رفع حظر التطبيقات يفتح عروض الاتصالات
الخميس / 23 / ذو الحجة / 1438 هـ - 19:30 - الخميس 14 سبتمبر 2017 19:30
تزامنا مع إعلان وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات رفع الحجب عن تطبيقات التواصل وإتاحة الاتصالات الصوتية والمرئية خلال أسبوع، يتوقع أن تبدأ شركات الاتصالات بتقديم عروض إضافية على الباقات المقدمة للحفاظ على أكبر قدر من العملاء، حيث يرى مختصون في القطاع أن التركيز سيتم على جانب الانترنت وسيكون هناك باقات ذات معايير جديدة وبأسعار مغايرة لما هو عليه الآن للتمسك بالعميل تفاديا للمنافسة وتعويض ما قد تخسره من عائد المكالمات.
وفيما استبعدوا أن يكون للقرار تأثير على ارتفاع أسعار الانترنت نظرا للمنافسة الشديدة بين الشركات والمراقبة المستمرة من وزارة وهيئة الاتصالات، توقعوا أن الضغط على الشبكات سيكون من المكالمات المرئية وليس الصوتية.
وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة وجه أمس الأول برفع الحجب عن تطبيقات التواصل المستوفية للمتطلبات التنظيمية لكل المستخدمين في المملكة وإتاحة الاستفادة منها خلال أسبوع، محددا 29 من ذي الحجة الحالي كموعد أقصى لرفع الحجب.
أسلوبان لتعويض الخسائر
وأشار الرئيس السابق للجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية هيثم بوعايشة إلى وجود أسلوبين يمكن أن تستخدمهما الشركات لتعويض ضعف الإيرادات من المكالمات العادية هما:
1 الاستثمار في تطوير شبكات البيانات الحالية والسيطرة على أكبر قدر من السوق وتحفيز المشتركين لشراء عقود طويلة تضمن وجود تدفقات نقدية.
2 الدخول في عالم تطبيقات OTT والمنافسة فيها، إما من خلال تطوير تطبيقات خاصة أو من خلال شراء حصص في تطبيقات شهيرة، مثل سكايب وواتس اب وانفجن وغيرها.
ولفت إلى أن حجم الفاقد في مكالمات الشركات سيكون كبيرا، مما يجعلها تتنافس لبيع خدمات البيانات حتى تضمن حصة سوقية أكبر، منوها لصعوبة تمكن الشركات من منافسة التطبيقات، إلا إذا قدمت خدماتها بشكل شبه مجاني يجعل المستخدم لا يفكر في فرق التكلفة.
انخفاض منضبط
وقال المشرف العام السابق على تقنية المعلومات بوزارة التعليم الدكتور جار الله الغامدي إن التحول الحالي في قطاع الاتصالات يركز على تدفق المعلومات والبيانات، لذلك فإن شركات الاتصالات ستتنافس في تقديم العروض المختلفة في مجال أسعار وسرعات الانترنت، متوقعا أن يكون هناك انخفاض منضبط وليس حرب أسعار، حيث تتابع وزارة وهيئة الاتصالات السوق عن كثب.
ضغط على 4G
وأكد عضو لجنة الاتصالات بغرفة الشرقية جمال الجاسم ضرورة تحسين شبكة الجيل الرابع 4G لاستيعاب الطلب الكبير الذي سيحدث بعد رفع الحجب، مشيرا إلى ضعف الانترنت الحالي في أوقات الذروة ناتج عن الضغط العالي على الشبكة المذكورة، لافتا إلى أن الشركات الثلاث استثمرت في هذا المجال وننتظر نتائج هذه الاستثمارات.
الإسراع بالشبكة
ولف مستشار أمن المعلومات نضال المسيري إلى أهمية الإسراع في الانتهاء من شبكة النطاق العريض التي أعلنت عنها هيئة الاتصالات لدعم قطاع الاتصالات وتدفق المعلومات اللازم لمختلف القطاعات ومنها القطاعات الاقتصادية وأمن المعلومات، مشيرا إلى أن الوافدين يستخدمون بطاقات خاصة من بلدانهم توجد بها كل التطبيقات بدون حجب وبالتالي، فلن يتأثروا بالقرار الجديد، إلا إذا انخفضت أسعار الانترنت بشكل أكبر من البطاقات التي يستخدمونها.
تنوع العروض
وأوضح المختص بالتقنية والاتصالات أحمد العتيبي أن فتح التطبيقات سيدفع الشركات المنافسة للحفاظ على عملائها من خلال المزيد من العروض بعد أن سمح بالمكالمات عبر التطبيقات التي أصبحت لدى الجميع في أجهزتهم الذكية، فمن المتوقع أن يكون هناك باقات جديدة يتم من خلالها تنوع العروض ما بين المكالمات وخدمات الانترنت.
