1.7 مليون غرامات مخالفي أنظمة الحج
الاثنين / 6 / ذو الحجة / 1438 هـ - 21:15 - الاثنين 28 أغسطس 2017 21:15
مليون و705 آلاف ريال غرامات فرضتها المديرية العامة للجوازات على مخالفي أنظمة الحج منذ بداية الموسم الحالي، فيما رصدت 64 حالة تزوير وثائق.
وأعلن مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى في مؤتمر صحفي أمس اكتمال قدوم حجاج الخارج عبر جميع المنافذ الدولية البرية والبحرية والجوية، حيث وصل مليون و735 ألفا و391 حاجا من جميع دول العالم.
وبين أن عدد الحجاج القطريين الذين وصلوا بلغ 1355حاجا تقلهم 523 مركبة، مؤكدا أن المملكة لا تفرق بين جنسية وأخرى، فجميع الحجاج مماثلون لبعضهم، لأنهم ضيوف الرحمن.
وأفاد أن إدارته فعلت دور العنصر النسائي، والذي تطمح في زيادة تواجده العام المقبل في المنافذ البرية ومطارات المملكة، مشيرا إلى مشاركة 75 امرأة في حج هذا العام، إضافة إلى مضاعفة عدد الكاونترات في المطارات وصالات الحجاج البالغ عددها حاليا 144 كاونترا يتناوب عليها 750 فردا على مدار الساعة.
ولفت إلى إعداد لجان إدارية موسمية تتمركز في مداخل مكة بمراكز الشميسي، التنعيم، البهيتة، الكر، حيث تعمل على مدار الساعة لتطبيق العقوبات الفورية بحق المخالفين لتعليمات الحج وفق الأنظمة المعمول بها والمقررة بحقهم، موضحا أن العقوبات التي ينص عليها القانون بحق الناقلين للحجاج غرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال عن كل حاج ينقله، والسجن لمدة 15 يوما، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يعاقب بغرامة مالية مقدارها 25 ألف ريال عن كل حاج ينقله والسجن شهرين، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة وما فوق يعاقب بغرامة مالية مقدارها 50 ألف ريال عن كل حاج ينقله والسجن 6 أشهر، كما يحق لمن صدر عليه قرار الاستئناف والاعتراض لدى اللجان المختصة.
وأضاف اليحيى بأنه في كل الأحوال تصادر المركبة بحكم قضائي إن كانت مملوكة للناقل أو المساهم كما يرحل المخالف إن كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما، وأيضا التشهير بالمخالف، لافتا إلى أن قوة الجوازات بالحج استعدت للمرحلة الثانية من خطتها للموسم خلال الأيام المقبلة في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن وعودتهم لأوطانهم.
وعن من أعيدوا أكد أن المملكة ترحب بجميع من يأتي إليها بشكل نظامي، ولكنها في الوقت ذاته لا تقبل المخالفات، مشيرا إلى رصد حالات تزوير لمجموعة من الوثائق أثناء قدوم الحجاج يختلف نوعها من شخص لآخر، وجميعهم أعيدوا من حيث أتوا بسبب تلك المخالفات غير المقبولة، ومنها انتحال الشخصية أو تزوير التأشيرة، وهناك حجاج أيضا أعيدوا إلى بلادهم بسبب قدومهم بدون جوازات سفر. ونوه إلى أن مركز المعلومات الوطني لديه القدرات الكاملة في كشف أي تزوير حيث يتوفر 748 جهازا تقنيا متطورا تكشف مختلف أنواع التزوير.
وأعلن مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى في مؤتمر صحفي أمس اكتمال قدوم حجاج الخارج عبر جميع المنافذ الدولية البرية والبحرية والجوية، حيث وصل مليون و735 ألفا و391 حاجا من جميع دول العالم.
وبين أن عدد الحجاج القطريين الذين وصلوا بلغ 1355حاجا تقلهم 523 مركبة، مؤكدا أن المملكة لا تفرق بين جنسية وأخرى، فجميع الحجاج مماثلون لبعضهم، لأنهم ضيوف الرحمن.
وأفاد أن إدارته فعلت دور العنصر النسائي، والذي تطمح في زيادة تواجده العام المقبل في المنافذ البرية ومطارات المملكة، مشيرا إلى مشاركة 75 امرأة في حج هذا العام، إضافة إلى مضاعفة عدد الكاونترات في المطارات وصالات الحجاج البالغ عددها حاليا 144 كاونترا يتناوب عليها 750 فردا على مدار الساعة.
ولفت إلى إعداد لجان إدارية موسمية تتمركز في مداخل مكة بمراكز الشميسي، التنعيم، البهيتة، الكر، حيث تعمل على مدار الساعة لتطبيق العقوبات الفورية بحق المخالفين لتعليمات الحج وفق الأنظمة المعمول بها والمقررة بحقهم، موضحا أن العقوبات التي ينص عليها القانون بحق الناقلين للحجاج غرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال عن كل حاج ينقله، والسجن لمدة 15 يوما، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يعاقب بغرامة مالية مقدارها 25 ألف ريال عن كل حاج ينقله والسجن شهرين، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة وما فوق يعاقب بغرامة مالية مقدارها 50 ألف ريال عن كل حاج ينقله والسجن 6 أشهر، كما يحق لمن صدر عليه قرار الاستئناف والاعتراض لدى اللجان المختصة.
وأضاف اليحيى بأنه في كل الأحوال تصادر المركبة بحكم قضائي إن كانت مملوكة للناقل أو المساهم كما يرحل المخالف إن كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما، وأيضا التشهير بالمخالف، لافتا إلى أن قوة الجوازات بالحج استعدت للمرحلة الثانية من خطتها للموسم خلال الأيام المقبلة في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن وعودتهم لأوطانهم.
وعن من أعيدوا أكد أن المملكة ترحب بجميع من يأتي إليها بشكل نظامي، ولكنها في الوقت ذاته لا تقبل المخالفات، مشيرا إلى رصد حالات تزوير لمجموعة من الوثائق أثناء قدوم الحجاج يختلف نوعها من شخص لآخر، وجميعهم أعيدوا من حيث أتوا بسبب تلك المخالفات غير المقبولة، ومنها انتحال الشخصية أو تزوير التأشيرة، وهناك حجاج أيضا أعيدوا إلى بلادهم بسبب قدومهم بدون جوازات سفر. ونوه إلى أن مركز المعلومات الوطني لديه القدرات الكاملة في كشف أي تزوير حيث يتوفر 748 جهازا تقنيا متطورا تكشف مختلف أنواع التزوير.