لم يفاجأ شيخ قبائل آل مرة في المملكة والخليج طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة، من سحب الجنسية القطرية منه مع بعض أفراد قبيلته، قائلا: السلطات القطرية مأوى للإرهاب ومموليه، والموضوع أكبر من جنسية، فهو اعتداء كبير على السعودية ودول مجلس الخليج.

وأضاف أن «جنسيته لم يمنحها له حمد بن خليفة، بل حصل عليها من أمير قطر السابق الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، وبطاقته ليست بالكمبيوتر، وحمد بن خليفة ليس لديه حق في المن بمنحه الجنسية التي حصل عليها من ابن عبدالله، يرحمه الله، أمير قطر السابق والأمير أحمد بن علي».

وأكد أن سحب الجنسية جاء بعد طلب سلطات الدوحة سب قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وملك البحرين وحكومته، ورفضنا ذلك، ولا يصح إلا الصحيح.

وأضاف ابن شريم «كل المعاهدات السابقة التي كانت تقوم عليها العلاقات الخليجية والسعودية مع قطر، أيام حكم الرجال الذين كانوا يعرفون حق المملكة، نقضها أمير قطر، وأصبح يتآمر على جيرانه وإخوانه في السعودية والبحرين ودول الخليج».

وحذر من ارتماء السلطات القطرية في الحضن الإيراني، وتسليم قطر وأهلها للأعداء المتربصين.

ونوه ابن شريم إلى أن خيانة السلطات في قطر «دائمة ومعلومة على مر التاريخ»، فالسلطات القطرية لم تف بأي عهد منذ تسلمها الحكم، مبينا أنها «شر ابتلي به الخليج ولا بد من اقتلاعه حتى يعم الأمن والسلام بين شعوب المنطقة».

من جانبه، قال المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني في تغريدة له على «تويتر»: حين يسحب النظام القطري الجنسية من كبار مشايخ وأعيان قبائل قطر، ويجنس العجم، ويستقطبهم لحمايته من أهل الأرض؛ فماذا بقي من شرعيته؟