باقات حديثة
وأضاف العتيبي، بعد أن أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأيام الماضية على ضرورة الإفصاح والشفافية بكمية البيانات الممنوحة للعميل وإلغاء الاستخدام العادل في الباقات اللامحدودة، ستضطر الشركات إلى تدشين باقات جديدة قد يفوق سعرها الباقات الحالية وستكون لامحدودة من أجل تعويض الدخل، الأمر الذي سيرفع من حدة المنافسة بين المشغلين.
حجب جزئي
وحذر العتيبي من أن تستخدم بعض شركات الاتصالات طرقا ملتوية للتحايل على حجب تطبيقات الدردشة وذلك بإبطاء سرعتها بشكل كبير، مما يجعل استخدامها غير عملي، وهو ما يسمى بالحجب الجزئي، مما قد يثير الجدل خلال الفترة المقبلة.
استفادة المستهلك
بدوره، يرى المختص في قطاع الاتصالات المهندس عبدالواحد الزايدي أن فتح التطبيقات ورفع الحظر عنها لا يعني نهاية المطاف لدى شركات الاتصالات، بل ستقدم مزيدا من العروض، مما سينعكس إيجابا على المستهلك بشكل إيجابي من خلال تركيزها على التنوع في الخدمات المقدمة للعميل، خاصة خدمات الانترنت والتي يتم من خلالها عمل تلك التطبيقات، بحيث يكون لدينا باقات حديثة توفر للعميل أكبر قدر من الجيجابايت وقد نشاهد باقات لامحدودة سواء يومية أو أسبوعية أو شهرية.
سحب البساط
وقال الزايدي، إن الشركات تبحث عن الربح ومع تقلص المكالمات في حالة رفع الحظر الأسبوع المقبل ستسحب تلك التطبيقات البساط، مما يعني ضرورة أن يبحث المشغلين عن طرق لموازنة الدخل حتى لا يكون هناك انخفاض في الدخل لديهم، مشيرا إلى أن باقات المكالمات ستشهد مزيدا من الانخفاض للمحافظة على العميل مقابل التوسع في تقديم خدمات الانترنت، وهذا من شأنه خدمة العميل.
حملات تسويقية
من جهته، يقول أحد العاملين بقطاع التسويق في شركة مشغلة -فضل عدم ذكر اسمه- إن هناك حملات ستبدأ خلال الفترة المقبلة سيكون فيها الاستحواذ على أكبر قدر من العملاء وبعروض مغرية علاوة إلى الباقات التي لا تزال طور الدراسة لتقديمها للسوق، مشيرا إلى أن هناك حراكا منذ الأسبوع الماضي استعدادا لرفع حظر التطبيقات والعمل على حملات تسويقية في كل مدن المملكة.
أبرز التطبيقات الداعمة للاتصال
• واتس اب
• سناب شات
• لاين
• تانقو
• فيستايم
• فايبر
• تيليقرام
• سكايب
• قوقل هانجاوتس
• فيس بوك
• ديسكورد
• قوقل ديو
• تيم سبيك
• واي فاي كولينج
• جاس تالك
• إيمو
وفيما استبعدوا أن يكون للقرار تأثير على ارتفاع أسعار الانترنت نظرا للمنافسة الشديدة بين الشركات والمراقبة المستمرة من وزارة وهيئة الاتصالات، توقعوا أن الضغط على الشبكات سيكون من المكالمات المرئية وليس الصوتية.
وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة وجه أمس الأول برفع الحجب عن تطبيقات التواصل المستوفية للمتطلبات التنظيمية لكل المستخدمين في المملكة وإتاحة الاستفادة منها خلال أسبوع، محددا 29 من ذي الحجة الحالي كموعد أقصى لرفع الحجب.
أسلوبان لتعويض الخسائر
وأشار الرئيس السابق للجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية هيثم بوعايشة إلى وجود أسلوبين يمكن أن تستخدمهما الشركات لتعويض ضعف الإيرادات من المكالمات العادية هما:
1 الاستثمار في تطوير شبكات البيانات الحالية والسيطرة على أكبر قدر من السوق وتحفيز المشتركين لشراء عقود طويلة تضمن وجود تدفقات نقدية.
2 الدخول في عالم تطبيقات OTT والمنافسة فيها، إما من خلال تطوير تطبيقات خاصة أو من خلال شراء حصص في تطبيقات شهيرة، مثل سكايب وواتس اب وانفجن وغيرها.
ولفت إلى أن حجم الفاقد في مكالمات الشركات سيكون كبيرا، مما يجعلها تتنافس لبيع خدمات البيانات حتى تضمن حصة سوقية أكبر، منوها لصعوبة تمكن الشركات من منافسة التطبيقات، إلا إذا قدمت خدماتها بشكل شبه مجاني يجعل المستخدم لا يفكر في فرق التكلفة.
انخفاض منضبط
وقال المشرف العام السابق على تقنية المعلومات بوزارة التعليم الدكتور جار الله الغامدي إن التحول الحالي في قطاع الاتصالات يركز على تدفق المعلومات والبيانات، لذلك فإن شركات الاتصالات ستتنافس في تقديم العروض المختلفة في مجال أسعار وسرعات الانترنت، متوقعا أن يكون هناك انخفاض منضبط وليس حرب أسعار، حيث تتابع وزارة وهيئة الاتصالات السوق عن كثب.
