تواصل حضاري بين أمريكا والعالم الإسلامي بمشاركة 450 عالما
السبت / 25 / ذو الحجة / 1438 هـ - 21:00 - السبت 16 سبتمبر 2017 21:00
بحضور 450 عالما إسلاميا وأمريكيا انطلق في نيويورك أمس مؤتمر دولي نظمته رابطة العالم الإسلامي بعنوان «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي»، تضمن مشاركات علمية وفكرية وسياسية من دول العالم.
وافتتح المؤتمر أمس بـ 8 كلمات، من بينها كلمة كاردينال الكنيسة الرومانية وأسقف واشنطن سابقا الكاردينال ثيوديو إدجار مكارك، ثم كلمة أمين عام المجلس العالمي لقادة الأديان بالأمم المتحدة، بجانب كلمة محمد العيسى أمين عام الرابطة الإسلامية.
وشهد المؤتمر أمس 3 جلسات أساسية، ترأس الجلسة الأولى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، فيما ترأس الجلسة الثانية رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والإعلام بسويسرا الدكتور علي نجيب عواد، بينما ترأس الجلسة الثالثة مؤسس مؤسسة نداء الضمير بنيويورك الدكتور أرثر شنابر. ويختتم اليوم المؤتمر أعماله ببيان ختامي ومؤتمر صحفي.
وناقش المؤتمر خلال جلساته أمس أكثر من 7 محاور، هي: الإسهام الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي «الواقع والتطلعات»، والإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي، والمسلمون في الولايات المتحدة «الاندماج والمواطنة»، والاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية، والتواصل المعرفي بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، والمشتركات الحضارية والإنسانية، والتبادل المشترك بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور العيسى أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر للتذكير بحضارة الإسلام، وتجربتها التاريخية الرائدة في الانفتاح على الحضارات الأخرى.
كما يهدف المؤتمر لاستعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم، خاصة الولايات المتحدة، حيث حفل تاريخ العلاقة الحضارية بينها وبين العالم الإسلامي بنماذج متميزة من التعاطي الإيجابي المشترك.
وقال العيسى إن التطرف لن يراهن على شيء في سبيل استعادة قواه واستقطاب عناصر جديدة له مثلما يراهن على استفزازات التطرف المضاد «الإسلاموفوبيا»، مبينا أن التطرف لا يقتصر فقط على التطرف المحسوب زورا على الإسلام، وأن وقائع التاريخ القريبة والبعيدة تشهد بذلك على مستويات عدة، سواء في الجانب الديني أو الطرح الفكري أو السياسي أو العرقي أو العنصري.
وأكد أن العالم الإسلامي، خاصة في حاضنة مقدساته وقبلته وراعية قضاياه وحاملة رايته ومظلته؛ السعودية، كان حاضرا وبقوة في مبادرات السلام العالمية، وتعزيزها على كل المستويات، ومبادرا بعزيمة جادة وفاعلة في مكافحة التطرف والإرهاب فكريا وعسكريا، حتى أصبحت الحاضنة الإسلامية (السعودية) منصة عالمية في ذلك، وبشهادة أمريكية تمثلت في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعدد من السياسيين والمفكرين والإعلاميين الأمريكيين افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر التطرف (اعتدال) والإشادة به.
«التطرف الديني والفكري سياق شاذ ومعزول حاربه العالم الإسلامي قبل أن يحاربه غيره، وتأذى منه قبل وأكثر من غيره، وهو لا يشكل نسبة تذكر في العالم الإسلامي».
محمد العيسى
العثيمين: التواصل يعزز الكرامة الإنسانية
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أن المنظمة تؤمن إيمانا راسخا بأهمية الحوار والتواصل في تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين ولا تزال تولي أهمية بالغة للتواصل والانخراط مع أصحاب المصلحة الدوليين مثل الولايات المتحدة من أجل إرساء شراكة هادفة وعملية من شأنها أن تشكل إطارا للعمل المشترك بهدف إرساء ثقافة التعايش السلمي وتعزيز الكرامة الإنسانية. وأضاف أن من مزايا التواصل أنه يعزز الترابط والتلاحم بين الناس، ويمحو آثار الكراهية والتمييز، كل من منطلق إيمانه وثقافته ودينه.
