أعمال

هيئة الطيران: أديل أسرع شركة تحصل على رخصة تشغيل

رحلتها الأولى تتزامن مع اليوم الوطني وطائرتها الثانية تتسلمها غدا

nnnnnnnu0623u062bu0646u0627u0621 u062au0633u0644u064au0645 u0631u062eu0635 u0623u062fu064au0644
يتزامن الإقلاع التجاري الأول لطائرات شركة أديل مع اليوم الوطني السعودي، في الوقت الذي تتسلم فيه طائرتها الثانية غدا، بحسب ما أعلنه مدير عام شركة الخطوط العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة طيران أديل المهندس صالح الجاسر أمس على هامش حفل تسلم رخصة المشغل الوطني من الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال رئيس الهيئة عبدالحكيم التميمي إن شركة طيران أديل كانت أسرع شركة حصلت على رخصة التشغيل، فيما ثمن مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لمعايير الطيران الكابتن عبدالعزيز نقادي سرعة تجاوب الشركة مع جميع الملاحظات التي أعطتها الهيئة وتمكنها من اجتياز إجراءات المعاير الفنية وإكمال المتطلبات، وقال «الترخيص لشركات جديدة تعتبر من الإنجازات التي تسعى لها الهيئة العامة للطيران المدني، فجود مشغل إضافي يعني خلق فرص وظيفية وخلق مقاعد وهذا ما نحتاج إليه في ظل وجود منافسة كبيرة من قبل شركات أجنبية على حصص من سوق النقل الجوي».

50 طائرة

وقال الجاسر في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الهيئة العامة للطيران المدني إن عملية بيع التذاكر ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ وصلت أمس الأول إلى مطار القريات أولى الرحلات التجريبية للشركة، كما ستبدأ الشركة بعدد رحلات قليل يتنامى بحسب تسلم طائرات الشركة، لافتا إلى أن الطائرة الأولى تم تسلمها منذ أسابيع وتم اعتماد تأمين 8 طائرات في الوقت الحالي، على أن يصل حجم أسطول الشركة بين 30 إلى 50 طائرة في 2020.

سوق كبير

ولم يبد الجاسر أي قلق من تأثير الشركة الجديدة على حصة الخطوط السعودية، موضحا أن آلية العمل في الطيران الاقتصادي مبنية على أقل مستوى من التكاليف، لافتا إلى أن سوق النقل الجوي السعودي كبير ويتسع لجميع المشغلين، كما أن خطة رؤية 2030 تتضمن توسعا كبيرا في أنشطة الحج والعمرة والسياحة، إضافة إلى تمكين الحلقة الاقتصادية من الاكتمال بالسعودية وهو ما يحتم توسع صناعة النقل الجوي.

الدولية 2018

وتبدأ الشركة في الربع الثاني من 2018 أولى رحلاتها الدولية، إذ أشار الجاسر إلى أن بداية الشركة ستكون للمحطات المحلية في المدن الرئيسة «الرياض، جدة، الدمام»، على أن تبدأ زيادة الوجهات تدريجيا.

وأكد أن تعدد المشغلين في صناعة النقل الجوي السعودي جعل نقص المقاعد من الماضي «قبل سنتين كانت نسبة الإشغال في الطائرات 90%، ولكنها اليوم أقل من 80%».

مشغلون إضافيون

واستبعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي الحاجة إلى مشغلين إضافيين في الوقت الراهن، غير أنه لفت إلى أن الهيئة تراقب وضع العرض والطلب بصفة مستمرة وإذا كان هناك حاجة لإضافة ناقل آخر، فإن الهيئة سترخص له.

وفيما يتعلق بالخدمات الأرضية الموكلة للشركة السويسرية، قال إنها بدأت العمل منذ ستة أشهر فقط وتحتاج مزيدا من الوقت.