العالم

الدوحة تصف إيران بالشريفة والسعودية ترد: ستندمون

الوزاري العربي يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة آفة الإرهاب وحل أزمات المنطقة

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم بالجامعة العربية أحمد قطان، أن قطر ستندم على علاقاتها بإيران، وذلك ردا على كلمة لمندوب قطر لدى الجامعة العربية سلطان المريخي، وصف فيها إيران بأنها دولة «شريفة».

وأضاف قطان خلال اجتماع للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة أمس «يقول (مندوب قطر) إيران دولة شريفة! والله هذه أضحوكة! إيران التي تتآمر على دول الخليج. التي لها شبكات جاسوسية في البحرين والكويت أصبحت دولة شريفة. التي تحرق سفارة السعودية. هذا هو المنهج القطري التي دأبت عليه». وأضاف «هنيئا لكم بإيران وإن شاء الله عما قريب سوف تندمون على ذلك».

وكان وزراء الخارجية العرب أكدوا أمس ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة آفة الإرهاب عبر استراتيجية موحدة شاملة ومتكاملة تهدف إلى القضاء عليه وعلى الفكر المتطرف الذي يسنده وتجفيف منابع تمويله.

وشددوا خلال كلماتهم في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ148 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، على ضرورة التوحد والتكاتف لإيجاد حلول عربية للأزمات التي تمزق المنطقة.

وطالب وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل رئيس الدورة الماضية لمجلس الجامعة في كلمته، بضرورة إيجاد الحلول المناسبة للنزاعات والأزمات التي يشهدها العالم العربي من خلال تعميق الحوار السياسي والتشاور حول المسائل الإقليمية والدولية وهو الأمر الذي يستدعي تحسين أداء الجامعة العربية.

ومن جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي رئيس الدورة الحالية محمود علي يوسف، أهمية بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة ورص الصفوف في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.

وفيما يتعلق بسوريا، طالب بتكثيف العمل لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدا للنزاعات والقضاء على الإرهاب وفقا لبيان «جنيف1» والقرارات الدولية ذات الصلة. وشدد على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية ومواجهة تداعيات الوضع الإنساني وتنسيق المساعدات الإغاثية، منوها بالتحسن الملحوظ في الصومال على الصعيدين الأمني والسياسي.

وفيما يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، دعا إيران للكف عن تلك التدخلات وإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، كما دعا لتكثيف التعاون العربي والدولي لمحاربة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

من جهته أكد الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط على ضرورة عدم الاستسلام لليأس في ظل الأحداث الصعبة والظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة العربية، مشيرا إلى أن التحديات، لا ينبغي لها أن تحرف الأبصار عن رؤية بعض من أشعة النور التي تنبعث هنا وهناك في أركان العالم العربي، ومنها ما يجري في العراق من دحر التنظيمات الإرهابية وسحقها.

«اتصال أمير قطر السابق مع معمر القذافي يؤكد تآمر الدوحة على الدول العربية».

أحمد قطان