إنفوجرافيك

ماذا يخطر ببالك عندما تشاهد الحجاج؟

1 كومة مشاعر: كانت وما زالت فكرة رحلة الحج محفوفة بكثير من المشاعر الخام، مشاعر خلقها الله فقط من أجل هذه التجربة العظيمة، فيستحيل الإيمان سلاما ملموسا في أبهى وأصدق مشهد.

2 رابطة مقدسة: وأنت تشاهد وفود الحجاج يتنقلون كسرب من الطيور البيضاء من شعيرة لشعيرة، جموع غفيرة تجمعها العقيدة على قلب واحد، لهدف واحد وبين يدي رب واحد، تنتابك القشعريرة والطمأنينة في آن، هؤلاء يوحدهم الإيمان ولو فرقت بينهم كل التصنيفات الأخرى.

3 رحمة الله الشفافة: الله أكبر! كيف ألف بين قلوب هذه الملايين كلها؟ وكيف أن الأرض تعطى كل هذه المساحة والاتساع بكل رحابة؟ كيف تتضامن السماء والأرض كي تصل بهم فردا فردا بأقل أذى يذكر. عين الله ترعاهم وتقيهم وتبقيهم قريبين.

4 بياض النوايا: رغم الزحام الشديد يعد مشهد البياض شاسعا للغاية ومهيبا، الحجاج الآن ليس لهم علاقة سوى بالله عز وجل، وهذه وحدها فضيلة تجعل من الخفة مسعاهم الوحيد، وأرواحهم ترق وتتطهر.

5 راية سلام: أول ما يخطر بالذهن ويدركه القلب أن مشهد الحجاج في عرفة لوحة فنية متكاملة تنبض بالحياة. لوحة حية حقيقة، المشاعر اتجاهها بمثابة برواز يخلد تجلي الخالق في عظمته وجماله. يكتسح البياض منطقة جغرافية بأكملها، يعطي المشهد الأبيض أكبر راية للسلام على الإطلاق، الإسلام دين السلام.

6 قلب الكلمة: الأجواء الروحانية في الحج موجودة في كل مكان، إلا أن تأثير الإحرام الأبيض هو من يطرق القلب أولا، وصورة الحجاج هي قلب الكلمة وفمها وأبلغ صياغة لمشاعر تعطي المسلم هويته الحقة.

7 غبطة وسكينة: يمكنك أن تعيش هذه الخفة، سمو الروح والجهاد لنفض غبار الدنيا عنك عبر الدعاء لهم ومعهم.

8 وأنت قريب: كمشاهد عن بعد حجك الوحيد والكبير هو إيمانك بأن الله معك دائما وبجانبك وفي كل مكان.