ضغط على 4G
وأكد عضو لجنة الاتصالات بغرفة الشرقية جمال الجاسم ضرورة تحسين شبكة الجيل الرابع 4G لاستيعاب الطلب الكبير الذي سيحدث بعد رفع الحجب، مشيرا إلى ضعف الانترنت الحالي في أوقات الذروة ناتج عن الضغط العالي على الشبكة المذكورة، لافتا إلى أن الشركات الثلاث استثمرت في هذا المجال وننتظر نتائج هذه الاستثمارات.
الإسراع بالشبكة
ولف مستشار أمن المعلومات نضال المسيري إلى أهمية الإسراع في الانتهاء من شبكة النطاق العريض التي أعلنت عنها هيئة الاتصالات لدعم قطاع الاتصالات وتدفق المعلومات اللازم لمختلف القطاعات ومنها القطاعات الاقتصادية وأمن المعلومات، مشيرا إلى أن الوافدين يستخدمون بطاقات خاصة من بلدانهم توجد بها كل التطبيقات بدون حجب وبالتالي، فلن يتأثروا بالقرار الجديد، إلا إذا انخفضت أسعار الانترنت بشكل أكبر من البطاقات التي يستخدمونها.
تنوع العروض
وأوضح المختص بالتقنية والاتصالات أحمد العتيبي أن فتح التطبيقات سيدفع الشركات المنافسة للحفاظ على عملائها من خلال المزيد من العروض بعد أن سمح بالمكالمات عبر التطبيقات التي أصبحت لدى الجميع في أجهزتهم الذكية، فمن المتوقع أن يكون هناك باقات جديدة يتم من خلالها تنوع العروض ما بين المكالمات وخدمات الانترنت.
باقات حديثة
وأضاف العتيبي، بعد أن أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأيام الماضية على ضرورة الإفصاح والشفافية بكمية البيانات الممنوحة للعميل وإلغاء الاستخدام العادل في الباقات اللامحدودة، ستضطر الشركات إلى تدشين باقات جديدة قد يفوق سعرها الباقات الحالية وستكون لامحدودة من أجل تعويض الدخل، الأمر الذي سيرفع من حدة المنافسة بين المشغلين.
حجب جزئي
وحذر العتيبي من أن تستخدم بعض شركات الاتصالات طرقا ملتوية للتحايل على حجب تطبيقات الدردشة وذلك بإبطاء سرعتها بشكل كبير، مما يجعل استخدامها غير عملي، وهو ما يسمى بالحجب الجزئي، مما قد يثير الجدل خلال الفترة المقبلة.
استفادة المستهلك
بدوره، يرى المختص في قطاع الاتصالات المهندس عبدالواحد الزايدي أن فتح التطبيقات ورفع الحظر عنها لا يعني نهاية المطاف لدى شركات الاتصالات، بل ستقدم مزيدا من العروض، مما سينعكس إيجابا على المستهلك بشكل إيجابي من خلال تركيزها على التنوع في الخدمات المقدمة للعميل، خاصة خدمات الانترنت والتي يتم من خلالها عمل تلك التطبيقات، بحيث يكون لدينا باقات حديثة توفر للعميل أكبر قدر من الجيجابايت وقد نشاهد باقات لامحدودة سواء يومية أو أسبوعية أو شهرية.
سحب البساط
وقال الزايدي، إن الشركات تبحث عن الربح ومع تقلص المكالمات في حالة رفع الحظر الأسبوع المقبل ستسحب تلك التطبيقات البساط، مما يعني ضرورة أن يبحث المشغلين عن طرق لموازنة الدخل حتى لا يكون هناك انخفاض في الدخل لديهم، مشيرا إلى أن باقات المكالمات ستشهد مزيدا من الانخفاض للمحافظة على العميل مقابل التوسع في تقديم خدمات الانترنت، وهذا من شأنه خدمة العميل.
حملات تسويقية
من جهته، يقول أحد العاملين بقطاع التسويق في شركة مشغلة -فضل عدم ذكر اسمه- إن هناك حملات ستبدأ خلال الفترة المقبلة سيكون فيها الاستحواذ على أكبر قدر من العملاء وبعروض مغرية علاوة إلى الباقات التي لا تزال طور الدراسة لتقديمها للسوق، مشيرا إلى أن هناك حراكا منذ الأسبوع الماضي استعدادا لرفع حظر التطبيقات والعمل على حملات تسويقية في كل مدن المملكة.
أبرز التطبيقات الداعمة للاتصال
• واتس اب
• سناب شات
• لاين
• تانقو
• فيستايم
• فايبر
• تيليقرام
• سكايب
• قوقل هانجاوتس
• فيس بوك
• ديسكورد
• قوقل ديو
• تيم سبيك
• واي فاي كولينج
• جاس تالك
• إيمو