الأمم المتحدة: ألف قتيل و270 ألف لاجئ روهينجي
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1438 هـ - 20:30 - الجمعة 8 سبتمبر 2017 20:30
أعلنت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما يانجي لي أمس أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين التي تسكنها غالبية من الروهينجا المسلمة في غرب بورما قد تتجاوز الألف قتيل.
وأضافت «قد يكون نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم»، مما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته الحكومة البورمية.
وتابعت لي في مقابلة بجامعة سونجكيونجكوان في سول، حيث تلقي محاضرات «ربما القتلى من الجانبين، لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينجا».
وقالت «أعتقد أنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وبورما في السنوات الأخيرة».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينجا فروا إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي.
وبذلك، يرتفع عدد اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش منذ اندلاع أعمال العنف في أكتوبر الماضي إلى 357 ألف لاجئ.
وفر هؤلاء من أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين بغرب بورما منذ شن أفراد من «جيش إنقاذ روهينجا أراكان» هجمات ضد مراكز للشرطة دفاعا عن حقوق هذه الأقلية.
وسار معظمهم لأيام وتقول الأمم المتحدة إن كثيرين يعانون من المرض والإنهاك وبحاجة ماسة للإيواء والغذاء الماء.
وعبر في الأسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينجا لمخيمات مكتظة أساسا في بنجلاديش.
ولقي آخرون مصرعهم أثناء محاولة الهرب من المعارك بولاية راخين.
وتعرضت مستشارة الدولة في بورما أونج سان سو تشي لانتقادات شديدة من الأسرة الدولية بسبب إدارتها لأزمة الروهينجا.
وحثت لي، سو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام على أن «تثبت للعالم أنها ناضلت من أجل بورما حرة ومستقلة. وعليها أن تبدي مزيدا من التعاطف مع كل سكان بورما».
ومضت تقول «لا بد أن نمحي من ذاكرتنا صورة أسيرة الديمقراطية التي جسدتها لسنوات».
وأضافت «قد يكون نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم»، مما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته الحكومة البورمية.
وتابعت لي في مقابلة بجامعة سونجكيونجكوان في سول، حيث تلقي محاضرات «ربما القتلى من الجانبين، لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينجا».
وقالت «أعتقد أنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وبورما في السنوات الأخيرة».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينجا فروا إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي.
وبذلك، يرتفع عدد اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش منذ اندلاع أعمال العنف في أكتوبر الماضي إلى 357 ألف لاجئ.
وفر هؤلاء من أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين بغرب بورما منذ شن أفراد من «جيش إنقاذ روهينجا أراكان» هجمات ضد مراكز للشرطة دفاعا عن حقوق هذه الأقلية.
وسار معظمهم لأيام وتقول الأمم المتحدة إن كثيرين يعانون من المرض والإنهاك وبحاجة ماسة للإيواء والغذاء الماء.
وعبر في الأسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينجا لمخيمات مكتظة أساسا في بنجلاديش.
ولقي آخرون مصرعهم أثناء محاولة الهرب من المعارك بولاية راخين.
وتعرضت مستشارة الدولة في بورما أونج سان سو تشي لانتقادات شديدة من الأسرة الدولية بسبب إدارتها لأزمة الروهينجا.
وحثت لي، سو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام على أن «تثبت للعالم أنها ناضلت من أجل بورما حرة ومستقلة. وعليها أن تبدي مزيدا من التعاطف مع كل سكان بورما».
ومضت تقول «لا بد أن نمحي من ذاكرتنا صورة أسيرة الديمقراطية التي جسدتها لسنوات».