اكتشاف 25 قرصا قديما في حصن رومان فيندولاندا
الخميس / 9 / ذو الحجة / 1438 هـ - 20:15 - الخميس 31 أغسطس 2017 20:15
عثر علماء آثار على مجموعة من وثائق مكتوبة بالحبر في حصن فيندولاندا الروماني في نورثمبرلاند شمال إنجلترا، وهو واحد من المواقع الأثرية الأكثر إثارة في أوروبا.
هذه الوثائق عبارة عن قطع خشبية رقيقة ذات سمك 2 ملم. وبحسب موقع Sci-News كشف عن 25 وثيقة.
ويقول عالم الآثار الدكتور روبن بيرلي «بعض هذه الأقراص الجديدة محفوظة بشكل جيد بحيث يمكن قراءتها دون التصوير بالأشعة تحت الحمراء المعتادة وقبل أن تمر بعملية الحفظ الطويلة»، مضيفا «ليس هناك شيء أكثر إثارة من قراءة هذه الرسائل الشخصية من الماضي البعيد».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيندولاندا مدير الحفريات بفيندولاندا الدكتور أندرو بيرلي «لقد كنت محظوظا بما فيه الكفاية، فعندما حفر والدي الدكتور روبن بيرلي موقع الشعلة ووجد أقراص فيندولاندا عام 1992 كنت آمل أن أجد أقراصا أكثر، واليوم يتحقق الأمل بعثورنا على كنز آخر من هذه البئر والحفاظ على الوثائق».
وأضاف «فكت رموز بعض الأسماء في الرسائل المكتشفة حديثا، بما في ذلك اسم رجل يسمى ماسكلوس. ويظهر فيها أن ماسكلوس تقدم بطلب للحصول على إجازة من العمل».
وبين بيرلي أن «بعض الأسماء التي ظهرت تعرفوا عليها بفضل أقراص فيندولاندا السابقة من الموقع، وسوف تظهر أسماء جديدة لتأخذ أماكنها في تاريخ بريطانيا الرومانية».
وختم بأن هذه الأقراص كنز لأنها تبين لنا ماذا كان يفعل السابقون وبماذا كانوا يفكرون منذ نحو 2000 سنة».
هذه الوثائق عبارة عن قطع خشبية رقيقة ذات سمك 2 ملم. وبحسب موقع Sci-News كشف عن 25 وثيقة.
ويقول عالم الآثار الدكتور روبن بيرلي «بعض هذه الأقراص الجديدة محفوظة بشكل جيد بحيث يمكن قراءتها دون التصوير بالأشعة تحت الحمراء المعتادة وقبل أن تمر بعملية الحفظ الطويلة»، مضيفا «ليس هناك شيء أكثر إثارة من قراءة هذه الرسائل الشخصية من الماضي البعيد».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيندولاندا مدير الحفريات بفيندولاندا الدكتور أندرو بيرلي «لقد كنت محظوظا بما فيه الكفاية، فعندما حفر والدي الدكتور روبن بيرلي موقع الشعلة ووجد أقراص فيندولاندا عام 1992 كنت آمل أن أجد أقراصا أكثر، واليوم يتحقق الأمل بعثورنا على كنز آخر من هذه البئر والحفاظ على الوثائق».
وأضاف «فكت رموز بعض الأسماء في الرسائل المكتشفة حديثا، بما في ذلك اسم رجل يسمى ماسكلوس. ويظهر فيها أن ماسكلوس تقدم بطلب للحصول على إجازة من العمل».
وبين بيرلي أن «بعض الأسماء التي ظهرت تعرفوا عليها بفضل أقراص فيندولاندا السابقة من الموقع، وسوف تظهر أسماء جديدة لتأخذ أماكنها في تاريخ بريطانيا الرومانية».
وختم بأن هذه الأقراص كنز لأنها تبين لنا ماذا كان يفعل السابقون وبماذا كانوا يفكرون منذ نحو 2000 سنة».