رحيل الشامخ.. المنافح عن الهوية وصاحب المؤلفات الرائدة
الخميس / 16 / ذو الحجة / 1438 هـ - 19:30 - الخميس 7 سبتمبر 2017 19:30
«البحث عن أدب حديث يصلح الأرض العربية ولا يفسد فيها».. هي جملة تختصر موضوعا كاملا وتناقش إشكاليته، وهي دلالة على باحث مهموم بقضية ثقافية إلى حد تجسيدها كعنوان كتاب، ذلكم هو الدكتور محمد عبدالرحمن الشامخ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى وصلي عليه مساء أمس في عنيزة، تاركا وراءه إرثا أدبيا وعلميا رصينا.
كان الأديب الفقيد أحد المنافحين بقوة عن شموخ الهوية في الأدب العربي رغم تأكيده المستمر بأنه ليس ضد التجديد، وقد كانت غيرته تظهر جليا على الشعر تحديدا والذي خاف عليه مما وصفه برحلة الاغتراب، مؤكدا على أن النظريات النقدية الحديثة قد شغلت العرب عن مسؤولية أكبر وهي تأصيل فكرهم، وألهتهم بالشكل الفني عن جوهر الأدب البناء.
كان للراحل إسهام بارز في الحقل الأدبي والمعرفي، من خلال مؤلفاته المرجعية التي قدمها مطلع الثمانينات وكان من ضمنها كتابه الرائد «نشأة الصحافة في المملكة» وقد اعتبر أول مؤلف يتناول هذا الموضوع، وكتابه «التعليم في مكة والمدينة آخر العهد العثماني» الذي وصفه أكاديميون كذلك بأنه أول دراسة منهجية تتناول تاريخ التعليم في المملكة، فيما اعتبر عدد من الباحثين والأدباء أن رسالة الدكتوراه التي أنجزها الدكتور الشامخ في جامعة لندن ببريطانيا عام 1387هـ - 1967م أقدم رسالة جامعية تتناول الأدب والنقد في المملكة.
ألف الشامخ عدة كتب أخرى منها «إعداد البحث الأدبي» والذي يعد بمثابة المنهج المتكامل للمختصين في هذا المجال، وقد جمع فيه نخبة من المعارف وقام بترجمتها ليضعها أمام القارئ العربي، وقبل ذلك بعامين أصدر كتابه «كاتب الحي» متضمنا عدة مقالات له قدمها بالتأكيد على موقفه الشامخ بضرورة المحافظة على اللغة العربية من الأمية والعجمة.
وقد ابتعد الشامخ الذي عمل أستاذا في جامعة الملك سعود عن أضواء الإعلام متفرغا في السنوات الأخيرة من حياته للقراءة المتعمقة والبحث العلمي، فيما طالب عدد من الكتاب بتكريمه نظير ما قدمه في خدمة الأدب والعلم في المملكة.
كان الأديب الفقيد أحد المنافحين بقوة عن شموخ الهوية في الأدب العربي رغم تأكيده المستمر بأنه ليس ضد التجديد، وقد كانت غيرته تظهر جليا على الشعر تحديدا والذي خاف عليه مما وصفه برحلة الاغتراب، مؤكدا على أن النظريات النقدية الحديثة قد شغلت العرب عن مسؤولية أكبر وهي تأصيل فكرهم، وألهتهم بالشكل الفني عن جوهر الأدب البناء.
كان للراحل إسهام بارز في الحقل الأدبي والمعرفي، من خلال مؤلفاته المرجعية التي قدمها مطلع الثمانينات وكان من ضمنها كتابه الرائد «نشأة الصحافة في المملكة» وقد اعتبر أول مؤلف يتناول هذا الموضوع، وكتابه «التعليم في مكة والمدينة آخر العهد العثماني» الذي وصفه أكاديميون كذلك بأنه أول دراسة منهجية تتناول تاريخ التعليم في المملكة، فيما اعتبر عدد من الباحثين والأدباء أن رسالة الدكتوراه التي أنجزها الدكتور الشامخ في جامعة لندن ببريطانيا عام 1387هـ - 1967م أقدم رسالة جامعية تتناول الأدب والنقد في المملكة.
ألف الشامخ عدة كتب أخرى منها «إعداد البحث الأدبي» والذي يعد بمثابة المنهج المتكامل للمختصين في هذا المجال، وقد جمع فيه نخبة من المعارف وقام بترجمتها ليضعها أمام القارئ العربي، وقبل ذلك بعامين أصدر كتابه «كاتب الحي» متضمنا عدة مقالات له قدمها بالتأكيد على موقفه الشامخ بضرورة المحافظة على اللغة العربية من الأمية والعجمة.
وقد ابتعد الشامخ الذي عمل أستاذا في جامعة الملك سعود عن أضواء الإعلام متفرغا في السنوات الأخيرة من حياته للقراءة المتعمقة والبحث العلمي، فيما طالب عدد من الكتاب بتكريمه نظير ما قدمه في خدمة الأدب والعلم في المملكة.