معرفة

كويكب يبرد الأرض لمدة أربع سنوات

nnnnnnnu062au062eu064au0644u064au0629 u0644u0644u0643u0648u064au0643u0628 u0627u0644u0645u0635u0637u062fu0645 u0628u0627u0644u0623u0631u0636 (Sci-News)
تبين الأدلة أن الانقراض الجماعي لكائنات الأرض قديما ساهم في اكتشاف كويكب يبلغ قطره 10 كلم ويطلق عليه اسم تشيكشولوب والذي ضرب شبه جزيرة يوكاتان. ووفقا لموقع Sci-News فإن الاصطدام كان من شأنه أن يحدث جسيمات صغيرة تشعل النيران في الأرض، حيث حاكى العلماء الانفجار واستخدموا أحدث التقديرات لكمية السخام الناعم الموجود في طبقة الصخور التي تركت بعد تأثير الكويكب والمقدرة بـ 150000 مليون طن، فضلا عن كميات أكبر وأصغر، لقياس حساسية المناخ إلى حرائق واسعة أو أقل.

و في المحاكاة، كان السخام الذي تسخنه الشمس أعلى في الغلاف الجوي، ما شكل في نهاية المطاف حاجزا منع الغالبية العظمى من أشعة الشمس من الوصول إلى سطح الأرض، كما تسبب فقدان أشعة الشمس في انخفاض حاد في متوسط ​​درجات الحرارة على سطح الأرض. واستمر انخفاض درجات الحرارة عند خطوط العرض الوسطى لمدة تتراوح بين 3 و 4 سنوات.

وتسببت درجات الحرارة في تدمير الأوزون وتخزين كميات من بخار الماء في الغلاف الجوي العلوي. ثم تفاعل بخار الماء في الستراتوسفير لإنتاج مركبات الهيدروجين التي أدت إلى مزيد من تدمير الأوزون.