود السعودي الجهد الرئيسي، إلى جانب مساندة من خفر السواحل البحريني، وتحاكي الفرضية مواجهة عصابات نهب وسطو مسلح لغرض الاستحواذ على الأموال والبضائع، وجرى اعتراض أكثر من زورق للعصابة بحرفية عالية وبمساندة مروحيات الأمن.

4 الصيد غير القانوني: أسهم بالجهد الرئيسي خفر السواحل الكويتي بمساندة سعودية، وتم من خلال الفرضية محاكاة عمليات صيد في مناطق محظورة عسكرية أو أمنية أو اقتصادية، وإبلاغ الجانب الكويتي لمراقبة زورق دخل مواقع بحرية محظورة وجرى الاعتراض بعد طلقات تحذيرية وتم التعامل مع القارب بعد تفتيشه.

5 الجريمة المنظمة في أعالي البحار: وكان لحرس الحدود السعودي الجهد الرئيسي بمساندة بحرينية، وتم تلقي إشارة من سفينة تجارية سعودية حول تعرضها لقرصنة بحرية من أكثر من قارب بحيث تمت السيطرة عليها من القراصنة، والاستعانة بخفر السواحل البحريني الذي تمكن بمساندة من الطيران الأمني والطلقات التحذيرية من محاصرة القوارب وفرض الاستسلام على القراصنة.

6 استهداف منشأة بترولية في عرض البحر: قوات مشتركة: وتحاكي قيام مجموعة إرهابية بمحاولة استهداف منشأة بترولية بإطلاق نار مباشر ومحاولة زرع ألغام، وتم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة في الدول الخليجية التي رفعت حالة الاستنفار وبتنسيق مشترك جرى اعتراض المهاجمين الذين كانوا يستقلون قاربا حديثا.

الحضور:

- نائب مدير عام حرس الحدود اللواء الركن بدر الجابري.

- قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي.

- قائد حفر السواحل البحريني العميد البحري الركن علاء سيادي.

- قائد القوات الكويتية المشاركة المقدم مساعد الشطي.