تأخذ أسعار السلع التي يقبل عليها الحجاج في الارتفاع التدريجي، حتى تصل إلى أعلى ذروة سعرية مع قدوم الحجيج.

وعدت خبيرة التسويق والمبيعات رؤى عبدالحليم زيادة الأسعار رد فعل طبيعيا من التجار في ظل ارتفاع الطلب على السلع المعروضة، وفقا لقانون العرض والطلب الذي ينص على أن كمية الطلب مرتبطة عكسيا بالسعر، أي عند زيادة الطلب تزيد أسعار السلعة المطلوبة، وعند انخفاض الطلب تقل أسعارها.

وأشارت إلى أهمية مراعاة التجار وضع سقف منطقي لهذا الارتفاع، بحيث لا يضغط بثقله على الحاج، مستغلا حاجته الملحة إلى شراء تلك السلع باعتبارها ضرورية، مثل الإحرام، والهدايا الرمزية كالسبح، بأن تكون هناك مرونة سعرية لها، وفقا للرغبة والحاجة، والقدرة على الشراء.

وأضافت «عدد من هذه السلع أصبحت صناعة محلية يستهدف بها سوق الحج من مستلزمات أساسية وتذكارات وهدايا الحجاج بطرق مميزة تحمل الهوية الإسلامية أو الطابع الإسلامي مثل أغلفة المصاحف، وقد أسهمت هذه المبيعات في رفع حجم الطلب على السلع المعروضة، خاصة أنها تعد من المنتجات الراكدة طوال العام، وتجد متنفسا لها خلال المواسم».

وأكدت أن إيجاد مشاريع صناعية محلية مثل مشروع صنع في مكة الذي لا يزال يراوح مكانه، سيحقق ميزة تنافسية عادلة بين الصناع والتجار، من خلال تعدد وتوفر أنواع مختلفة وجديدة من السلع.

السلع:

1 الإحرام

بطبيعة الحال يعد من أكثر السلع شراء، فلن تصح الفريضة إلا به

2 الكفن

يحرص بعض الحجاج على شراء أكفانهم من مكة وغسلها بزمزم، ويوصون ذويهم بتكفينهم بها عند وفاتهم

3 سجادات الصلاة

بعضها تستخدم للصلاة عليها داخل المشاعر المقدسة، خاصة عند الوقوف بعرفات، وأخرى تغلف كهدايا

4 السبح

من السلع الرائجة بين الحجاج، لكونها هدية قيمة ومناسبة للأصدقاء والأقارب

5 الأحذية الإسفنجية

تعطي راحة للقدم، خاصة مع امتداد ساعات المشي لدى الحجاج

6 مجسمات للحرم

غزت هذه المجسمات الأسواق، لكونها تعطي إيحاء بصريا جميلا لشكل المسجد الحرام

7 المظلات

رغم توزعها بشكل مجاني كهدايا للحجاج، إلا أن حرارة الجو تستدعي الحاج إلى اقتنائها مبكرا

8 القرآن الكريم

يقبل ضيوف الرحمن على المصاحف نظرا لقيمتها الدينية والمعنوية لدى المسلمين