كوريا الجنوبية تنشر 4 راجمات صواريخ أمريكية لمواجهة باليستي الشمالية
الأربعاء / 15 / ذو الحجة / 1438 هـ - 19:30 - الأربعاء 6 سبتمبر 2017 19:30
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه أمس ندد بعدها بالتجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية ودعا للحوار لمحاولة حل الأزمة.
وقال بوتين في مدينة فلاديفوستوك الروسية إن حل أزمة كوريا الشمالية من خلال العقوبات والضغوط فقط ليس ممكنا. وأضاف أن برنامج بيونج يانج النووي والصاروخي يمثل انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي قال بوتين «دون أدوات سياسية ودبلوماسية من المستحيل إحراز تقدم في الوضع الحالي، وحتى أكون أكثر دقة فإنه مستحيل على الإطلاق».
إلى ذلك، نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قولها إنه سيتم نشر أربع راجمات صواريخ أخرى مضادة للصواريخ الباليستية، ضمن نظام «ثاد» اليوم في قاعدة عسكرية أمريكية بكوريا الجنوبية.
وسيأتي نشر راجمات الصواريخ في أعقاب سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية والاختبارات النووية الكورية الشمالية الأخيرة والحرب الكلامية حامية الوطيس بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتردد أن راجمات الصواريخ سيتم نشرها في قاعدة جديدة بمنطقة سيونجو، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب سول اليوم. و»ثاد» هو اختصار نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ الباليستية، للارتفاعات العالية صممته الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس إن الصين تمتلك مفتاح حل الأزمة النووية في كوريا الشمالية وعليها بذل المزيد باستخدام ما لديها من نفوذ وأدوات ضغط في التعامل مع جارتها. وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «الصين لديها المفتاح فالنفط الذي يتدفق إلى كوريا الشمالية يأتيها من الصين. الصين لا تملك فقط النفوذ بل كثيرا من أدوات الضغط الضرورية لتغيير سلوك كوريا الشمالية».
من جهتها، ذكرت شرطة كوريا الجنوبية بأن نظيرتها الشمالية تقف وراء حادث تسرب المعلومات الخاصة بالتعاملات المالية، نتيجة للقرصنة على العشرات من ماكينات الصرف الآلي في بعض محطات مترو الأنفاق والمتاجر الصغيرة بسول في مارس الماضي.
وقال مكتب الأمن الالكتروني أمس إنه توصل عبر تحقيقات إلى أن بعض القراصنة الكوريين الشماليين قاموا بالقرصنة على الشبكة الالكترونية التابعة لشركة محلية لماكينات الصرف الآلي، حيث نشروا برامج خبيثة في 63 ماكينة للحصول على نحو 238 ألف معلومة من المعلومات الخاصة بالتعاملات المالية الالكترونية.
وقال بوتين في مدينة فلاديفوستوك الروسية إن حل أزمة كوريا الشمالية من خلال العقوبات والضغوط فقط ليس ممكنا. وأضاف أن برنامج بيونج يانج النووي والصاروخي يمثل انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي قال بوتين «دون أدوات سياسية ودبلوماسية من المستحيل إحراز تقدم في الوضع الحالي، وحتى أكون أكثر دقة فإنه مستحيل على الإطلاق».
إلى ذلك، نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قولها إنه سيتم نشر أربع راجمات صواريخ أخرى مضادة للصواريخ الباليستية، ضمن نظام «ثاد» اليوم في قاعدة عسكرية أمريكية بكوريا الجنوبية.
وسيأتي نشر راجمات الصواريخ في أعقاب سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية والاختبارات النووية الكورية الشمالية الأخيرة والحرب الكلامية حامية الوطيس بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتردد أن راجمات الصواريخ سيتم نشرها في قاعدة جديدة بمنطقة سيونجو، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب سول اليوم. و»ثاد» هو اختصار نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ الباليستية، للارتفاعات العالية صممته الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس إن الصين تمتلك مفتاح حل الأزمة النووية في كوريا الشمالية وعليها بذل المزيد باستخدام ما لديها من نفوذ وأدوات ضغط في التعامل مع جارتها. وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «الصين لديها المفتاح فالنفط الذي يتدفق إلى كوريا الشمالية يأتيها من الصين. الصين لا تملك فقط النفوذ بل كثيرا من أدوات الضغط الضرورية لتغيير سلوك كوريا الشمالية».
من جهتها، ذكرت شرطة كوريا الجنوبية بأن نظيرتها الشمالية تقف وراء حادث تسرب المعلومات الخاصة بالتعاملات المالية، نتيجة للقرصنة على العشرات من ماكينات الصرف الآلي في بعض محطات مترو الأنفاق والمتاجر الصغيرة بسول في مارس الماضي.
وقال مكتب الأمن الالكتروني أمس إنه توصل عبر تحقيقات إلى أن بعض القراصنة الكوريين الشماليين قاموا بالقرصنة على الشبكة الالكترونية التابعة لشركة محلية لماكينات الصرف الآلي، حيث نشروا برامج خبيثة في 63 ماكينة للحصول على نحو 238 ألف معلومة من المعلومات الخاصة بالتعاملات المالية الالكترونية.