أعمال

البحري تضم ناقلة النفط العملاقة رمثان إلى أسطولها

nnnnnnnu062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u062du0641u0644 u062au0633u0644u064au0645 u0627u0644u0646u0627u0642u0644u0629 (u0648u0627u0633)
أعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري عن ضمها لناقلة النفط العملاقة «رمثان» التي تبلغ حمولتها 300 ألف طن ساكن بعد توقيع الصفقة مع الشركة الكورية الجنوبية هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة بهدف تعزيز مكانتها كأكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم.

تحقيق أهداف الرؤية

وعبر عضو مجلس إدارة شركة البحري صالح عبدالله الدباسي عن فخره بانضمام ناقله النفط «رمثان» للأسطول البحري، مبينا أنه من المقرر استلام ست ناقلات نفط عملاقة أخرى خلال العام والنصف المقبل.

وقال الدباسي «تفخر شركة البحري بكونها من أوائل الشركات التي عملت على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالنقل والخدمات اللوجستية، من جهة أخرى، سيسمح لنا التوسيع المستمر لأسطولنا بزيادة حصتنا السوقية في مجال نقل النفط الخام وسيعزز قدرتنا على تزويد عملائنا بحلول نقل عالمية المستوى وخدمة عملاء ذات قيمة إضافية، بينما نسهم في تدعيم مكانة المملكة كونها طرفا أساسيا في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية العالمي».

دعم القوة التنافسية

من جهته، قال الرئيس التنفيذي المُكلَف لشركة البحري علي الحربي «تأتي إضافة «رمثان» إلى أسطولنا كخطوة إضافية نحو تعزيز دورنا الريادي في قطاع نقل النفط على المستوى العالمي، وقد كان لتعاون شركة البحري مع مجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة دور أساسي في دعم القوة التنافسية لأسطولنا وزيادة مرونته وكفاءته التشغيلية، الأمر الذي ساعدنا على تحقيق أعلى مستويات رضا العملاء، ومع وجود ست ناقلات نفط عملاقة أخرى قيد الإنشاء، فإننا نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون البناء مع مجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة، بينما نواصل سعينا لتحقيق التميز على المستوى العالمي».

أحدث التقنيات والكفاءة

وتم تسليم الناقلة الجديدة للبحري خلال حفل أقيم في حوض موكبو البحري التابع لشركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة في مقاطعة جيولا الجنوبية بكوريا الجنوبية، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الشركتين.

وتعد «رمثان»، التي بنيت وفق أحدث التقنيات والكفاءة في استهلاك الوقود وأفضل معايير المحافظة على البيئة، رابع ناقلة نفط عملاقة تنضم إلى أسطول شركة البحري هذا العام، بعد «أمجاد» و»محارة»، وأحدثها «أسلاف».