وافتتح المؤتمر أمس بـ 8 كلمات، من بينها كلمة كاردينال الكنيسة الرومانية وأسقف واشنطن سابقا الكاردينال ثيوديو إدجار مكارك، ثم كلمة أمين عام المجلس العالمي لقادة الأديان بالأمم المتحدة، بجانب كلمة محمد العيسى أمين عام الرابطة الإسلامية.
وشهد المؤتمر أمس 3 جلسات أساسية، ترأس الجلسة الأولى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، فيما ترأس الجلسة الثانية رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والإعلام بسويسرا الدكتور علي نجيب عواد، بينما ترأس الجلسة الثالثة مؤسس مؤسسة نداء الضمير بنيويورك الدكتور أرثر شنابر. ويختتم اليوم المؤتمر أعماله ببيان ختامي ومؤتمر صحفي.
وناقش المؤتمر خلال جلساته أمس أكثر من 7 محاور، هي: الإسهام الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي «الواقع والتطلعات»، والإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي، والمسلمون في الولايات المتحدة «الاندماج والمواطنة»، والاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية، والتواصل المعرفي بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، والمشتركات الحضارية والإنسانية، والتبادل المشترك بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور العيسى أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر للتذكير بحضارة الإسلام، وتجربتها التاريخية الرائدة في الانفتاح على الحضارات الأخرى.
كما يهدف المؤتمر لاستعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم، خاصة الولايات المتحدة، حيث حفل تاريخ العلاقة الحضارية بينها وبين العالم الإسلامي بنماذج متميزة من التعاطي الإيجابي المشترك.
وقال العيسى إن التطرف لن يراهن على شيء في سبيل استعادة قواه واستقطاب عناصر جديدة له مثلما يراهن على استفزازات التطرف المضاد «الإسلاموفوبيا»، مبينا أن التطرف لا يقتصر فقط على التطرف المحسوب زورا على الإسلام، وأن وقائع التاريخ القريبة والبعيدة تشهد بذلك على مستويات عدة، سواء في الجانب الديني أو الطرح الفكري أو السياسي أو العرقي أو العنصري.
وأكد أن العالم الإسلامي، خاصة في حاضنة مقدساته وقبلته وراعية قضاياه وحاملة رايته ومظلته؛ السعودية، كان حاضرا وبقوة في مبادرات السلام العالمية، وتعزيزها على كل المستويات، ومبادرا بعزيمة جادة وفاعلة في مكافحة التطرف والإرهاب فكريا وعسكريا، حتى أصبحت الحاضنة الإسلامية (السعودية) منصة عالمية في ذلك، وبشهادة أمريكية تمثلت في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعدد من السياسيين والمفكرين والإعلاميين الأمريكيين افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر التطرف (اعتدال) والإشادة به.
«التطرف الديني والفكري سياق شاذ ومعزول حاربه العالم الإسلامي قبل أن يحاربه غيره، وتأذى منه قبل وأكثر من غيره، وهو لا يشكل نسبة تذكر في العالم الإسلامي».
محمد العيسى
العثيمين: التواصل يعزز الكرامة الإنسانية
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أن المنظمة تؤمن إيمانا راسخا بأهمية الحوار والتواصل في تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين ولا تزال تولي أهمية بالغة للتواصل والانخراط مع أصحاب المصلحة الدوليين مثل الولايات المتحدة من أجل إرساء شراكة هادفة وعملية من شأنها أن تشكل إطارا للعمل المشترك بهدف إرساء ثقافة التعايش السلمي وتعزيز الكرامة الإنسانية. وأضاف أن من مزايا التواصل أنه يعزز الترابط والتلاحم بين الناس، ويمحو آثار الكراهية والتمييز، كل من منطلق إيمانه وثقافته ودينه.