في الوقت الذي لا تزال فيه مكاتب تأجير المركبات وسائقي الأجرة الذكية تعج بالعمالة الأجنبية، أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أخيرا أن توطين هذين المجالين قادم ضمن قطاعات أخرى عدة بالسعودية، لزيادة فرص العمل لأبناء الوطن.

التكامل بين الجهات

وأشارت الوزارة إلى أن وثيقة برنامج التوطين في المناطق اعتمدت لدعم وتعزيز التكامل بين الجهات الشريكة من أجل زيادة نسب التوطين المنتج، وأن تفعيل العمل الحكومي المشترك يهدف إلى تنفيذ برامج توطين الأنشطة في سوق العمل بالمناطق ومتابعة تنفيذها، وتفعيل جهود التوطين والتفتيش.

وقدر عضو لجنة النقل في غرفة جدة سراج العرابي أن عدد مركبات الأجرة يفوق الـ 50 ألفا ومع ازدياد دخول التاكسي الذكي فإن الرقم قد يتضاعف عاما تلو آخر، لافتا إلى أن القطاع لا يزال يعج بالعمالة الأجنبية، في الوقت الذي يستطيع فيه الشاب السعودي تغطية تلك النشاطات بدلا من الأجنبي في حال العزيمة والإصرار العمل.

200 ألف وظيفة

وأشار العرابي إلى أن العمل قدرت حجم الوظائف التي ستخلقها سعودة القطاع بـ 200 ألف وظيفة، وأن هذا الرقم قد يزداد سنويا مع دخول منافسين وشركات جديدة، في وقت وضعت فيه هيئة النقل العام الآليات والشروط لتصريح الشركات في ظل التسهيلات والدعم من قبل الجهات المعنية .

يذكر أن هيئة النقل العام قد ذكرت في وقت سابق أن هنالك نحو 21 شركة لتوجيه مركبات الأجرة أسماؤها معلنة على موقع الهيئة استكملت التأهيل لتقديم الخدمة .

سمات قطاع النقل بالأجرة بالمملكة

• 50 ألف مركبة أجرة بالمملكة
• 200 ألف وظيفة متوقعة
• 21 شركة مركبات استكملت التأهيل
• تضاعف في أعداد التاكسي الذكي
• انتشار تطبيقات الأجهزة الذكية
• دخول منافسين وشركات جديدة
• تفعيل جهود المراقبة والتفتيش
• تسهيلات ودعم هيئة النقل العام
• إصرار وعزيمة الشباب على العمل